بنات الريف(رواية اكتبها من الواقع)
[COLOR="Magenta"][CENTER][SIZE="4"]
بسم الله الرحمن الرحيم
اسرد قصتي او روايتي الاولى
قصة يوجد فيها من الخيال
ويوجد فيها من الواقع
سميت هذه الرواية
(بنات الريف)
بعض الشخصيات سأذكرها في ما بعد و البعض الاخر اذكرها
الان اتمنى ان انجح في كتابتي اترككم مع الرواية
كان ياماكان
كان هناك رجل يعيش في الريف (اسمه سالم)
مصيب بالبرص(البهق)
كان فقيرا ابوه متزوج من إمرأة اخرى وهجر امه وتركهم هو وامه يعانون مشقات الحياة
كان في هذا الوقت يبلغ من العمر 19 سنة وكان لديه اربع اخوات من امه لكن جميعهن متزوجات
تزوج سالم وتملك شخصية من ابوه كان لديه بعض القسوة وحين ما تزوج كان يضرب زوجته عندما يريدها تأتيه للفراش
وحاولت هذه المرأة الفرار منه عدت مرات ولكن لا جدوى ولكن زهق سالم /وطال صبر هذه المرأة فهو يريد ان ينجب اطفال ولكنه كان قاسي معها وهذه القسوة تملكها من ابوه وطلق سراح تلك المرأة وهاجر الى احد الدول ليجني المال
وعندما هاجر عمل في مدرسة عمالة فراش وثم عاد الى بلده كان يعود كل سنة وبحث عن امرأة اخرى للزواج
ووجد من ابنة شيخ كريم وطيب وامها معروفا ايضا بطيبها وكرمهم كان الكل يشهد لهم بالكرم ويحبون ابنتهم
الصغيرة وكانت تبلغ من العمر 12 سنة كانت اخر اولادهم وبناتهم وهي وحيدة في البيت مع ابويها العجوزان (اسمها نادية)
كانا يخافان ان يفارقان الحياة وتبقى ابنتهم بين ايدي الناس وعالة عليهم
ذهبت اخت سالم وامه وخطبوها ووافقوا العجوزان حين ما ادركوا انهم يعرفون هذه العائلة منذ زمن
كانت نادية لا تفقه معنى الزواج حددوا يوم زواجها و كانت تسبح في نهر قرب بيت اهلها هي وبنات القرية اتت اخت سالم واخذتها من النهر والبستها فستان احمر وذهب ورفعوا شعر رأسها (لم يكونوا يعرفوا الكوافير _الصالون) فرحت نادية بهذا الفستان والذهب وتلك الحفلة لم تعلم انه زواجها لكنها كانت فرحة بهذا الحفل وعندما انتهت الحفلة وذهب اهلها بكت وقالت لامها الن تأخذيني معك ضحك بعض الموجودين عليها قالت لها امها هذا بيتك وهذا زوجك ولن تعودي معنا مرة اخرى
بكت وقالت اريد الذهاب معكم ولكن لا جدوى ذهب ابويها واهلها وتركوها تجهش بالبكاء وحين ادخلوها غرفتها اقترب منها سالم ثم قالت له بعفوية انت لا تستحي الا تخجل سمعتها ام زوجها وقالت لابنها اتركها تنام عندي هذه الليلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اخذت ومشت الايام حين تعودت وفقهت معنى الزواج وفي اول 5 سنوات لم يحصل لها حمل كانوا يأخذونها الى جميع المستشفيات ولا جدوى وكان يذهب سالم يخطب الفتيات ولكنهن لم يوافقن عليه لكونه فقير وابهق وبعد الخمس سنوات حملت نادية وفرحوا اهلها واهل زوجها ومن ثم سافر سالم وعاد الى نفس العمل عمل فراش في مدرسة في الوقت الماضي كان يذهب كل سنة ويعود ووضعت نادية المولود الاول وكانت بنت في بداية الامر خشوا ان تاتي بنت اوو ولد يشبه ابيهم (ابهق) ولكن اتت لهم ابنة كانت جميلة جدا انبهر الجميع بجمال البنت سموها هدى وكان ابوها يدللها وعندما يسافر ويعود في الإجازة يأتي لها بالهداية البسيطة ولكنها جميلة ومن ثم حملت مرة اخرة المرأة وفرحوا ودعوا ان يأتي لهم ولد ولكن كان المولود الثاني ابنة وكانت جميلة وبيضاء وشعرها اسود سموها ريم حزنوا لكن ليس كثيرا وهنا كانت ام هذه البنات تعاني من التعب
كانت تنظف منزل بوسط بستان شبيه بغابة ليس لها جيران الا بيت واحد لرجل مختل عقليا كانت ام زوجها تتركها وتذهب للزيارات لم تكن تحب الجلوس في المنزل وان جلست وبختها وتصرخ عليها ورغم كل هذا كانت هذه نادية فيها روح الطفولة
كانت تلعب عندما تنتهي من تنظيف المنزل كانت تأتي ببناتها هدى وريم وتلعب معهم بالدمى والعاب الاطفال كانت تصنعها بيدها وكانت هذه حياتها وعاد سالم مرة اخرى وحملت ايضا وكانوا يخافون ان تأتي ببنت ثالثة وفعلن حصل هذا وولدت نادية ابنه ثالثة وكانت جميلة وسموها نور وهنا تزداد معاناة نادية من شتائم وتنظيف وزرع المزارع والاعتناء ببناتها
كانت تزرع الحقول وتحصدها تخبز وتطبخ وتنظف واخر ماتعتني به بناتها ليس لها وقت لهن كانت ام زوجها لاترضى عن تأخر العمل في المنزل والمزرعة ومن ثم عاد سالم مرة اخرة وكان يضرب زوجته ويذهب اخر الليل عند خالاته وبنات خالاته لينام عندهم او يذهب عند خواته لينام عندهن ايضا ويترك زوجته ليلا وطبعا لم تكن الليلة الاولى التي تنام فيها لوحدها قد تعودت
ولكنها كنت تجوع كثيرا تمر عليها ايام لا تأكل شيء بينما ام زوجها تذهب للزيارات وتأكل بالخارج وعند الناس وابنها مهاجر وعندما يأتي لبلده مثل امه يأكل عندما يعزمونه الناس كانت نادية تذهب مسافة طويلة الى اهلها لتأتي بالطعام منهم او تذهب الى بعض الناس الذين يبعدون عنها لتأتي منهم طعام لبنات اللاتي بلغن من العمر بسنة وسنتين واربع سنوات
اسرد قصتي او روايتي الاولى
قصة يوجد فيها من الخيال
ويوجد فيها من الواقع
سميت هذه الرواية
(بنات الريف)
بعض الشخصيات سأذكرها في ما بعد و البعض الاخر اذكرها
الان اتمنى ان انجح في كتابتي اترككم مع الرواية
كان ياماكان
كان هناك رجل يعيش في الريف (اسمه سالم)
مصيب بالبرص(البهق)
كان فقيرا ابوه متزوج من إمرأة اخرى وهجر امه وتركهم هو وامه يعانون مشقات الحياة
كان في هذا الوقت يبلغ من العمر 19 سنة وكان لديه اربع اخوات من امه لكن جميعهن متزوجات
تزوج سالم وتملك شخصية من ابوه كان لديه بعض القسوة وحين ما تزوج كان يضرب زوجته عندما يريدها تأتيه للفراش
وحاولت هذه المرأة الفرار منه عدت مرات ولكن لا جدوى ولكن زهق سالم /وطال صبر هذه المرأة فهو يريد ان ينجب اطفال ولكنه كان قاسي معها وهذه القسوة تملكها من ابوه وطلق سراح تلك المرأة وهاجر الى احد الدول ليجني المال
وعندما هاجر عمل في مدرسة عمالة فراش وثم عاد الى بلده كان يعود كل سنة وبحث عن امرأة اخرى للزواج
ووجد من ابنة شيخ كريم وطيب وامها معروفا ايضا بطيبها وكرمهم كان الكل يشهد لهم بالكرم ويحبون ابنتهم
الصغيرة وكانت تبلغ من العمر 12 سنة كانت اخر اولادهم وبناتهم وهي وحيدة في البيت مع ابويها العجوزان (اسمها نادية)
كانا يخافان ان يفارقان الحياة وتبقى ابنتهم بين ايدي الناس وعالة عليهم
ذهبت اخت سالم وامه وخطبوها ووافقوا العجوزان حين ما ادركوا انهم يعرفون هذه العائلة منذ زمن
كانت نادية لا تفقه معنى الزواج حددوا يوم زواجها و كانت تسبح في نهر قرب بيت اهلها هي وبنات القرية اتت اخت سالم واخذتها من النهر والبستها فستان احمر وذهب ورفعوا شعر رأسها (لم يكونوا يعرفوا الكوافير _الصالون) فرحت نادية بهذا الفستان والذهب وتلك الحفلة لم تعلم انه زواجها لكنها كانت فرحة بهذا الحفل وعندما انتهت الحفلة وذهب اهلها بكت وقالت لامها الن تأخذيني معك ضحك بعض الموجودين عليها قالت لها امها هذا بيتك وهذا زوجك ولن تعودي معنا مرة اخرى
بكت وقالت اريد الذهاب معكم ولكن لا جدوى ذهب ابويها واهلها وتركوها تجهش بالبكاء وحين ادخلوها غرفتها اقترب منها سالم ثم قالت له بعفوية انت لا تستحي الا تخجل سمعتها ام زوجها وقالت لابنها اتركها تنام عندي هذه الليلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اخذت ومشت الايام حين تعودت وفقهت معنى الزواج وفي اول 5 سنوات لم يحصل لها حمل كانوا يأخذونها الى جميع المستشفيات ولا جدوى وكان يذهب سالم يخطب الفتيات ولكنهن لم يوافقن عليه لكونه فقير وابهق وبعد الخمس سنوات حملت نادية وفرحوا اهلها واهل زوجها ومن ثم سافر سالم وعاد الى نفس العمل عمل فراش في مدرسة في الوقت الماضي كان يذهب كل سنة ويعود ووضعت نادية المولود الاول وكانت بنت في بداية الامر خشوا ان تاتي بنت اوو ولد يشبه ابيهم (ابهق) ولكن اتت لهم ابنة كانت جميلة جدا انبهر الجميع بجمال البنت سموها هدى وكان ابوها يدللها وعندما يسافر ويعود في الإجازة يأتي لها بالهداية البسيطة ولكنها جميلة ومن ثم حملت مرة اخرة المرأة وفرحوا ودعوا ان يأتي لهم ولد ولكن كان المولود الثاني ابنة وكانت جميلة وبيضاء وشعرها اسود سموها ريم حزنوا لكن ليس كثيرا وهنا كانت ام هذه البنات تعاني من التعب
كانت تنظف منزل بوسط بستان شبيه بغابة ليس لها جيران الا بيت واحد لرجل مختل عقليا كانت ام زوجها تتركها وتذهب للزيارات لم تكن تحب الجلوس في المنزل وان جلست وبختها وتصرخ عليها ورغم كل هذا كانت هذه نادية فيها روح الطفولة
كانت تلعب عندما تنتهي من تنظيف المنزل كانت تأتي ببناتها هدى وريم وتلعب معهم بالدمى والعاب الاطفال كانت تصنعها بيدها وكانت هذه حياتها وعاد سالم مرة اخرى وحملت ايضا وكانوا يخافون ان تأتي ببنت ثالثة وفعلن حصل هذا وولدت نادية ابنه ثالثة وكانت جميلة وسموها نور وهنا تزداد معاناة نادية من شتائم وتنظيف وزرع المزارع والاعتناء ببناتها
كانت تزرع الحقول وتحصدها تخبز وتطبخ وتنظف واخر ماتعتني به بناتها ليس لها وقت لهن كانت ام زوجها لاترضى عن تأخر العمل في المنزل والمزرعة ومن ثم عاد سالم مرة اخرة وكان يضرب زوجته ويذهب اخر الليل عند خالاته وبنات خالاته لينام عندهم او يذهب عند خواته لينام عندهن ايضا ويترك زوجته ليلا وطبعا لم تكن الليلة الاولى التي تنام فيها لوحدها قد تعودت
ولكنها كنت تجوع كثيرا تمر عليها ايام لا تأكل شيء بينما ام زوجها تذهب للزيارات وتأكل بالخارج وعند الناس وابنها مهاجر وعندما يأتي لبلده مثل امه يأكل عندما يعزمونه الناس كانت نادية تذهب مسافة طويلة الى اهلها لتأتي بالطعام منهم او تذهب الى بعض الناس الذين يبعدون عنها لتأتي منهم طعام لبنات اللاتي بلغن من العمر بسنة وسنتين واربع سنوات
اذا لقيت تفاعل بكمل الرواية بأذن الله