تخطى إلى المحتوى

بين الماضي و الحاضر -خواطر 2024.

بين الماضي و الحاضر

غريبة هذا الحياة في عنادها عندما تقرر ان افتح صفحة جديدة في سجل حياتك مليئة في خيبات الامل يعود لك شبح الماضي من جديد يطاردك ويحاول ان يقتحم حياتك للعودة الى مكانه سابق الذي تنازل عنه بمل ارادته عاد من اجل ان بيعث حياتي اكثر من ذي قبل .غيابه بعثرني وعودته تبعثرني .
لماذا الان؟؟؟لماذا هذا توقيت ؟؟؟
هل شعر بأني راحلة بدونما عودة ،اما غروره الشرقي لايسمح له أن اتخلى عنه. لم يتعود على فقدان شي كانت العادة أن يمل هو من العابه وليس العكس.
لماذا ان هل من اجل ان اشعر في هشاشتي وضعفي امامه .
اشعر بأني في منتصف طريق سريع ومغمضه العينين ولا اعرف طريق الامان هل اعود ادراجي واعيش في ظلال الماضي دون معرفة معرفه مايخبي لي ام اوصل طريقي نحو مجهول اخر احتاج فيه الى قراءة صفحاته من بداية مرة اخرى ولكن هذا مرة سوف احمل كلمة (لو) كاجابة عن تسولاتي …
وقد يكون اهم سؤال يجب اجابة عليه اين هي سعاده اين اجدها
لم اعد اعلم شي …..
ولا اؤمن بشي…….
جل ما اعرفه ان مهما كان قراري انا من سيدفع ثمن اختيارتي .

كلاااام راائع غاليتي

سلمت يمناك

روعة تسلمي
شكرا جزيلا
خاطره رائعه مشكوره غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.