تخطى إلى المحتوى

تابع خطرالاجهزه علي الاطفال 2024.

تابع خطرالاجهزه علي الاطفال

خليجيةالأطفال، فإن 2500 من الذين استمعوا إلى هذه القناة التيتبث أغاني شعروا بالطنين في آذانهم عندما كانت الموسيقا عالية جدا .
وقال 32 % من الذين أجابوا عن أسئلة تتعلق بأثر الموسيقا الصاخبة على الأذنين أنهم فقدوا سمعهم بدرجة أو بأخرى .
وأعد الدكتور إيفري هذه الدراسة خلال عمله في مستشفى جامعة هارفارد لأمراض العيون والآذان بولاية ماساشوستس في إطار متابعته لدراسة أولية عن تأثير الموسيقا الصاخبة كان قد بدأها 2024 .
وتبين أن 75% من الذين شاركوا في الدراسة يقتنون مشغلات ال »أم بي 3 بلاير« الموسيقية، وبأن 24 % من هؤلاء يستمعون إلى الموسيقا لأكثر من 15 ساعة أسبوعيا، كما اعترف حوالي نصف هؤلاء انهم يرفعون صوت هذه الأجهزة إلى نسبة قصوى تتراوح مابين 75% و100% من قوتها خلافاً للتوصيات الأمريكية للحفاظ على السمع . وقال »إن فقدان السمع أصبح شائعا إلى درجة أن الامر بات عاديا الآن . . إننا نعرف إلى أين نحن متجهون . . ونحتاج إلى معجزة للخلاص من هذه المشكلة« .
آراء طبية
يقول طبيب عيون الدكتور منتصر صلاح الدين: »تعتبر الأجهزة السطحية اللمسية »الآي باد« وأجهزة الكمبيوتر من اكثر الأجهزة التكنولوجيا ضرراً على العين، والتي قد تسبب جفاف العين عند مستخدميها من الاطفال، حيث تتمالعملية من خلال التركيز المطول الذي يرهق عضلة النظر الضعيف، فالعين تحتوي على سائل دمعي يساعد على عدم جفافها، حيث يقوم الجفن بالرمش مرة كل خمس ثوانٍ وينتج عن ذلك تكون طبقة جديدة من الدموع تغطي سطح العين وان تعرضت العين إلى تركيز مطول وعدم الرمش، يؤدي ذلك إلى عدم افرازها الكمية الكافية من السائل الدمعي، ما ينتج عنه التهابات وحكة وعدم الراحة في العين« .
ويضيف: »الاصابة بجفاف العين نسبية وتعتمد على السائل الدمعي والتعرض البيئي، لذلك أنصح الأطفال بعدم الجلوس مطولا أمام شاشات الأجهزة، واخذ استراحة بقدر نصف ساعة بعيداً عن الأجهزة، وتعويد الجفن على الرمش أكثر أثناء التركيز ما يساعد على افراز السائل الدمعي، واستخدام السائل الدمعي الاصطناعي عند الحاجة« .
ويرى طبيب أسرة الدكتور سمير غويبه: »دخول الأجهزة التكنولوجيا في الأسرة رسخّ مفاهيم ومعاني الانفراد والانعزالية في الأسرة، حيث أصبح لكل فرد أجهزة خاصة به لا احد يتعدى على خصوصيته في استخدامها،ما باعد بين افراد الأسرة وأفقد روح التواصل والترابط، ومن اخطر الامراض التي قد تصيب أفراد الاسرة وخاصة الأطفال جراء استخدام هذه الأجهزة »التوحد« الذي يكون فيه المخ غير قابل لاستيعاب المعلومات او معالجتها ما يؤدي إلى صعوبة الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي« .
ويشير سمير إلى الاعباء المادية التي قد تترتب على موارد الأسرة جراء اقتناء هذه الأجهزة للاطفال، من الإنفاقالشديد في الاتصالات وتكاليف الألعاب التي تحمل على هذه الأجهزة، وتكاليف صيانتها، والتنافس في الحصول على أحدثها مضيفاً: »لم يواكب تصحيح في استخدام هذه الأجهزة ما جعل سلبياتها أكثر من ايجابياتها، حيث اغلب استخدامات هذه الأجهزة في الدول الأوروبية تقوم على الأعمال، لهذا نحتاج إلى توصيل رسالة صحية للأسرة، كتنظيم الوقت، ترشيد استخدام هذه الأجهزة بشكل صحيح، تعريف الأسرة بمخاطر هذه الأجهزة وأثرها على صحة الطفل، استخدام الأسرة أسلوب النقاش مع الطفل والابتعاد عن القمع، إشراكه في نشاطات ونوادٍ رياضية، دور الاعلام في نشر اعلانات تدعو إلى الحد من استخدام هذه الأجهزة والتخفيف منها« .
التكنولوجيا في المدارس
تشير الدراسات الحديثة إلى أن أغلب المدارس الذكية تعتمد في تعليمها على الأجهزة التكنولوجيا أكثر من العنصر البشري، حيث أثبتت الاحصاءات مؤخرا أن الإمارات تحتل المركز ال 29 عالميا في تجهيز مدارسها بالانترنت وتكنولوجيا المعلومات، وأنها الأولى عربيا في الاستخدام التقني في مختلف المجالات، ما يسهم بشكلمكثف في استخدام الأجهزة من قبل الطالب وتعرضه لها بشكل يومي .
ضرر في المدرسة
وقالت وسام حمد مديرة مدرسة خاصة في هذا الصدد:»استخدام الأجهزة التكنولوجيا في التعليم يزيد من أضرارها الصحية على الطفل باعتبار أنه يستخدمها بشكل أكثر خارج المدرسة، واستخدامه لها في المدرسة سيؤثر على دماغه ويقلل من استيعابه للمادة، اضافة إلى انشغاله عن المادة التعليمية المطروحه أمامه، ناهيك عن عدم استعداد المدرسين لهذه التجربة والتي ستحتاج إلى تأهيل وتدريب دقيق« .
واضافت أنه يصعب استخدام الأجهزة التكنولوجيا في المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية، حيث يصعب متابعة 30 طالبا متابعة صحية أكاديمية، إضافة إلى البيئة التي أتى منها الطالب والإمكانات التي ستترتب على الاهل والمدرسة عن اذا ما تم استخدام هذه الأجهزة في مدرستهم قالت: »في حال استتخدامنا للأجهزة التكنولوجيا ك »الآي باد« و»الكمبيوتر« في التعليم فسيتم وضع خطة صحية دقيقة تضمن سلامة الطالب وصحته، كتقليل ساعات استخدام الأجهزة، تخصيص فترة استراحة بين كل ساعة، تمرين عقل الطالب وبدنه على تقبل هذه الأجهزة في التعليم، توفير المكان والاضاءة المريحة للعين والجسم، أن تستخدم الأجهزة في مواد محدودة فقط كالرياضيات والعلوم والانجليزية، وتواجد الممرضة واستعدادها لأي تدخل طارئ« .
فوائد أكبر
ومن الجانب الطبي والنفسي يقول الدكتور علي الحرجان اخصائي علم نفس: »شاعت في مجتمعنا الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية وسوء الاستخدام لها والذي يؤدي إلى التسبب في العديد من الأمراض النفسية والعضوية، ولكن غاب عنا أن للأجهزة التكنولوجيا فوائد اكبر قد تستغل بشكل ايجابي في توجيه الطفل وتنمية إدراكه العقلي بشكل صحيح، وعلينا ان نتمتع بالفهم والإدراك الكافي لاستغلال هذه الأجهزة بالإيجاب من خلال توفير أجهزة لابتوب لكل طالب في المدرسة واستخدامها في التعليم والترفيه أيضا مع خلق جو توعوي وتوجيهي لهذه الألعاب، فالطفل بحاجه إلى اقل من ساعه تمارينذهنية تسهم في تنمية خلاياه الذهنية، واستخدام هذه الأجهزة في التعليم وتوفيرها في المدارس قد يسهم بشكل ايجابي في تطوير الطفل« .
وأضاف: »لا ننكر الآثار السلبية لأجهزة التكنولوجيا، وما تسببه من امراض نفسية تؤثر على حياة الطفل اليومية والدراسية، ومن هذه الأمراض اضطراب في النمو الاجتماعي، اضطرابات في النوم، الشعور بالملل، الكسل، الضيق، الفشل، الاحباط، التوتر، التراجع الدراسي، عدم الثقة بالنفس، وجميع هذه الاعراض قد تسبب أخطاراً كبيرة في المستقبل، وجرائم في الأسرة والمجتمع«

آَبدعت وآتقنت وأذهلت وتآلقت
في طرحك لهذا الموضوع
شكرا ع الطرح عزيزتي

موضوع جميل و مفيد..
بوركت اختي..

بارك الله فيكي
شكرااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.