تخطى إلى المحتوى

تبييض الأسنان معلومات مفيدة لك 2024.

تبييض الأسنان .. معلومات مفيدة لك

شك بأن مقولة الانطباع الأول أي الانطباع الثابت الذي نأخذه عن الشخص الذي نقابله للمرة الأولى صحيحة إلى حد ما، ولا شك بأن الوجه يحتل حيزا مهما في إعطاء الانطباع والتأثير الايجابي، وبالطبع فإن للابتسامة الجميلة حيزا مهما في سلم علامات جمال الوجه، ولا شيء يساهم بهذه الابتسامة أكثر من أسنان جميلة ناصعة البياض.

فجاذبية الابتسامة قد تغطي عوامل سلبية في جمال الوجه والعكس صحيح أيضا فالابتسامة المنفرة قد تغطي على عوامل الجاذبية في الوجه.

ومن هنا أتت تقنيات طب الأسنان التجميلي المختلفة لتساعد في الوصول إلى أسنان جميلة جذابة، وهناك العديد من الوسائل لتجميل الأسنان واليوم سنلقي الضوء على إحدى هذه الوسائل وهو تبييض الأسنان.

فحيثما التفتنا اليوم نشاهد نتائج هذه التقنيات في ابتسامات مقدمي البرامج التلفزيونية ونجوم الفن والسياسة والمجتمع.

لقد كثر الحديث عن تبييض الأسنان في الآونة الأخيرة رغم أن تبييض الأسنان ليس جديدا كما يظن البعض بل هو قديم جدا إذ يعود إلى عصور المصريين القدماء والرومان، ولكنه شهد تطورا مذهلا في الآونة الأخيرة، وله أنواع عدة تعتمد كلها على المبدأ ذاته وهو تعريض السطح الخارجي للأسنان أو طبقة الميناء لمادة التبييض وهي الهيدروجين بيروكسايد وتختلف التراكيز المستعملة باختلاف الشركات المصنعة وتعمل هذه المادة على أكسدة العوامل الملونة للأسنان وبالتالي جعلها أكثر بياضاً.

يعتبر التبييض المنزلي من أهم تقنيات التبييض وهو يتم عن طريق وضع مادة التبييض داخل قالب مصنوع خصيصا ويوضع على الأسنان خلال فترات معينة يوميا وتستغرق المعالجة من أسبوع لثلاثة أسابيع. أما التبييض في العيادة فيتم بسرعة أكثر خلال ساعة واحدة فتوضع مواد التبييض على الأسنان بعد العزل الملائم للثة والنسج المحيطة بالأسنان لتجنيبها التخريش ويمكن استخدام أنواع مختلفة من الأشعة لتنشيط وتسريع عمل مواد التبييض.

ومن العوامل المهمة التي تؤثر على درجة التبييض نوع التصبغات الموجودة على الأسنان، فالتصبغات الناجمة عن الانسمام الفلوري أو التتراسكلين هي من أصعب التصبغات التي تصيب الأسنان، أما تلك الناجمة عن التدخين أو تناول الشاي أو القهوة أو حتى التلون الذي يصيب الأسنان نتيجة التقدم بالعمر فهذه التصبغات تعتبر سهلة نسبيا وتستجيب للمعالجة بدرجة عالية.

وعلينا التنبه إلى ان التبييض يعمل فقط على الأسنان الطبيعية فإذا وجدت أي تركيبات أو حشوات على سطوح الأسنان المراد تبييضها فإنها ستحافظ على لونها ولن تتأثر بالتبييض، ويمكن ان نضطر لتغييرها لتساير اللون الجديد للأسنان ومن المهم ذكره بأننا لا نستطيع التحكم بدرجة ابيضاض الأسنان النهائية أي عند البدء بعملية التبييض، لا نستطيع ان نقرر سلفا إلى أي لون سنصل لاختلاف استجابة الأسنان من شخص لآخر.

وعموما فإن التبييض يعد أحد الحلول لتجميل الأسنان وهو ليس الحل الوحيد ففي جعبة طب الأسنان التجميلي العديد من الحلول للوصول إلى أقصى درجات رضى المرضى عن شكل أسنانهم وابتساماتهم.

خليجية




رآآآئع

جزاك الله كل الخير

مجهود تشكري عليه يالغلا

بانتظار قادمك الأجمل دوما

نور الإيمـــان

شكرا عى الموضوع

يعطيكي العافيه

مشكووره

جزكيالله خيرآآ

ننتظر جديدك

+++

رآآآئع

جزاك الله كل الخير

مجهود تشكري عليه يالغلا

بانتظار قادمك الأجمل دوما

رفع + تقييم
خليجيةخليجية
شكراااااااااا
شكرا عى الموضوع

يعطيكي العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.