تخطى إلى المحتوى

تحريم الغيبة وحفظ اللسان من الشريعة 2024.

تحريم الغيبة وحفظ اللسان……

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال اللَّه تعالى (الحجرات 12): {ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه! واتقوا اللَّه إن اللَّه تواب رحيم}.
وقال تعالى (الإسراء 36): {ولا تقف ما ليس لك به علم؛ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً}.
وقال تعالى (ق 18): {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.
اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه؛ لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعدلها شيء.
– وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت متفق عَلَيْهِ.
وهذا الحديث صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.
– وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده متفق عَلَيْهِ.
– وعن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة متفق عَلَيْهِ.
– وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب متفق عَلَيْهِ.
ومعنى يتبين يتفكر أنها خير أم لا.
– وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان اللَّه تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه اللَّه بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم رواه البُخَارِيُّ.
– وعن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان اللَّه تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب اللَّه له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب اللَّه له بها سخطه إلى يوم يلقاه رواه مالك في الموطأ والترمذي وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صحيح.
– وعن سفيان بن عبد اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ حدثني بأمر أعتصم به، قال: قل: ربي اللَّه، ثم استقم قلت: يا رَسُول اللَّهِ ما أخوف ما تخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: نعم متفق التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صحيح.

– وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللَّه فإن كثرة الكلام بغير ذكر اللَّه تعالى قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من اللَّه القلب القاسي!رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
– وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: من وقاه
اللَّه شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة رواه التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ.
– وعن عقبة بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك رواه التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ.
– وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق اللَّه فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا رواه التِّرْمِذِيُّ. وتطرقت لهذا الموضوع اخواتي الفاضلات لان النساءهن اكثر من تقع في لسانها الغيبة وهي اّفة تفتك معشر النساء وتهدم المجتمع والغيبة تؤدي الى النميمة التي هي اذا للمجتمع وعليك ان تتذكري معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اكثر اهل جهنم من النساء فلنعمل جاهدات بأذن الله حتى لا نكون من نساء اهل النار ولنكن باذن الله من نساء اهل الجنة . ارجو ان اكون قد بلغت رسالتي اللهم فأشهد.. بعضه منقول والوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©تسلمي على هذا الموضوع الرائع جزاك الله الف خير واثابك الجنة ان شاء الله انتي ومن تحبينخليجيةتحياتي وتقييمي لكخليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير
جزانا وجزاكم الجنة يا غاليات نورتم موضوعي ….
بارك الله فيكي وجزاكي كل خير مشكوره ع موضوع الرائع
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
جزاك الله خير ورزقك من حيث لا تحتسبين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.