دراسة مثيرة أجريت في بريطانيا مؤخرا تزايد تأثير الإسلام علي الثقافة البريطانية و أكدت نتائج الدراسة أنه خلال عقد من الزمن سيتجاوز عدد المسلمين الذين يصلوا في مساجد انجلترا و ويلز عدد المسيحيين الكاثوليكيين الذين يصلوا في الكنائس.
و تشير نتائج الدراسة، و التي من المقرر أن تنشر كاملة خلال الشهر القادم، إلي أن عدد المسيحيين الذين يذهبون للصلاة الجماعية في الكنائس يوم الأحد في بريطانيا سيقل ليصل إلي 679 ألفا في عام 2024 فيما سيزيد عدد المسلمين الذين يذهبون للصلاة في المساجد ليصل إلي 683 ألفا في العام نفسه – حسبما ذكرت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية.
و أظهرت الدراسة أيضا أنه بحلول منتصف القرن الحالي سيزيد عدد المسلمين عن عدد المسيحيين في قداسات يوم الأحد بالكنائس، إذا لم تغير الكنائس البريطانية من أسلوبها.
تأتي نتائج هذه الدراسة، التي اعتمدت علي المصادر الحكومية و الأكاديمية و الطبعة الأخيرة من البحوث المسيحية للاتجاهات الدينية، وسط حالة من التوتر تجاه الإسلام و وضعه في بريطانيا في الوقت الحالي.
أضافت الصحيفة أن الدراسة أثبتت أن تأثير الإسلام في بريطانيا يتزايد بقوة لدرجة أنه من الممكن في المستقبل القريب الاعتراف بالشريعة الإسلامية و وضعها في الاعتبار في بريطانيا، هذا بجانب أن بعض المناطق في بريطانيا أصبح دخولها مقصورا علي المسلمين فقط دون غيرهم.
و قال الدكتور روان ويليامز، رئيس الأساقفة في كانتريبري، أن أخذ بعض القوانين من الشريعة الإسلامية كان أمرا "مستحيل التجنب".
و كان مايكل نظير علي – رئيس أساقفة روشستر – قد تعرض لتهديدات بالقتل عندما كتب في جريدة الديلي تليجراف أن المسلمين في بريطانيا قاموا بجعل بعض المناطق مقصورة علي المسلمين فقط و منعوا دخول غير المسلمين إليها و أن المجتمع البريطاني بدأ في تقبل هذا الأمر. 
م
ن
ق
و
و
و
و
ل
بس فين باقي الردود
بارك الله فيكِ أختي الغاليه
دمتي برعاية الله