تخطى إلى المحتوى

تساؤلات حول الحجاب -المراة المسلمة 2024.

  • بواسطة
تساؤلات حول الحجاب

تساؤلات حول الحجاب:

• الحجاب يعوق حركتي: خليجية
تذكَّري أن أمهات المؤمنين والصحابيات كنَّ يتحرَّكن بكامل الحرية: يحاربن مع الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ويعالجن الجرحى، ويمارسن شتّى الأنشطة في الحياة دون أن يعيقهن الحجاب عن الحركة.. فالمشكلة لا تكمن في الحجاب.
وانظري إلى أخواتك المحجبات من طبيبات ومعلمات وطالبات كيف يعشن حياتهن اليومية من دون مشاكل تُذكَر.

• أخشى أن أفقد أناقتي بعد الحجاب: خليجية
لا تظني أن الإسلام يريدك رثة الثياب سيئة المظهر.. والرسول (صلى الله عليه وسلم) كان نظيفاً يدعو للنظافة، والإسلام يدعو إلى اللباس النظيف المحتشم.
انظري إلى ما قالته (فابيان) أشهر عارضة أزياء فرنسية سابقاً، بعد أن هداها الله إلى الإسلام:
«لولا فضل الله عليَّ ورحمته.. لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرَّد حيوان.. كلُّ همّه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادأى».
قالت ذلك بعد أن ارتدت أفخر الثياب ما لا تحلم به أي فتاة.. وجرَّبت من أزياء الموضة ما تتوق له أية امرأة.. ولكنها أدركت أنَّ كل ذلك سراب خادع.. وأن نهاية الإنسان ـ لا محالة ـ للحساب!..

• ما زلتُ صغيرة على الحجاب: خليجية
لعلّك تدركين أن الشابة أوْلى بستر محاسنها من كبيرة السنّ. ولا أظنّ أنك تؤمنين بتلك الاعتقادات القديمة التي كانت تبيح للشابات أن يرتدين ما يحلو لهنّ بحجة أن يتمتَّعن بشبابهنّ.. وأن الحجاب لا ترتديه إلا كبيرات السن!!.
انظري إلى صفحة الوفيات كم فيها من شباب انتهت أعمارهم فجأة وهم يعتقدون أن مَلَك الموت لا يزور إلا المسنين فقط.
إنَّ كل يوم يمضي يزيدك من الاخرة قرباً.. وعن الدنيا بُعداً؛ فماذا أعددتِ لنفسك بعد الموت؟.
اركبي قطار التوبة قبل أن يرحل عن محطتك..

• الجو حار في بلادي وأنا لا أتحمَّله.. فكيف إذا لبستُ الحجاب: خليجية
إذا كانت بلادك من هذا النوع.. فهل تعلمين كيف كان جوّ مكة والجزيرة العربية بأسرها قبل أن يكون لديهم أجهزة التكييف؟.
وهل ترددت المسلمات الأوليات في ارتداء الحجاب لهذا العذر؟.
وهل كانت الخيام تمنع عنهن الحر؟..
ولتتذكر تلك الأخت أنَّ حرَّ بلادها لن يصل في درجته إلى حرّ نار جهنم: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}.

• سأرتدي الحجاب بعد أن يتقدَّم الشاب المناسب لخطبتي: خليجية
فمن هو هذا الشاب المناسب في نظرك؟..
أذلك الذي يرضى أن يرى الناس عورات زوجته؟..
فمن يتقدم لخطبتك وأنت سافرة، يعني ـ في الغالب ـ رضاه عن ذلك. وقد يعترض عليك ويحاربك إن أنتِ ارتديتِ الحجاب بعد الزواج.
فهل تفضّلين رضاه على رضا الله عزَّ وجلّ؟.
وهل تبيعين الجنّة بزوجٍ لا يطيع الله فيك؟!..
تذكَّري أنكِ إن بنيتِ حياتك الزوجية على أساس من معصية الله.. فهل تنجح هذه الزيجة؟ وإن نجحتْ فهل ترضين بغضب الله عليك؟!..
كما أن الزواج عطاء من الله يعطيه من يشاء.. فكم من محجَّبة تزوَّجت.. وكم من سافرةٍ لم تتزوج؟!.

• إنَّ زوجي (أو خطيبي) يرفض أن أرتدي الحجاب: خليجية
فهل يضمن لك زوجك أو خطيبك الجنة؟.
تذكَّري قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«الطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية؛ فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة».
حاوريه بالمعروف.. والجئي إلى من يقنعه بضرورة الحجاب.
أما إن أصرَّ الخاطب على موقفه فلا تربطي مستقبلكِ في الدنيا ومصيرك في الاخرة به. فلا خير فيه إن كان عاصياً لله. والله قادر على أن يعوّضكِ خيراً منه.

• سأفقد وظيفتي إن ارتديتُ الحجاب: خليجية
نعم قد يحدث ذلك.. ولكن فقدان وظيفتك أفضل من فقدان رضا الله عنك.. ولا تنسي أنَّ فقدان الوظيفة لا يعني إطلاقاً فقدان الرزق.. فسوف يبدلكِ الله خيراً منها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله إلى الناس».

• أخاف أن أخلع الحجاب بعد ارتدائه: خليجية
لا تستسلمي لهذه الفكرة.. فإذا كنتِ مترددة بطبيعتكِ أو ترين أنَّ الدنيا لا تزال تملأ قلبكِ فتدرجي في الحجاب.. وذكّري نفسكِ بضرورة طاعة الله قبل فوات الأوان.
فإذا منَّ الله عليك بارتدائه.. فاحرصي على مصاحبة الصالحات.. وحضور دروس العلم الشرعي..
واحرصي دوماً على الدعـاء: :
«اللهمَّ يـا مقلّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.. اللهمَّ كما هديتني للحجاب فثبّتني عليه حتى الممات».

• أنا أفعل الكثير من الطاعات وقلبي مطمئن بالإيمان؛ فما دخل اللباس أو الحجاب؟!. خليجية
إذا كنت مسلمة حقاً فعليك أن تتقبلي كل أوامر الله ورسوله وتنتهي عن نواهيهما.. ولا تكوني كالذين قال الله تعالى عنهم:
{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}

• أنا غير مقتنعة بالحجاب.. ثم هل هو فرض أم سنّة؟: خليجية
إنَّ عدم اقتناعك بالحجاب ينقض إسلامك ويُنقصه والعياذ بالله.. لأنك بانتسابكِ لدين الإسلام أعلنتِ استسلامك لأوامر الله.
ربما كان من الأفضل أن تعترفي بضعف إرادتك أو عدم قدرتك على ارتداء الحجاب وتطلبي من الله العون.. فذلك أهون من أن تردِّي على الله أمره وتقولي: «أنا غير مقتنعة».
فنحن لسنا مكلَّفين بالاقتناع بأوامره سبحانه.. وإنما بطاعته.. فالله تعالى يقول:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}
فلا تكوني كالذين قالوا: {سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} والعياذ بالله.
أما مسألة الفرض والسنّة فاقرئي ايات الحجاب الصريحة في القران:
{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}

• إنَّ الله لم يهدني بعد: خليجية
لا تنتظري الهداية التي قد تأتي أو لا تأتي، فالله سبحانه يريد أن تأتيه بملء إرادتك.. فالله تعالى يقول:
{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
فلا تبيعي سعادتك الأبدية في الجنة بهذه الدنيا الفانية.
فلا بد من السعي لمرضاة الله.. أفلا نركب السيارة للسفر دون أن نعرف هل يطول بنا الأجل لنصل إلى البلدة الفلانية أم لا؟
ألا نتناول الدواء، والله تعالى هو الشافي، أخذاً بالأسباب؟
كذلك خذي بأسباب الحجاب..

• أنا أكره الحجاب لأن بعض المحجبات سلوكهنّ سيِّئ: خليجية
إنه للأسف الشديد واقع ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولكن هناك من يحافظون على الصلوات الخمس ويفعلون الفواحش!!.
وهناك من يحجون وهم يتسترون وراءه ليفعلوا أشياء أخرى!.
أفنترك الصلاة والحج بسبب أولئك المخطئين؟!.
فالله تعالى يقول: { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
فكلٌّ منَّا محاسبٌ على أفعاله وليس على أفعال غيره.

بوركت بالفردوس الاعلى
الله يجزاك كل خير على مجهودك…
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك…
ننتظر جديدك…
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اسعدني مروركن وجزاكن الله الجنة ……….

سلمت لنا وسلم إبداعك
وجزآكي الله خيرا على ما تقدمية
تقبلي ودي واحترامي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
باركـ الله فيكـ
وجزاكـ الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.