ووجد الباحثون في جامعة براون بالولايات المتحدة أن تعريض المواليد الخِداج في وحدات العناية المركزة للمزيد من أصوات الكلام يزيد قدراتهم الكلامية لاحقا في سن السبعة أشهر.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة بيتي فوهر، إن نوعية الوقت الذي ينبغي أن يقضيه الأهل مع مواليدهم الخِداج في العناية المركزة مهم، فالدماغ هو حاسوب رائع يتحسن كلما ازداد تحفيزه.
وشملت الدراسة مواليد ولدوا في الأسبوع 27 من الحمل ومعدل أوزانهم 1.22 كيلوغرام، وبعد خمسة إلى تسعة أسابيع من الولادة، سجل العلماء 16 ساعة من الأصوات التي سمعها المواليد عبر استخدام معالج رقمي للغة.
وعمل هذا المعالج على متابعة كلمات الراشدين، وأصوات المواليد ردا على أصوات الراشدين.
وكان معدل الكلمات التي سمعها المولود 1289 خلال الأسبوع الخامس بعد الولادة. وسجل 77 صوتاً له. وفي الأسبوع التاسع بلغ عدد الكلمات 8255، والأصوات التي سمعت من المولود 153.
وقيّم العلماء المهارات اللغوية للأطفال في سن سبعة أشهر، وتبين أنه مع كل زيادة قدرها مائة كلمة من الراشدين في الساعة الواحدة سمعها المواليد، تحسن النطق لديهم بمقدار نقطتين
الى هنا انتهى الخبر
اما تعليقي على هذا الموضوع فاعتقد ان الامر يستحق منا نحن المسلمين أن نذهب ابعد مما ذهبت اليه الدراسة مثل ان نسمع الطفل الخداج صوت القران الكريم الذي قد يكون له ليس فقط الاثر التعليمي بل الروحي ومعروف ان كلمات القران سهلة الحفظ والاستيعاوترسخ بسهولة اكثر في عقل الطفل من الكلمات العادية
و دائما ما يوصي المربيون باستماع الطفل للقران كما ذكرتي حبيبتي لانه بعد ذلك يسهل عليهم تعلمه و حفظه
موضوع هام و طرح قيم
جزاك الله الخير كله حبيبتي عل التواجد الرائع في القسم و في انتظار طرحك القادم