تخطى إلى المحتوى

تعوّدي على الصدق والصراحة حياة اسرية 2024.

تعوّدي على الصدق والصراحة

خليجية

تعوّدي على الصدق والصراحة

في أول خطوة في حياتك الزوجية، تجنبي الخداع والمكر، وما أكثر من يقع في مثل هذه الشباك الخطرة، عودي نفسك على الصدق في المواقف وكوني نبيلة صافية، وما أشدّ كراهتي للنساء اللاتي يمارين ويخادعن، فحياتهن إلى جحيم، وآخرتهنَّ إلى نار أكثر جحيماً، فحاولي أن لا تخرجي من البيت إلا بإذنه، وعوديه على هذا الأمر ليطمئن قلبه إليك، ولا يدخل قلبه الريب والظن أبداً.

" عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: إن رجلاً من الأنصار على عهد رسول الله (ص)، خرج في بعض حوائجه، فعهد إلى امرأته عهداً، أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم، قال: وإن: أباها قد مرض فبعثت المرأة إلى رسول الله (ص) تستأذنه أن تعوده، فقال:

لا. إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.

قال: فثقل، فأرسلت ثانياً بذلك.

فقال: إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.

قال: فمات أبوها، فبعثت إليه، إن أبي قد مات أفتأمرني أن أصلي عليه.

فقال: لا إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك.

قال: فدفن الرجل، فبعث إليها رسول الله (ص) إن الله قد غفر لك، ولأبيك بطاعتك لزوجك "[4].

إهتمي بجانب النظافة

من المخجل جداً.. عزيزتي الزوجة، أن تكوني ذات مستوى ثقافي أو تعليمي او اجتماعي راقٍ، ويكون منزلك!!

مجموعة من المزابل والنفايات المتبقية ذات الروائح الكريهة المخترقة حاجز الجدار!! ‍‍‍

فهذا بالطبع.. لا يليق بك، فاهتمي أولاً، وقبل كل شيء بنظافة مسكنك وترتيبه.

[يفضل أكثر الرجال أن يعيشوا في خيمة حسنة التنسيق، على أن يعيشوا في قصر تسوده الفوضى! فالواجبات التي لم تقدم في مواعيدها، وصحون الإفطار التي لبثت لم تغسل حتى موعد العشاء، والماء المراق في الحمام، والمخدع الذي ترك بغير تنسيق، هذه وأمثالها مما ينم عن عجز في تدبير المنزل، وهي الأشياء التي تدفع بالرجال إلى قضاء اوقاتهم في الملاعب، والحانات، والمقاهي! ‍

ولست أتحدث هنا إلاّ عن " الفوضى المزمنة "..

فكل زوج يقدّر الظروف الطارئة التي تدعو إلى التباطؤ في تدبير البيت وإنه ليقبل راضياً على تناول ما تخلف من طعام الأمس في يوم " الغسيل "][5].

مثلاً! بل إنه ليمدّ يد المعونة في المناسبات التي تحتاج إلى تضافر الجهود.

" سألت أمّ سلمة رسول الله (ص) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن؟

فقال: أيّما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذبه "[6].

تعاوني..معه!!

رووعه

اشكرك

موضوع جميل
الله يجزاك خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.