تفسير سورة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ *تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )
يقول تعالى أنه أنزل القرآن من اللوح المحفوظ ، ثم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فى ليلة من أفضل الليالى وهى ليلة القدر
التى العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر
ويغفر الله لمن يقيم هذه الليلة بالصلاة والذكر والعبادة ما تأخر من ذنبه وما تقدم
فيها تنزل الملائكة ومن بينها جبريل الأمين ( الروح ) بإذن الله
وهذه الليلة يشملها السلام من كل شر ومن الشياطين وتسلم الملائكة على المصلين وتحفهم وتدعوا لهم بالرحمة والمغفرة
وقيل أنها إحدى الليالى الفردية من الثلث الأخير من شهر رمضان
بدليل أن الله ذكر فى كتابه أن القرآن نزل فى شهر رمضان
وقد جعلها الله غير محددة المعلومة حتى يستزيد الناس فى الطاعات والعبادات طوال الشهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .