تمنيت رجوع الاصحاب … فكان هذا حلم صعب المنال
تمنيتُ رجوع الأحباب
فكان هذا حلم صعب المنال
فسقطت من عيني دمعه وكان بداخلي دمعتي احبابي
كنتُ اخاف عليهم فأحتفظتُ بهم في عيني فسقطوا من عيني بعد أن زاد همي .. !!
وهل لي دواء بعد رحيلهم ؟ أصبح رجوعهم حلم
عفوا : أقصد بعد أن سقطت الدمعه من عيني فهل سأستطيع ارجاع دمعتي الي عيني
فهذا هو المحال ..!!
أصبحتُ بغيابهم أثير للجراح
بداخلي أشتياق لهم يزداد كل يوم
وهناك جراح لفراقهم وتزدادُ كل يوم
أنتم اصبحتم حلم كعودتكم لي
حلم وخيال كعودة الدمعه الي عيني ..
خيال بل وهم أعادتهم ..!!
أيام تمر ولا أعرف من أنا
أيام عمري تمر
بأحزانها تمر بجراحها
تسيلُ دمعتي علي خدي ولا اجد من يضع يده علي خدي ويمسح دموعي غير يدي ..
كسرتني الحياه كثيراُ وأحاول الوقوف مجدداً ولا استطيع
فماذا أفعل لا أعرف
كل يوم أري دموعي وقبل أن تسقط دموعي
أسألها هل بداخلك أحباب ستهدريهم أم ماذا ؟؟!!
فقلبي أصبح غير قادر علي مواكبتي أنا
الجراح تمر وكل جرح يعلمني شئ
لحين أصبح بداخلي كتاب للجروح
كل دمعه تسيل علي خدي تعلمني كيف سأقابل الأخري
ومن قال إني تعلمت .. فدموعي ما زالت تسقط من عيني ..
ولكن تيقنتُ ان كل دمعه بداخلها احباب .. ليسوا جديرين علي أن يكونوا بداخل عيني ..
ليست مشكلتي دموعي ولكن مشكلتي أسباب دموعي ..
الحب كان بالأمس
الحنان كان بالأمس
العاطفه كلمه لا يعرف معناه أحد
أحببتُ وكان هذا هو أختبار قلبي وليس أختيار عقلي
وأخطأ قلبي الأختيار وتحولت الحياه الي ظلام
وكان الوداع بدايه النهايه
ليست مشكلتي أن أحببت ولا يهمني من احببت ..
ولكن مشكلتي أني لم أحسن الأختيار ..
فليست هذه الحياه التي تمنيتها ..