السلام عليكم سيداتي
بعد غياب طويل جدا جدا و هدا راجع لبعض الضروف
المهم اعود لكم حاملتا معي قصة من انتاج خيالي و كتابة اصابعي اتمنى انا تنال اعجابكم
رايتها بعد مرور سنوات من وراء نافدة القطار كاخر يوم ودعتها فيه تنتظر على محطة القطار حاملتا بيدها حقيبتها الصغيرة، مرتديتا جلبابا مغربيا زاد من انوثتها. ما زالت كما كانت و كأن السنين لم تاخد منها شئ، ما زالت بابتسامتها الحلوة المعتادة و وجهها الابيض الصافي و جسمها النحيل المتناسق.
تنهيدة دوت في صدري هزت كل كياني و انا انظر لهدا الوجه الملائكي الدي تركته يوما هنا و كاني اقول للزمان عد يا زمان.
لم اشعر عندما توقف القطار الا و انا مسرعا نسيت كل من و ما كان معي لم اكثرت او بالاحرى لم احس بمن حولي لم اكن اسمع سوى صوتها يناديني، لم ارى سوى عيناها و حضنها الدافئ و كلامها البلسم الدي يعالج كل الجروح .
لم افكر في تلك اللحظة الا فيها و كيف سيكون ردت فعلها عندما تراني بعد هدا الغياب هل سيظل نفس الشوق الدي كانت تحمله لي هل ستعانقني كما كانت تفعل عند كل عودتي لي. لم افكر في تلك اللحظة الا فيها و نسيت اهم شئ هو انها لم تعد لي و صارت لها حياة جديدة مع انسان غيري و انا صارت لي زوجة قد تركتها ورائي على القطار . لم ارى انداك سوى انها تنتظرني كما تعودت ان تفعل عندما كنا حبيبان نسيت زوجها و حبيبها الجديد نسيت زوجتي و ام اولادي.
اه منك يا قلب لمادا لا تنسى فلك حياة و لها حياة، عد الى رشدك فلم تجد من زوجتك الا الحب و العطاء، لكن كيف لك ان تسمع ايها القلب و انت من زمان ملكا لها
فعدرني يا حبيبتي ان لم استطع نسيانك حتى بعد مرور السنين 
وهي الله يهديها ليه تنتظره …حق حرقة قلبه………ز
مشكورة على القصة الحزينة 
بس هي ما بتنتظره هي تنتظر زوجها و هو تخيلها تنتظره هو و كـأن الزمان رجع به في تلك اللحطة و حسب انهما ما زالا حبيبان لكن هي بدات حياتها مع انسان اخر بعد ان تخل عنها لكن رغم ان هو من تخل عنها مازال يحبها و لم ينساها