وكان لإمامنا ابن باز – رحمه الله – قصب السبق,
وقدم الصدق فيها, فتواضعه عجيب في عصر كثر فيه المتكبرون
– لا كثرهم الله -, فهو لم تزده المناصب إلا تواضعًا ونبلا ً
وسماحًة, لأنه عالم مخلص عامل كرس وقته وجهده للناس,
ونشر العلم وبذله وتحصيله, وهذه وقائع صادقة بالحق ناطقة
عن تواضعه – رحمه الله – والله المستعان:
((جاءه أحدهم فقال له: يا سماحة الشيخ! بعض الفضلاء يرون
أنك إذا جلست مع الناس وقت الغداء والعشاء, وغيرها أنه
يجلس معك العاملون والموظفون والعرب والعجم والفقراء
ودهماء الناس, وإن في هذا حرجًا من بعض كبار الضيوف
والزوار, فنحن لا نقترح عليك ترك إطعام الناس وفتح المنزل
لهم, ولكن ليكن لهم مجلس خاص لأكلهم وشربهم, وأنت
وخواص ضيوفك يوضع طعامكم في مكان خاص, فتغير وجه
الشيخ من هذا المقول؛ وقال: مسكين مسكين صاحب هذا الرأي,
هذا لم يتلذذ بالجلوس مع المساكين, والأكل مع الفقراء, أنا
سأستمر على هذا, وليس عندي خصوصيات, والذي يستطيع أن
يجلس معي أنا وهؤلاء الفقراء والمساكين يجلس,
والذي لا يعجبه وتأبى نفسه فليس مجبورًا على ذلك
وجعله الله في موازين حسناتك
ارجو منك اختي الغاليه التقيد بقوانين المنتدى
وعدم تنزيل اكتر من موضوع بالقسم الواحد
جزاك الله عنا خير الجزاء
وجزى الله عز وجل على الشيخ
ابن باز رحمه الله أعالي الجنان
.
جزاكك الله خييييييييير
.
.
يعطيييييكك العافيه