اكتب اليكم موضوع اعجبني عن احد الأدباء القدامى وهو عن
ماء الرجل والمرأة
حيث قد يكون سبب اتفاق الزوجين اتفاق مائهما واختلافهما اختلاف مائهما
فإن المنى يختلف في الطعم والرائحة
فمنه ثقيل وأبيض حلو تشكل رائحته رائحة الكافور ( المشهور من الطيب ) وهو غاية الموافقة للنساء وغاية المصلاح للولد
ومنه ما يكون اعرق أحمر رائحته الزنجبار ( رائحة النحاس ) وفيه شيء من زهمه وهو دونه
ومنه ما يكون رائحته كالصبر او المر وذلك تكرهه النساء وهو الذي تلتوى منه وينقبض منه الرحم فلا تتم الموافقة من الرجل للمرأة الا لو كان ماؤة يوافق مائها في العذوبة أوالملوحة أو المرارة فان كان احدهما على اختلاف الاخر اختلفا
ويمكننا ان نعرف ذلك بسقوط المني على الارض اذا اقترب منه النمل والذباب فهو عذب واذا لم يقترب منه فهو مر
واذا وقع على الثوب او الارض وصار طعمه مالحا فهو مالح او حامض
ومما يعرف به مرارته هو ان المرأة يشتد عليها جماع زوجها وتعوفه ويشق عليها اذا اصابها الا ان تكون مرة الماء مثلة
ويعرف ثقل النطفة برسوبها في الماء وخفتها من عدمه
فهل عرفتي ماء زوجك واذا كان يطابق مائك