باسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على النبي الكريم..
هذه القصة هي قصة فتاة جامعية كانت تعيش حياتها بحرية مبالغ فيها تصل حد المجون..
لباس فاضح ،مكياج صارخ و الله يستر علينا مصاحبات مع الشبان؟؟
استمرت حياة الفتاة هكذا الى اليوم الذي ضرب فيه البلاد زلزال عنيف أباد المنشآت و خلف خسائر مادية و بشرية محزنة..
كانت الفتاة في ذلك الحين في بيتها و اول ما ضرب الزلزال انهدمت العمارة التي كانت تسكنها و كانت الوحيدة في عائلتها التي بقيت تحت الأنقاض حتى ظن الجميع أن نجاتها مستحيلة بل أيقنوا بموتها..
كانت أختها تصرخ بحسرة..الى أين تذهبين بسوء اعمالك يا اختي،كيف ستقابلين ربك و أنت من انت؟؟
تروي الفتاة و تقول انها تحت الأنقاض و هي متيقنة بموتها لم تكن ترى سوى يديها بطلاء الأظافر الفاقع و تقول في نفسها:كيف لي أن اقابل الله و هذا في أصابعي ،بأي وجه اقابل خالقي؟؟
و شاء الله حيث لا تكون إلا مشيئته سبحانه أن ينجي الفتاة و حدثت المفاجأة ..
نجت الفتاة و أراد الله بها خيرا إذ لم تمت على المعصية..تابت و رجعت إلى ربها سبحانه و لم يعرف منها إلا الخير و الطاعة منذ ذلك اليوم فإنك لا تهدي الأحبة و لكن الله يهدي من يشاء..
سبحان الله و بحمده ..سبحان الله العظيم..
مااعظم خلقه في كل شيء
لااله الا الله سبحانه نستغفره واليه نتوب
طرح اكثر من رائع
جزاك الله جنته
ومكنكي من رؤية وجه الكريم
يهدي من يشاء ويتوب عليه