جرح الماضي .. وابتسامة الكبرياء ..~بقلمــي ..!
وقفت على قارعة الطريق تنتظر الحافلة تمسك بين يديها تلك الحقيبة التي أنهكتها
كانت تبتسم لولهة ولكنها تعود لملامح الوجوم لأخرى
تمسك الحقيبة بشدة حتى ابيضت يداها
لكنها ترخيها وتعود لنفس الوضعية
ناظروها باستغراب تعجبو لحالها ظنوا بأنها مجنونة ضحكوا عليها أشاروا إليها بأصابعهم
ذبحوها بنظراتهم
لكنها لم تهتم فقد كانت في عالم آخر
كانت في بين ثنايا ذلك الماضي
ليس الماضي البعيد ولكنه ماضي ليلة البارحة الذي لازالت تحس بصدمته للآن
مسكها بقوة من يديها حاول رميها هددها …
لا تتهموها بأنها أخطات ولكنها رأته يخطئ
رأته يطعنها بسكاكين الخيانة رأته مرمي في حضنها رأته يبتسم لجرحها
لكنها لم تستسلم لتهديداته ولا لمحاولاته اسكاتها
بل ابتعدت عنه ببطئ ومسحت دموعها بعنف وهمست له
"لا تعتقد اني ابكي لخيانتك ولكني ابكي لغبائي .. لا تعتقد اني لا زلت احبك
فانا اترفع عن اشباه الرجال"
مسكت حقيبتها وهي بين آهات الدموع وصدمة الخيانة وسخرية الغباء وابتسامة الكبرياء
…
مسكت حقيبتها محاولة الصعود الى الحافلة الا انها سقطت منها وتبعثرت
ملابسها سقطت هي الثانية اماها وبدات بالبكاء
وصيحاتها تتعالى
تاكدت شكوكهم بانها مجنونة فكيف لانسان عاقل ان يبكي على حقيبة سقطت
لكنهم لم يعلموا ما الذي حدث فعلا
فقد كانت تبكي ليس من اجل حقيبتها بل من اجل الماضي
من اجل جرحه
من اجل آهاته
من صدماته
لكنها وبعد لحظات لملمت دموعها واحزانها وحتى حقيبتها وصعدت الحافلة وهي تبتسم
وفي داخلها تمزق من جرح الماضي وفي خارجها ابتسامة من كبريائها
كانت تبتسم لولهة ولكنها تعود لملامح الوجوم لأخرى
تمسك الحقيبة بشدة حتى ابيضت يداها
لكنها ترخيها وتعود لنفس الوضعية
ناظروها باستغراب تعجبو لحالها ظنوا بأنها مجنونة ضحكوا عليها أشاروا إليها بأصابعهم
ذبحوها بنظراتهم
لكنها لم تهتم فقد كانت في عالم آخر
كانت في بين ثنايا ذلك الماضي
ليس الماضي البعيد ولكنه ماضي ليلة البارحة الذي لازالت تحس بصدمته للآن
مسكها بقوة من يديها حاول رميها هددها …
لا تتهموها بأنها أخطات ولكنها رأته يخطئ
رأته يطعنها بسكاكين الخيانة رأته مرمي في حضنها رأته يبتسم لجرحها
لكنها لم تستسلم لتهديداته ولا لمحاولاته اسكاتها
بل ابتعدت عنه ببطئ ومسحت دموعها بعنف وهمست له
"لا تعتقد اني ابكي لخيانتك ولكني ابكي لغبائي .. لا تعتقد اني لا زلت احبك
فانا اترفع عن اشباه الرجال"
مسكت حقيبتها وهي بين آهات الدموع وصدمة الخيانة وسخرية الغباء وابتسامة الكبرياء
…
مسكت حقيبتها محاولة الصعود الى الحافلة الا انها سقطت منها وتبعثرت
ملابسها سقطت هي الثانية اماها وبدات بالبكاء
وصيحاتها تتعالى
تاكدت شكوكهم بانها مجنونة فكيف لانسان عاقل ان يبكي على حقيبة سقطت
لكنهم لم يعلموا ما الذي حدث فعلا
فقد كانت تبكي ليس من اجل حقيبتها بل من اجل الماضي
من اجل جرحه
من اجل آهاته
من صدماته
لكنها وبعد لحظات لملمت دموعها واحزانها وحتى حقيبتها وصعدت الحافلة وهي تبتسم
وفي داخلها تمزق من جرح الماضي وفي خارجها ابتسامة من كبريائها
جميلة قصتك..
و كانني كنت اراها على الواقع..حبيبتي يا ليتك تكملين لي هذه القصة.
و كانني كنت اراها على الواقع..حبيبتي يا ليتك تكملين لي هذه القصة.
جميلة قصتك..
و كانني كنت اراها على الواقع..حبيبتي يا ليتك تكملين لي هذه القصة. |
هي خاطرة حبيبتي صغتها في شكل قصة لزيادة جمالية كلمتها نهايتها مفتوحة فمن طعن بسكاكين الخيانة وحده سبحانه وتعالى يعلم متى ينتهي من ذكرياته وتعود اليه ابتسامته الحقيقية ليست ابتسامة الكبرياء .. دمتي غلاتي يسلمو ع المرور
القصة رائعة جدا جدا
يسلمووووحبيبتي