تخطى إلى المحتوى

"جَنّةُ الحُزْنٌ " .! قصائد 2024.

"جَنّةُ الحُزْنٌ "…!

.
.
.
فِيْ صَوْمَعَةْ الحُزُنْ .. !
أنِيْنٌ بِتَرَاتِيْلْ البُكَاْء .. !
كُنْتُ فِيْ جنّةُ الحُزْنِ ونَقَاءْ الوِحدةِ ..
كانَ الصّمْتُ يُداعِبُ إنْكِسَارَاتِيْ ..
كَانَ كلّ شئٍ فِيْ غُرْفَتِيْ يتوجّعْ .. !
كُنْتُ أشكِيٌ لوِسَادَتِيٌ غَدَراتُ الَالمْ بهَذيانٍ كالمجَانِينْ ..
حتّى خُلتُ لوهْلَةٍ أنّيْ قَدْ جَنِنْتٌ .. !
خيّمَ الهُدُوءُ عليّ بِلَآ مَعَازفٌ تؤرّقُ مسَامِعِيْ .. !
بَيْنَ سُكُونٌ وتكتَكَةِ المَطَرْ ..
ذلِكَ الحِلمُ الذيْ ارتسَمَ عَلى نَافِذَتِيْ بِِقَطَراتِ المَطَرْ ..
كُنْتُ أنظُرُ إلى نَافِذتِيْ وكأنّ شيئاً تشكّلَ لي مِنْ تِلْكَ القَطَراتٌ .. !
ذلِكَ الإنسِجَامُ الذي يَجْعَلُ فِيْ كلّ زاوِيَةٍ دفء ْ
حينما تتَهاوى تِلْكَ القطرَةً مِنْ أعلى نافِذتيْ فكأنَمَا أحلامِيْ تَتَهَاوى مَعَها ..!
وَلَمَحْتُ كأنّ الحيَاةَ ارتسمتْ عَلى نافِذتيْ أيضاً .. !
حِينمَا كانَ المَطَرُ يجتَاحُ وضوحَ النّهارْ مِنْ نافِذتيْ ليحولَ بيني وبَيْنَ أحلَآميْ ..
ا
لتي تلوّنَتْ بألوانِ الطّيفِ ففيْ كلّ لونٍ كَانَ " حِلْمٌ " بِأعمَاقِهِ يَرْتَسمْ .. !
حينهَا امْسَحُ بكفيّيْ على نَافِذَتِيْ لِأزيْلَ تِلْكَ القَطَراتْ .. !
التيْ جَعَلَتْ بيْنِيْ وَبَيْنَ أحلَآمِيْ " عَثْرَهٌ " .. !
فأقوُمُ هلعاً لأخرُجَ مِنْ صومَعَتِيْ وأفكّكْ قُيُودَ الحُزْنِ بي ْ .. !
لأعانِقَ خيُوطَ الشّمْسِ لتأخذُنيْ غلى المَجْهُولٌ .. !
بقَلَمِيٌ .. !
لكمْ منّيْ أعْذبْ تحّيهْ ..

تين

:Icon207: :Icon207: :Icon207:

مشاعر صادقة رقراقة
تفوح منها أسمى المشاعر
رعاك الله و سلمك
على هذه المشاعر المرهفة

كل الشكر لكي اختي رقيقه إحساس

على هالتواجد المميز

مثل ماقـالواا: السكوت في حَرم الجمال، جمال

صح نوحك، يــَاا تيـن

كل الشكر لك على مرورك اختي الغاليه
ما شاء الله

مشكووووووووووووووووووووووووووورة أختي على هذه الكلمات الروووووووووووعة النابعة من مشاعر صادقة والله يعطيكِ ألف ألف ألف عافية ولا حرمنا الله من هذا الإبداع المميز إن شاء الله……………………………..

تحيتي
أختكم نور الولاية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.