حاجات الوالدين:
حاجة الوالدين إلى تفسير واضح وكامل للمشكلة والى معرفة أوضاع الأطفال الذين يعانون من المشكلة ذاتها والخدمات التي تقدم لهم و فاعليتها و بالتالي ما هي الأسئلة التي تتوارد إلى أذهان والدي الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ما هي أسباب مشكلة طفلي؟
يهتم والد الطفل ذا الاحتياجات الخاصة بهذا السؤال اهتماما كبيرا وذلك لمعرفة إذا كانت الإعاقة تعود إلى عوامل جينية أو بيئيه محدده.
ما هي الخدمات التشخيصية المتوفرة؟
يبدي الوالدان أيضا قدرا كبيرا من الاهتمام بتشخيص إعاقة الطفل وبالجهات و الأشخاص الذين يقومون بعملية التشخيص و بالأساليب و الأدوات التي يستخدمونها و بالتكلفة المالية لذلك كله.
ماذا أتوقع من طفلي ذا الاحتياجات الخاصة؟
لا يهتم الوالدان بالوضع الحالي للطفل فقط بل يودان معرفة ما يخبؤه المستقبل فيما يتعلق بنمو وتطور الطفل معرفيا وانفعاليا واجتماعيا و بالأمور الدراسية وبالنمو المهني.
كيف استطيع مساعدة طفلي ذا الاحتياجات الخاصة؟
إن الوالدين بحاجه إلى أن يتعرفا و يتعلما الأدوار التي عليهما القيام بها في البيت لمساعدة المدرسة في تحقيق الأهداف المنشودة.
كيف ستؤثر مشكلة طفلي على العلاقات الشخصية ؟
إن الوالدين بحاجة للحصول على معلومات مفيدة حول كيفية التغلب على نظرة المجتمع تجاه طفلهم ذوا الاحتياجات الخاصة.
كيف يمكن للأسرة أن تتعامل مع طفلها ذا الاحتياجات الخاصة؟
من الضروري أن تتعامل الأسرة وخصوصا الأم مع هذا الطفل بواقعيه لا باعتباره ذاك الطفل الذي تحلم به.
عدم عزله في المنزل من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي بل مساعدته على الاندماج في المجالات الطبيعية للحياة.
مساهمة الأب في تحمل المسؤولية لمساعدة الأم وتخفيف العبء عنها.
التحدث مع أخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية فأنواع الدعم و المساندة المختلفة جميعها ذات فائدة في أوقات الحاجة.
عدم المبالغة في إشراك الأبناء الآخرين في تحمل مسؤولية الأخ المعاق والاعتناء به حتى لا يؤثر سلبا على حالتهم النفسية و على علاقتهم به.
لا تخجل من إظهار الطفل للمجتمع و مواجهة النظرات السلبية و ذلك في سبيل تغييرها.
تعامل مع الطفل بشكل يشعره بالتقبل والاهتمام وليس بأنه عالة أو عبئاً على الأسرة.
اعمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي قد تنشأ عن الإعاقة.