تخطى إلى المحتوى

حال المرءة فى العصر الحديث خاطر جميلة 2024.

  • بواسطة
حال المرءة فى العصر الحديث

خليجية
الرجل الذي لا يؤمن بحقوق المرأة كانسان … ينسى إن أمه وأخته وزوجته وابنته من النساء …؟
المرأة مخلوق عظيم ولطيف…
أشبه ما يكون بالملاك الطاهر والفردوس الحالم…

هي في زماننا الجزيرة المفقودة…
هي ألحان أنشودة..هي الحياة ولا معنى للحياة بدون المرأة.
أنا لا أقصد بالمرأة تلك الفتاة المراهقة الفاتنة..والتي طالما لوعت وعذبت مجانينها من شعراء الليل..و أسهرتهم الليالي الطوال يراقبون النجوم ويسامرون الأفلاك في مداراتها…! … كلا
ولم أقصد بالمرأة… تلك الفتاة الجميلة… بشعرها الأسود المسدول على كتفيها!
أو تلك الحوراء أم العيون اللواحظ التي تقلب الرجل

الحليم حيران مئة وثمانون درجة ..!
ولا تلك الفتاة التي تلون وجهها بالمساحيق وترتدي الجينز المقطع ونصفها العلوي مكشوف بسبب الصرعات وموديلات الغرب .

بل أقصد بالمرأة… تلك الإنسانة التي بدا على وجهها الشاحب عناء والكدح

أراها من بعيد قادمة يفصل بيني وبينها السراب البعيد..
ويثقل مشيها أغلال التشرد والعناء… ويشوه قرع أقدامها رنين القيود!
أتأمل وجهها فأرى الفحم الحجري قد غير لون وجهها الزهري..
تتحسس الإنسانية يدها ليتألم قلب العالم الحر من تشققها وخشونتها…
هذه هي المرأة الإنسانة التي عانت وتعاني جور الحضارات وخسف الجهالات…
خلقت حواء الرائعة لتكون حبيبة قلب آدم…ورافقته حياته وشاركته أحزانه..
وتحملت معه أخطاءه… وبكت ببكائه، وتبسمت لضحكاته، كانت نعم البيت له في شتائه، ونعم المؤتمن على سره، كانت له كل شيء، وكان لها الطفل المدلل المطيع.
ودارت دواليب الحياة إلى أن خرج الرجل من رجولته وفتل عضلاته على شقيقته وحبيبته… مسكينة هي المرأة!

لم تكُنِ المرأة في أيِّ عصر من عصور التاريخ مظلومة أكثر مما هي مظلومة الآن:

فأبوها لا يُجيدُ تربيتَها، فيتركُها تخرجُ للشوارعِ شبهَ عاريةٍ، تصاحبُ من تُصادفُ من الرجال، وتقعُ في قصص حبٍّ مراهقةٍ لا تعودُ عليها إلا بالأذى وخَسارةِ أخلاقِها في النهاية.

وزوجُها يدفعُها للعملِ كحلٍّ لمشاكلِه المادية، وبذلك يضاعف من متاعبِها في الحياة، ويُودي باستقرارِ الأسرةِ وحسنِ تربيةِ الأبناء.

والإعلامُ يُخرّفُ في ذهنِها، ليُشوّهَ شخصيّتَها ويعكسَ مفاهيمَها، ويُقنعَها بأشياءَ تُخالفُ فطرتَها ولا تتّفقُ مع تركيبِها الإنسانيّ، كالموضةِ والمساواةِ مع الرجلِ والعملِ وتحقيقِ الذاتِ والحرّيّة… الخ!

والمحصّلةُ النهائيّةُ أنّها لا تحصلُ على السعادةِ ولسكينة وسطَ هذه الدوّامات، فهي تخسرُ الدنيا، كما أنَّ كلَّ الظروفِ من حولِها تدفعُها لتكونَ مصداقا ظلم!!

مساواةُ المرأةِ بالرجلِ ظلمٌ فادحٌ لها.. حاولي أن تتخيّلي عصفورا يتمّ تربيتُه ليصيرَ صقرا!!.. أو غزالا رشيقا يريدون أن يضعوا على كاهلِه نفسَ الأحمالِ التي يحملها الحمار!!

إنّ العدلَ الحقيقيَّ هو أن يوضعَ كل شخص في موقعِه الذي هيّأه اللهُ له، فلا يأخذُ أقلَّ من حقِّه ولا أكثرَ منه! خليجية منقول rose:

يعطيك الف عافيه

وتسلموووو ع نقلك الرااااااااااااائع

موضوع جميل تسلمي عليه ياغاليه……..

خليجيةوالله عندما اسمع عن النساء قديما وما وصل عليه حالنا اليوم
لتمنيت ان أتنكر لأنوثتي …..ولكن لأستطيع ….
وكفا سخفا أيه الرجال
تسلمي عالمجهود
المرأة مخلوق عظيم ولطيف…
أشبه ما يكون بالملاك الطاهر والفردوس الحالم…
ياحبيبتي ومين يفهم هذا الكلام
يبغى لنا نسوي مسلسل تركي عن النساء ع شان يفهموا مكانتها عندهم<<<< متهورةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يالله ارحمنا ياكريم مشكوووووورة حبيبتي تحياتي

شكرا على مروركم بارك الله فيك اسفة للتاخر عن الرد كانت عندي ضروف خاصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.