في عالم يسوده الفساد والأنانية و الكره.عاش ملك كان يحكم بريطانيا العظمى.كان يهابه الجميع بسبب صيته المخيف و سمعته التي انتشرت في كل أقطار العالم. كان هذا الأخير متزوجا من امرأة رائعة الجمال حكيمة كان لها دور كبير في نجاح زوجها وكانت مثالا "لمقولة وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة" إلا أنها لم تستطع أن تكون أما لوريث يساعد على استمرار سلالة الملك و يقال أنهم زاروا كل طبيب و لكن بدون جدوى الى أن حان ذلك اليوم المشؤوم .ففي أحد الايام خرج الملك صحبة وزيره وزوجته صوب دولة مجاورة لتلبية دعوة ملكها فهو لم يكن يحب اصطحاب خدمه رفقته الا أنه أثناء الرحلة تعرضت لهم عصابة قتلت الجميع نتيجة ثأر قديم .و ما أن وصل الخبر للمملكة حتى اهتزت أرجائها اذ أن الملك لم يترك وريثا له الا أن ما لم يعرفه الجميع هو أنه كان بالقصر خادمة روسية قدمها أحد الاثرياء للملك وكانت حبلى بابنه الوحيد .ولكن ما أن سمع الوزراء بالامر حتى شعروا بالتهديد حيث كانت لهم خطط أخرى لحكم البلاد .فقرروا اخفاء الامر
نشأ الفتى و هو لا يعلم حقيقته لكن تم تجنيده لكي يصبح عميلا سريا يغتال الاشخاص الذين يشكلون خطرا على البلاد و كان اسمه ادوارد
وفي طرف اخر من العالم بالضبط في روسيا نشأت فتاة أسمها أولغا سيكون لها دور كبير في تغيير حياة ادوارد
و اقتضت احدى مهمات ادوارد أن يصفي مجموعة من العملاء المزدوجين الذين كانوا يبيعون أسرار الدولة للأعداء و لهذا اضطر للسفر لمدينة موسكو لايجادهم و ما ان فعل حتى بدأ في اعداد خطته التي تجلت في تفجير سيارتهم و شاءت الاقدار أن يكون رفقتهم في السيارة والد أولغا
بعد موت الوزير اكتشفت أولغا أن السبب في موته لم يكن عطلا في السيارة بل تم قتله لهذا السبب قررت الانتقام له و هكذا بدأت رحلتها في البحث عن قاتل والدها فجابت العالم دون أن تجد دليلا يقودها اليه
مرت الشهور و بدأ اصرار أولغا يضطمر فكانت على وشك الاستسلام الا أنها في أحد الايام تذكرت ساعة وجدتها الشرطة في مسرح الجريمة استخدمت كمؤقت للقنبلة و عند تتبعها وجدت أنها تعود لشخص يسمى ادوارد .أحست أولغا بالفلرحلانها أخيرا ستستطيع الانتقام لوالدها فسافرت الى بريطانيا حيث كان يقطن ادوارد و بينما كان هذا الاخير نائما دخلت عليه في غرفته في فندقه فوضعت المسدس على صدره و ما ان فتح ادوارد عينيه وراها حتى وقع في حبها من النظرة الاولى لكن قلب أولغا كان مليئا بالكره والحقد كي تبادله شعوره
ادوارد:من أنت!
اولغا: أنا ملاك الموت جئت كي أحصل روحك
ادوارد: ألملاك الموت هذا اسم
تفاجأت اولغا بما قاله ادوارد خاصة و أنه قاله ببرود و كأنه ليس خائفا منها و كأنه يعلم أنها لا تستطيع الضغط على الزناد فما الذي كشف أمرها أهي يدها التي ترتجف أم عيناها المليئتين بالدموع و الشك
اولغا: وما همك أنت! فأنت ميت لا محالة
ادوارد: حسن لن يضرك اذن أن تخبريني باسمك فكما قلت أنا ميت لا محالة
اولغا: اسمي أولغا
ادوارد: أولغا انه اسم جميل روسي أليس كذلك
اولغا: توقف عن الكلام فأنت لن تستطيع ايقافي
استجمعي أولغا شجاعتها و امسكت المدس
اولغا: هذا لك يا أبي
و كانت على وشك أن تضغط على الزناد فجأة…..
ألم تعجبكم القصة !