حسن الخلق
الواقع / الحاجة
تعريف حُسن الخلق:
عن عبدالله بن المبارك أنه وصَف حُسن الخلق، فقال: هو بَسْط الوجه، وبذْل المعروف، وكفُّ الأذى.
فضله ومكانته:
الترمذي: عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((ما من شيءٍ يوضع في الميزان أثقلُ من حُسن الخلق، وإن صاحب حسن الخُلق ليبلغ به درجةَ صاحب الصوم والصلاة))، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
الترمذي: عن أبي هريرة قال: سُئِل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة، فقال: ((تقوى الله وحُسن الخلق))، وسُئِل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: ((الفم والفرْج))، قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب، وعبدالله بن إدريس هو ابن يزيد بن عبدالرحمن الأودي.
الترمذي: عن النواس بن سِمعان أن رجلاً سأل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن البر والإثم، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((البر حُسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرِهت أن يطَّلع عليه الناس)).
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح نحوه، إلا أنه قال: سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
أبو داود: عن أبي أُمامة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أنا زعيم ببيتٍ في رَبَض الجنة لمن ترَك المِراء وإن كان محقًّا، وببيتٍ في وسط الجنة لمن ترَك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُن خُلقُه)).
القواعد والمعايير:
• أحسِن إلى المسيء، تَسُدْه.
• من عذُب لسانه، كَثُر إخوانه.
• لسانك يَقتضيك ما عوَّدته.
• من طلب ما لا يعنيه، فاته ما يعنيه.
• صاحب الأخيار، تأمَن الأشرار.
• كفى أدبًا لنفسك ما كرِهته لغيرك.
• الكلام بكثرة طائله لا بحال قائله.
• خير الناس مَن ينفع الناس.
• المرء مخبوءٌ تحت لسانه.
• أخوك مَن واساك في الشدة.
اللهم احسن خاتمتنا ولاتقبض ارواحنا الا وانت راضي عنا اللهم اميين
ربي إسالك حسن الخاتمه
وحسن الممات وان تقبض روحنا
على شهادة
لا اله الا الله – محمد رسول الله
اللهم آمين
جمعنا الله فى مستقر رحمته واوردنا حوض الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
اللهم اهدني وثبتني اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم أعني على الخشوع، اللهم يسر لي الخشوع، اللهم أعذني من الشيطان ومن شره .
"اللهم اجعل أعمالي كلها صالحة و لوجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس منها شيئا
ولا للشيطان منها نصيبا و تقبلها ربنا بقبول حسن"
رابط الموضوع: حسن الخلق
جزاك الله خيرا