تخطى إلى المحتوى

حكمة الابتلاء – الشريعة الاسلامية 2024.

حكمة الابتلاء

(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا) سورة البقرة من الآية 214
اختبارات الحياة من نوائب ومحن ماهى إلا امتحان الله سبحانه وتعالي لصبر المؤمنين وتقبلهم لما تجيء به إليهم أقدارهم.

يقول البعض لماذا يأتينا البلاء تباعا دون غيرنا وهذا سؤال أذلي ولم يوجد له جواب سوى التسليم المطلق بقضاء الله وقدره وإسلام الوجه لله ،والرضا بكل ما تحمله إليهم أمواج الحياة

وما يدخل الرضا والعزاء على نفوس أهل الابتلاء ما وعدنا به صلى الله عليه وسلم بقوله(ما من شوكة تصيب المؤمن إلا ويمحو الله بها من سيئاته أويرفع بها من درجاته )

فما يزداد المؤمنون بمصائبهم في الحياة ومحنها إلا إيمانا وطمعا في حسن جزاء الصابرين عند ربهم.
اللهم أجعلنا من الصابرين المحتسبين ……آمييين

جزاكـ اللهـ خير
أختي رمز البراءه خليجية

أشكر مرورك…..ودمتيخليجية

( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة " رواه أحمد .

وقد يبتلى الإنسان بالسراء كالمال العظيم والنساء والأولاد وغير ذلك فلا ينبغي أن يظن أنه بذلك يكون محبوبا عند الله إذا لم يكن مستقيما على طاعته ، فقد يكون من حصل له ذلك محبوبا ، وقد يكون مبغوضا ، والأحوال تختلف والمحبة عند الله ليست بالجاه والأولاد والمال والمناصب وإنما تكون المحبة عند الله بالعمل الصالح والتقوى لله والإنابة إليه والقيام بحقه وكل من كان أكمل تقوى كان أحب إلى الله .
_

جزيتي خيرا أختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حيدر خليجية
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة " رواه أحمد .

وقد يبتلى الإنسان بالسراء كالمال العظيم والنساء والأولاد وغير ذلك فلا ينبغي أن يظن أنه بذلك يكون محبوبا عند الله إذا لم يكن مستقيما على طاعته ، فقد يكون من حصل له ذلك محبوبا ، وقد يكون مبغوضا ، والأحوال تختلف والمحبة عند الله ليست بالجاه والأولاد والمال والمناصب وإنما تكون المحبة عند الله بالعمل الصالح والتقوى لله والإنابة إليه والقيام بحقه وكل من كان أكمل تقوى كان أحب إلى الله .
_

جزيتي خيرا أختي

أحتي أم حيدر خليجية
من كان أكمل تقوى كان أحب إلى الله .

لاأجد أكثرمن تلك العبارةالتي ذكرتيها قوة ,…اللهم أجعلنا من أهل التقوى

إضافة رائعة زانت موضوعي

مشكوره اختي
جزاك الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليله موف خليجية
مشكوره اختي
جزاك الله كل خير

الشكر موصول لكي على المرور
بارك الله فيكيخليجية

بوركتي اختي على هذا الطرح القيم
جعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.