قال الأصمعي: كنت عند رجل من صفاته خِصالَ اللُّؤم وأبخلهم ، وكان عنده لبن كثير
فسمع به رجل ظريف ، فقال: لأن أموت أو أشرب من لبنه.
فأقبل مع صاحب له حتى إذا كان بباب صاحب اللبن، تظاهر بأنه ميت، فقعد صاحبه عند رأسه يسترجع، فخرج إليه صاحب اللبن، فقال: ما باله يا سيدي؟ قال: هذا سيد بني تميم، أتاه أمر الله هاهنا، وكان قال لي: اسقني لبناً.
قال صاحب اللبن: هذا هين موجود، ائتني يا غلام بعلبة من لبن. فأتاه بها. فأسند صاحبه إلى صدره وسقاه، حتى أتى عليها، ثم أخرج من فمة صوت يصدرعند الشبع وامتلاء المعدة
فقال صاحبه لصاحب اللبن: أترى هذا الصوت هو راحة الموت؟ قال: أماتك الله وإياه وفطن بأنه خدعة.
اللهم إنا نسألك في ساعتنا هذه أن ترفع الظلم عن المسلمين
اللهم أهلك الظالمين، اللهم اقطع دابرهم وأشغلهم بأنفسهم، وشتت شملهم، وفرق جمعهم، واجعل دائرة السوء عليهم،
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك
أختـًكٍ ، نعومه
اللهم أهلك الظالمين، اللهم اقطع دابرهم وأشغلهم بأنفسهم، وشتت شملهم، وفرق جمعهم، واجعل دائرة السوء عليهم
اللهم آميييييييييين