اناقرات حمية غذائية من كوستاريكا لتأخير الشيخوخة
هناك نسبة كبيرة من النساء في كوستاريكا لا يتمتعن بقامات طويلة، لذا فان اقل كلغ في زيادة وزنهن يظهر بسرعة عليهن، وبسبب المطبخ الكوستاريكي الذي اخذ الكثير من العادات الاميركية انتشرت السمنة المفرطة بين النساء والفتيات حتى الصغيرات منهن.
ولقد لجأت معظمهن الى استخدام العقاقير لتنقيص الوزن، لكن عندما اتضح ان لها اضرار كبيرة على الصحة فضلن اخضاع انفسهن لريجيم قاس اعطى ايضا نتائج سيئة.
لذا يقول رولندو لوبيز المتخصص بالغذاء وطرق معالجة زيادة الوزن ان اول خطوة يجب ان تقوم بها المرأة هي الامتناع التام عن اكل المعجنات والاكلات الجاهزة اي فيست فود.
وحسب القواعد التي يضعها الى زبائنه، ان اتباع ريجيم غذائي للمحافظة على الوزن او تخسيسه، اذا لم يكن بالطريقة السليمة المقننة، فان النتائج الصحية تكون خطيرة على التكوين البدني خاصة لدى الفتيات قبل اكتمال تكوينهن الجسدي.
وقد يؤدي الى اعراض مرضية مثل الخمول والنحافة الزائدة عن الحد وضعف التركيز ونقص في كرات الدم الحمراء( احتمال التسبب بالانيميا اي فقر الدم) وغير ذلك مما يؤثر في صحة الانسان بشكل عام .
ولن يكون الرجيم الغذائي مفيدا دون ضبط السعرات الحرارية في الطعام وكذلك دون القيام بالتمارين الرياضية بدءا بعادة المشي في الصباح الباكر ثم الجري السريع وباداء ساعة كاملة يوميا من التمارين الرياضية، وكل ذلك وسيلة غير ضارة لحرق السعرات الحرارية والدهون.
وحذر الاختصاصي لوبيز من التقليل من عدد وجبات الطعام للتخلص من زيادة الوزن لانه حسب قوله اسلوب غير صحي للجسم، فالانسان يحتاج الى وجبات الطعام الثلاث بدء من الافطار، وهي وجبة مهمة للغاية.
والصحيح ان تكون السعرات الحراربية في وجبة الطعام غير عالية، بحيث لا يزيد مجمل هذا السعرات الحرارية التي يتناولها الانسان يوميا عن ال1800، فاذا حافظ على هذا المعدل فانه يضمن شبابا دائما وصحة جيدة، فضبط السعرات الحرارية عند هذا الحد يؤدي الى تراجع معدل الميتابوليزم المتحكم في نشاط الخلايا البشرية.
ومعروف ان هذه الخلايا اذا قل نشاطها يطول عمرها ويتأخر زخف الشيخوخة اليها، اما الغذاء الدسم فيعجل بشيخوختها وبالتالي بشيخوخة الانسان نفسه.
موضوع اعجبني ارجوان يستفيداخواتي منقول