تخطى إلى المحتوى

ختم القرآن واهداء ثوابه الى ارواح موتى المسلمين – الشريعة الاسلامية 2024.

ختم القرآن واهداء ثوابه الى ارواح موتى المسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز ختم القرآن واهداء ثوابه الى ارواح موتى المسلمين

ام هو بدعة والعياذ بالله بانتظار ردكم ؟

في أمان الله ….

بلنسبه الي اهداء ثوابه جائز كل من يموت نقرء عليه الفاتحة وكذلك ختمه
لا اله الا الله
مشكورة حبيبتي زوزو الله يقدرنا على فعل الخير
بانتظار باقي الردود حتى اطمئن اكثر

ارجو قراءة هذه الفتوى :

الســـــؤال :
هل قراءة القرآن الكريم على روح الميت بدعة ، وإن المسلم عندما يقرأ القرآن فهو يقرؤه لنفسه وليس للميت ، فأنا دائماً كنت أقرأ القرآن على روح والدي رحمه الله ، وعندما سمعت بهذه الفتوى توقفت عن قراءة القرآن على روحه خوفاً من البدع ، واكتفيت بالدعاء له والصدقة على روحه …

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما ، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه .
والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: (ليس في الصدقة خلاف). واختلف أهل العلم فيما سوى ذلك من الأعمال التطوعية كالصيام عنه وصلاة التطوع وقراءة القرآن ونحو ذلك .
وذهب أحمد وأبو حنيفة وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الميت ينتفع بذلك ، وذهب مالك في المشهور عنه والشافعي إلى أن ذلك لا يصل للميت . واستدل الفريق الثاني بقوله تعالى : (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) [النجم:39] وبقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث…….." رواه مسلم. والآية والحديث أجاب عنهما أصحاب الفريق الأول بأجوبة أقربها إلى الصواب بالنسبة للآية أن ظاهرها لا يخالف ما ذهب إليه أصحاب الفريق الأول فإن الله تعالى قال: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وهذا حق، فإنه إنما يستحق سعيه ، فهو الذي يملكه ، كما أنه لا يملك من المكاسب إلا ما اكتسبه هو ، وأما سعي غيره فهو حق وملك لذلك الغير لا له ، ولهذا الغير أن يهدي سعيه لمن شاء . فإنه ليس كل ما ينتفع به الحي أو الميت من سعيه ، بل قد يكون من سعيه فيستحقه لأنه من كسبه ، وقد يكون من سعي غيره فينتفع به بإذن صاحبه ، كالذي يوفيه الإنسان عن غيره فتبرأ ذمته .
وأما جوابهم عن الحديث فقالوا: ذكر الولد ودعائه له خاصان ، لأن الولد من كسبه كما قال تعالى: (ما أغنى عنه ما له وما كسب) [المسد: 2] فقد فسر الكسب هنا بالولد ، ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه " رواه أصحاب السنن . فلما كان الأب هو الساعي في وجود الولد كان عمل الولد من كسب أبيه ، بخلاف الأخ والعم والأب ونحوهم فإنه ينتفع بدعائهم بل بدعاء الأجانب ، لكن ليس ذلك من عمله . والنبي صلى الله عليه وسلم قال: " انقطع عمله إلا من ثلاث.." ولم يقل أنه لا ينتفع بعمل غيره ، فإذا دعا له ولده كان هذا من عمله الذي لم ينقطع ، وإن دعا له غيره لم يكن من عمل المرء ولكنه ينتفع به . فالصحيح إن شاء الله وصول ثواب القراءة للميت . وسلك بعض الشافعية ممن يقولون بعدم وصول القراءة للأموات مسلكاً حسناً. قالوا: إذا قرأ وقال بعد قراءته اللهم إن كنت قبلت قراءتي هذه فاجعل ثوابها لفلان صح ذلك . وعدّوا ذلك من باب الدعاء.

والله أعلم

اسلام ويب – مركزالفتوى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي خليجية

ارجو قراءة هذه الفتوى :

الســـــؤال :
هل قراءة القرآن الكريم على روح الميت بدعة ، وإن المسلم عندما يقرأ القرآن فهو يقرؤه لنفسه وليس للميت ، فأنا دائماً كنت أقرأ القرآن على روح والدي رحمه الله ، وعندما سمعت بهذه الفتوى توقفت عن قراءة القرآن على روحه خوفاً من البدع ، واكتفيت بالدعاء له والصدقة على روحه …

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما ، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه .
والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: (ليس في الصدقة خلاف). واختلف أهل العلم فيما سوى ذلك من الأعمال التطوعية كالصيام عنه وصلاة التطوع وقراءة القرآن ونحو ذلك .
وذهب أحمد وأبو حنيفة وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الميت ينتفع بذلك ، وذهب مالك في المشهور عنه والشافعي إلى أن ذلك لا يصل للميت . واستدل الفريق الثاني بقوله تعالى : (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) [النجم:39] وبقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث…….." رواه مسلم. والآية والحديث أجاب عنهما أصحاب الفريق الأول بأجوبة أقربها إلى الصواب بالنسبة للآية أن ظاهرها لا يخالف ما ذهب إليه أصحاب الفريق الأول فإن الله تعالى قال: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وهذا حق، فإنه إنما يستحق سعيه ، فهو الذي يملكه ، كما أنه لا يملك من المكاسب إلا ما اكتسبه هو ، وأما سعي غيره فهو حق وملك لذلك الغير لا له ، ولهذا الغير أن يهدي سعيه لمن شاء . فإنه ليس كل ما ينتفع به الحي أو الميت من سعيه ، بل قد يكون من سعيه فيستحقه لأنه من كسبه ، وقد يكون من سعي غيره فينتفع به بإذن صاحبه ، كالذي يوفيه الإنسان عن غيره فتبرأ ذمته .
وأما جوابهم عن الحديث فقالوا: ذكر الولد ودعائه له خاصان ، لأن الولد من كسبه كما قال تعالى: (ما أغنى عنه ما له وما كسب) [المسد: 2] فقد فسر الكسب هنا بالولد ، ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه " رواه أصحاب السنن . فلما كان الأب هو الساعي في وجود الولد كان عمل الولد من كسب أبيه ، بخلاف الأخ والعم والأب ونحوهم فإنه ينتفع بدعائهم بل بدعاء الأجانب ، لكن ليس ذلك من عمله . والنبي صلى الله عليه وسلم قال: " انقطع عمله إلا من ثلاث.." ولم يقل أنه لا ينتفع بعمل غيره ، فإذا دعا له ولده كان هذا من عمله الذي لم ينقطع ، وإن دعا له غيره لم يكن من عمل المرء ولكنه ينتفع به . فالصحيح إن شاء الله وصول ثواب القراءة للميت . وسلك بعض الشافعية ممن يقولون بعدم وصول القراءة للأموات مسلكاً حسناً. قالوا: إذا قرأ وقال بعد قراءته اللهم إن كنت قبلت قراءتي هذه فاجعل ثوابها لفلان صح ذلك . وعدّوا ذلك من باب الدعاء.

والله أعلم

اسلام ويب – مركزالفتوى

مشكوووووورة غاليتي نسمات عالإفادة
ماقصرتي بس هذا الكلام عن الصدقة والدعاء مو موضح عن القرآن
أتمنى عن اجابتي بدليل من القران او السنة يجيب هذا الفعل لانني دوماً أقرأ القرآن
واهديه لأرواح موتى المسلمين خليجية

اظن ان بعض العلماء قالوا انه لم يرد عن النبي اهداء القران للميت بل يجوز ان يتصدقون عنه ويصومون وان يدعون له ايضا لكن هذا لم يكن من عادة السلف الصالح و الله اعلم
وانا اقرأ القران واهدي للاموات خصوصا في رمضان
ان شاء الله البنات الي يعرفو يفيدونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.