بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين وهاديهم الى سواء السبيل
نصح الامة ودلها على ما فيه سعادتها دنيا واخرة
وجاء بشرع قويم حدد لكل شخص حقوقه وواجباته ليقوم بها دون افراط ولا تفريط
ولقد اخذت المراة في هذا الشرع حظها من الحقوق والواجبات والارشاد
فلقد حدد الاسلام للمراة حدود تحفظ كيانها وتحافظ عليها من عبث العابثين وايدي المتطاولين
لقد اعطى الاسلام للمراة الحرية في التعاملات المالية والشراء والبيع ولكنه حددها بمقدار حاجة المراة
فلها ان تخرج ولكن بشرط الا تكون فتنة في نفسها او لباسها او مشيتها
ولعل اكثر ما يجب الحيطة منه واخذ الحذر خروجها الى الاسواق فهناك احب الى ابليس وفيه تعرض الغتن ويذهب يالحياء الا من رحم ربي
فلتعلمي اخيتي بان المراة بمجرد خروجها من منزلها يستشرفها الشيطان كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام
– إن المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني – المصدر: صحيح ابن خزيمة – الصفحة أو الرقم: 1685
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فليكن خروجك اخيتي لحاجة ضرورية ولا تكوني خراجة ولاجة
وقد اذن للمراة الخروج لحاجتها كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم
خرجت سودة بنت زمعة ليلا ، فرأها عمر فعرفها ، فقال : إنك والله يا سودة ما تخفين علينا ، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، وهو في حجرتي يتعشى ، وإن في يده لعرقا ، فأنزل عليه ، فرفع عنه وهو يقول : ( قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن )
الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5237
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وليكن قرارك في بيتك ما استطعت الى ذلك سبيلا وما دام هناك من يستطيع ان يقضي حوائجك واستمعي الى امر ربك لسادس التحليل الموضوعي
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا( 33 الاحزاب
اما وان كان لا بد من الخروج فعليك تحديد ما تريدين شراءه واماكن تواجد طلبك لكي لا يضيع الوقت وتزيد الفتنة
كما انه يجب الالتزام بالحجاب الكامل الساتروالذي لا يكون فتنة في ذاته ولا يبرز المفاتن
وعلى المراة ان لا تمشي وسط الطريق بل عليها المشي على اطراف الطريق
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال للنساء استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليعلق بالجدار
الراوي: أبو أسيد الأنصاري المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 4/345
خلاصة حكم المحدث: [حسن ]
وعليها ان لا تتعطر وتتطيب وان لا ترفع صوتها بالكلام ولا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
اخواتي الحبيبات
ليس هناك من يمنعك من ذهابك للسوق لحاجة لك ولكن عليك الالتزام بكل ما امرنا به والامتناع عن كل ما نهينا عنه فان كان هناك من يكفيك هذه المشقة فقد ارحت نفسك من امور قد لا تلقين اليها بالا وههي من اعظم السيئات
فلتكن لنا قدوة بام المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها فعندما سئلت لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟ فقالت: قد حججت واعتمرت، وأمرني الله أن أقر في بيتي. قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها. رضوان الله عليها . أ هـ
واسال الله العظيم ان يمتعنا ونساء المؤمنين بالستر والحجاب والحياء والعفاف
و أسأل الله لنا السلامة من الفتن و أن يعصمنا مما ظهر منها و ما بطن
السلام عليكم
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد بعدد من صلى عليه وصلي على محمد كما ينبغي ان يصلى عليه وصلي على محمد حتى يرضى سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم سبحان خالق الكون ومدبر الامر
فنحن النساء امرنا رب العزه ان نستتر من الرجال وان لا نعرض انفسنا للفتن واذا اردنا الخروج الى السوق فلا نخرج الا للضروره ونقضي حوائجنا بسرعة ونعود بعدها الى البيت قال تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى
وللخروج من المنزل اداب واحكام يجب مراعاتها
اولا لا تخرج متزينه متبرجه لانها ستفتن الرجال والشباب وسيكون ذلك في ميزان سيئاتها وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 323
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وثانيا يجب عليها ان تستر جسمها كله ويكون لباسها فضفاض لا يصف ولا يشف لقوله تعالى{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}
ثالثا ان لا تركبي مع السائق وحدكما لان هذه خلوه والخلوه من الشيطان لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما الراوي: عمر بن الخطاب
المحدث: ابن عبدالبر – المصدر: التمهيد – الصفحة أو الرقم: 1/227
خلاصة حكم المحدث: ثابت
رابعا ولا تخرج المراه الا باذن زوجها والا ستلعنها الملائكة حتى ترجع قال رسول صلى الله عليه السلام ولا تخرج من بيته إلا بإذنه ، فإن فعلت لعنتها الملائكة : ملائكة الغضب ، وملائكة الرحمة ، حتى تتوب ، أو تراجع قيل : وإن كان ظالما ، قال : وإن كان ظالما
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البوصيري – المصدر: إتحاف الخيرة المهرة – الصفحة أو الرقم: 4/ 74
خلاصة حكم المحدث: له شاهد
فعلينا ان نرضي الله في اقوالنا وافعالنا وان ننتهي عما نهانا الله ورسوله عنه ونعمل بماامرنا الله ورسوله عنه
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك اللهم ارزقنا الستر والعفاف والتقى وارزقنا الحياء في السر والعلن
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ما حكم خروج المرأة للسوق بدون إذن زوجها أو بدون محرم وما شروط خروجها لتجنب الفتنة ؟
ما حكم نزول المرأة إلى السوق بدون إذن زوجها ؟
إذا أرادت المرأة الخروج من بيت زوجها فإنها تخبره بالجهة التي تريد الذهاب إليها ويأذن لها في الخروج إلى ما لا يترتب عليه مفسدة فهو أدرى بمصالحها ولعموم قوله تعالى : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) [ البقرة : 228] وقوله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ) [ النساء : 34]
اللجنة الدائمة للإفتاء
هل خروج المرأة إلى الأسواق من غير محرم جائز أم لا ، ومتى يجوز ومتى يحرم ؟
الخروج إلى الأسواق في الأصل جائز ، ولا يشترط أن يكون معها محرم إلا أن تخشى الفتنة فإنه يجب عليها ألا تخرج إلا بمحرم يحميها ويصونها ويحفظها ، ويشترط لجواز خروجها إلى الأسواق أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة وإن خرجت متبرجة أو متطيبة فإنه لا يحل لها ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : *"ولا تمنعوا إما الله مساجد الله وليخرجن تفلات "* ، فلأن في خروجهن متبرجات أو متطيبات فتنة بهن ومنهن فإذا أمنت الفتنة وخرجت المرأة على الوجه المطلوب منها غير متبرجة ولا متطيبة فإنه لا حرج عليها في الخروج وقد كان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن للأسواق من غير محرم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
هل للمرأة أن تخرج للسوق لشراء أغراض بدون معرفة زوجها بذلك ؟
الواجب على المرأة ألا تخرج إلى السوق أو غيره إلا بإذن زوجها ، ومتى أمكن أن يقضي حاجتها هو أو غيره من محارمها أو غيرهم فهو خير لها من الخروج ومتى دعت الحاجة إلى الخروج بإذن زوجها والواجب عليها التحفظ مما حرم الله مع الحجاب الكامل لوجهها وغيره لقول الله جل وعلا ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) [الأحزاب : 33] وقوله سبحانه : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ) [ الأحزاب : 59] ، والجلباب ما تغطي به المرأة رأسها وبدنها فوق ثيابها ، قال سبحانه : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [ الأحزاب 53]
الشيخ عبد العزيز بن باز
أخرج أنا وزوجي للسوق لشراء حاجات خاصة بى أو بالمنزل ، وأخرج وأنا أرتدي الحجاب كاملاً والحمد لله ، ولا أخاطب أحداً من البائعين ، فهل في خروجى هذا إثم أم لا ؟ أفيدوني أفادكم الله .
خروج المرأة لشراء الحاجات من السوق إذا لم يكن هناك من يقوم بشرائها لا بأس به مع التستر الكامل والبعد عن مخالطة الرجال والكلام معهم كلاماً لا حاجة إليه ، وإذا كان معها رجل من محارمها ، فهذا أتم واحسن أما إن كان هناك من يقوم بشراء الحاجات ، فلا داعي لخروجها ، لما في الخروج من الفتنة والمخاطر ، خصوصاً في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن وقل الحياء ، إلا من رحم الله ، وبقاء النساء في البيوت مهما أمكن هو الواجب ، لقوله تعالى: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى )
فضيلة الشيخ صالح الفوزان
تصاميم الأخوات
خروج المرأة وهى متبخرة مع محرامها الى السوق هل يجوز
مجموعة المطمئنات بذكر الله
منقول
يعطيك الف عااااافيه
سلمت الأياااااادي
و أسأل الله لنا السلامة من الفتن و أن يعصمنا مما ظهر منها و ما بطن