هناك حقيقة علمية تؤكدها كل الدراسات, وهي أنه كلما ارتفع المستوي الاجتماعي للأسرة انخفض المستوي الصحي والبنيان الجسماني للأبناء.
والسبب كما يعلله علماء النفس والتغذية هو كثرة ماتحاول الأم إطعامه لطفلها رغما عنه, وفي نفس الوقت تشعر بأنه لم يتناول من الطعام ما يسد احتياجاته ورمقه, بالرغم من توافر الطعام الشهي نتيجة ارتفاع مستوي دخل الأسرة. وقد تثور الأم وتفقد سيطرتها علي أعصابها لعدم معرفتها بمتطلبات طفلها الغذائية, فهو يلعب ويلهو ويرفض الطعام وهنا قد تلجأ الأم إلي تقديم الحلوي والشيكولاتة له لتعويضه عن نقص التغذية وهذا خطأ لايغتفر لكل أم,
أما النصيحة التي يقدمها د. هاني أسعد طبيب الأطفال للأم في مثل هذه الحالات فهي كما يلي: ـ حاولي أن تكون الوجبة متعددة الألوان كاضافة البسلة والجزر مثلا إلي جانب شريحة الهامبورجر الذي يمكنك إعدادها في المنزل بدلا من سيطرة اللون الأبيض كتلك الوجبة التي تتكون من صدر دجاجة وأرز أو بطاطس مهروسة, فأسلوب التقديم له تأثير علي قبول الطفل للطعام أو رفضه.
ـ لاتقدمي له كوبا من اللبن قبل وجبة الغذاء مباشرة إذ إن ذلك سوف يشعر الصغير بالامتلاء ومن ثم يفقد شهيته للطعام.
ـ لاتستخدمي الأيس كريم أو الشيكولاتة كنوع من المكافأة إذا تناول طبق الفاصوليا الخضراء مثلا, فإنك بذلك تدعممين فكرة ان هذه الأصناف أفضل من الخضراوات.
هناك نوعيات من الطعام يحبها الصغير وتمده بالمواد الغذائية المطلوبة في نفس الوقت كالزبادي بالفاكهة قليل الدسم والفواكه الجافة وزبدة الفول السوداني.
يسعدك ربي يالغالية
مشكوووووور والله يعطيف الف عافيه
ومشكوره
والحمد لله على كل حال
باااااااااااي وفي امان الله
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° بارك الله فيك
مشكوووره