تخطى إلى المحتوى

خطواتـــــــــــكما الاولى داخل بيـــــــــــــت الزوجية -مجابة 2024.

  • بواسطة
خطواتـــــــــــكما الاولى داخل بيـــــــــــــت الزوجية

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تشتغل المجتمعات وحتى تلك التي لاتصر على شكل الزواج التقليدي
بالعلاقة بين الرجل والمرأة…ورغماننا نحرص على اعداد اولادنا
لينجحوا في شتى مجالات الحياة من علم وعمل ومركز اجتماعي
الا اننا نغفل عن تاسيس اولادنا ليتمكنوا من الحياة مع شريك
ننسى ان نعدهم لتلك الاعلاقة الحميمية التي تنعكس على حياتهم
من كل النواحي.
لذلك اقدم لكم بغض الافكار التى تساعد ابنائنا وهم يخطون خطواتهم
الاولى في منزل الزوجية…..قد يرى البعض انى اطالب المرأة بالكثير
وهذا صحيح رضينا ام لم نرضى العمود الاساسي للبيت

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الزواج ليس قصة حب واحتفال ومنزل…الزواج عمل
وعمل شاق لن تعيشا في سعادة دائمة..بل ستمر بكما
اوقات سعيدو واوقات حزينة لحظات غضب ولحظات
رضا الحياة في مجملها لن تختلف كثيرا عن حياة اهلكما
واصدقائكما قد تختلف في بعض التفاصيل لكنها ستبقى
في شكلها العام حياة عادية فلا داعي للاستغراق في احلام
سرعان ماتصطدم بالواقع.
ذلك الانسان الذي ارتبطت به ليس عدوالك…..
انه يقف معك في الجهة نفسها لم يتزوجك لمجرد
ان يتعسك ويؤذيك ….لاتسيئ به الظن وتفسري
تصرفاته وتصرفات اهله بسوء نية.
قد يكون الامر في مجمله اختلافا في الطريقة والتربية والاولويات
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تقبلي الطرف الاخر دون محاولة تغيره ليكون على شاكلة
ابي واختي… فمن اسوا مايحدث في الحياة الزوجية
ان يتغلب حس الامومة في المرأة فتبدأ بتسيير حياة زوجها
كيف يلبس…كيف يتصرف… كيف ينفق…كيف يتعامل
مع زملائه في العمل …كيف يقود سيارته…انت لست امه
وهو شخص بالغ يمكنه ان يقرر لنفسه كما ان حسن القيادة
قد يتغلب على الرجل فيشعر انه بالتاكيد اذكى من زوجته
واعلم وادرى بالحياة ويتغلب ذلك الشعور المتغلغل داخل
الكثيرين بان المرأة ادنى فهما من الرجل..لكنها في الواقع
ليست مرؤوستك هي شريكتك في الحياة فلا تتهمها بالجهل
وتتدخل في تصرفاتها بالتعديل والتشذيب لمجرد انها لاتتصرف
مثلك فكل مافي الامر انها تتعامل بشكل مختلف… من اصعب الاشياء
على الانسان شعوره انه غير مقبول كما هو وان عليه ان يكون شخصا
اخر ليتقبله شريك حياته ويحبه.
لاتخطا بين المبادئ والعادات فأسلوب الكلام والاكل واللبس
والاستحمام ومقابلة الناس والتزاور… لايدخل في نطاق المبادئ
فلا داعي ان نهدر طاقاتنا في معارك حول اسلوب الحياة فبمرور الوقت
ستندمج الطرق التي اتى بها كل منكما من بيئته واهله لتشكل اسلوب
حياة خاصا بكما..لكن ذلك يحتاج الى صبر والى محاولة تقبل تصرفات
الطرف الاخر مادامت لاتمس المبادئ.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
نتحدث كتيرا عن ضرورة التفاهم بين الزوجين والحقيقة
ان شكل التفاهم الذي يجلس فيه كلا الزوجين يعرضان
وجهة نظرهما ومايؤلمهما ويتفقان على الطريق نادرا
مايحدث فالرجل ماان تبدا المراة بالتعبير عن نفسها
وعما يؤلمها حتى يشعر انها تتهمه بالمسؤولية عن تعاستها
فيبدا بالدفاع عن نفسه واتهامها انها تبالغ في الامور وانها
شديدة الحساسية وتفهم كلامه على غير قصده ….اما المراة
فانها تشعر ان الرجل قاس لاينصت لها ولايبذل جهده في فهم مشاعرها
بل يتحدث عن الماديات فقط ولايهتم بالمشاعر..الحقيقة ان الرجل فعلا
يحتاج لاشياء ملموسة تشتكي منها المراة ليقدم لها الحلول ولايكون
معها دائما عندما تغلب عليها لغة المشاعر كما انه يمل كثرة الحديث
والشكوى ويحتاج من المراة ان تحدد النقاط التي تزعجها ولاتطلب
منه ان يستنتجها ولكن المراة من ناحية اخرى تحب الكلام عن مشاعرها
وليس في الامر دائما مشكلة تتطلب حلا وانما تكون المرأة في حاجة
لتعاطف الرجل ليس الا.

الزوج يرى الزواج مسؤلية ,فينغمس في العمل ويتوقع منها ان تقدر
له ذلك فكلما طالبته بشئ آخر غير العمل تصور انها لاتقدره
ولاتقدر مجهوده من اجلها.
احب لاخيك ماتحب لنفسك انه منزله كما هو منزلك من حقه ان يقتني
فيه مايشاء من اثات وحاجيات حتى ولو لم تعجبك من حقه ان يتصرف كما يريد
انك تحبيبن اكل امك فلماذا لايفضل هو طعام امه ليس اجراء ضدك ان يشتاق لطعام
امه او ان يرغب ان يسير نظام البيت على مااعتاده…تذكر انها من ينظف المنزل
فلها ان تضع بعض الترتيبات التي تريحها وفي النهاية من حق كل منكما ان يستضيف
من يشاء مالم يكن في الامر خروج على المبادئ كما ان كلا منكما يحب ان تتوطد صلته
باهله واصدقائه فلا خطا في ذلك لابد من الوصول لنوع من التوازن يسمح للاخر ان يشعر
انهذا بيته.. وانه يشارك في هذه الحياة.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
النقطة السابقة تقودنا الى مشكلة اساسية في طريقة الاعتذار عن الخطا
فالمراة يمكنها الاعتذار اكثر من الرجل بل انها احيانا تعتذر لمجرد انهاء
التوتر الذي يسود المنزل لكنها في الوقت نفسه ترغب في اعتذار الطرف الاخر
عندما يخطئ من الصعب جدا ان يعتذر الرجل ويقول انه اسف لكن اعتذاره
ياتي اما في شكل تقديم هدية وغير ذلك كل مافي الامر ان طريقتهما في الاعتذار
مختلفة والامر لاعلاقة له بالكرامة وليس فيه اهانة.
هناك امر خاص بالمراة… فهي في الغالب تتزوج لتعيش سعيدة وبالتالي تنتظر
من زوجها ان يسعدها فلا تكون لها حياة بدونه ترغب ان تتحدث معه عن كل مايخطر
في بالها …ان يشاركها نزهاتها وصلاتها باهلها واصدقائها ترغب ان تكون محور حياته
ويكون محور حياتها وهذا ليس صحيحا , من الجميل ان يتشارك الزوجان لكن لابد ان
تكون لكل منهما حياته واصدقائه وشكل علاقاته ….على المراة ان تكون لها حياتها
وصداقاتها فاذا ماارادت الحديث ولم يرغب زوجها في الاستماع تكون لديها صديقة
تنصت لها اذا لم يرغب زوجها في زيارة اهلها يمكنها ان تزورهم وتقضى معهم وقتا طيبا
انها ليست في حاجة له في كل لحظة من حياتها بل يمكنها ان تعيش وتسعد لو كان مشغولا
عنها ولو بمشاهدة مباراة كرة …لذلك لابد ان تكون لها هواية تشغلها اذا لم تتمكن من الخروج
او مقابلة صديقاتها.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تبقى النصحيحة الاخيرة ان تطفئا النار اولا لاتتركا نيران الخلاف تستعر
اذا شعر احدكما ان الخلاف سيتفاقم فليبادر باطفائه فلتعتذر المراة اذا كان
هذا سيهدئ ثورة الزوج وهي هنا لاتعتذر لانها مخطئة ولكن تعتذر لانها
انجرفت في الجدال…او على الاقل ان يبادر احدهما بالصمت مهما استفزه
الطرف الاخر او يغادر الغرفة…المهم الا تزداد النيرا اشتعالا باستمرار المشاحنة
والخلاف من الممكن ان نتحدث عن المشكلة فيما بعد او نتغاضى عنها
لكن الاهم الان ان نطفئ النارفلا تاتي على البيت كله.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مهما كانت صعوبة الحياة الزوجية فالرفقة اجمل من الوحدة
والنجاح في تكوين اسرة وتربية اطفال هو دور اساسي في
اعمار الارض وبناء الامم فلنعطه مايحتاجه من جهد ولانعتبر
انشغالنا بامور الحياة الزوجية عائقا لنا على طريق النجاح
في الحياة العامة.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أبدعت فأصبت بارك الله فيك.تقديم ممتاز لك أحلى تقييم.
بارك الله فيك موضوع مهم عن جد استفدت منه اللهم اجعل الرحمة والمودة بيننا وبين ازوجنا

رائع غاليتى ام امل

طرحتى فأبداعتى ،،،

موضوعك مهم جدا ومفيد

يعطيك الف عافيه

ودى

موضوع مفيد

وراقى

ابدعتى
احلى تقيم
لعيونك
مع حبى
هزورة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع رائع جدا
ام امال
وكما قال تعالى في كتابه الكريم
وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة
صدق الله العظيم
فاحيانا تبلغ شدة الخلافات الزوجية حدا نتصور معه اننا لن نستطيع ان نكمل المشوار
معا
فاذا بنا وكما يقول المثل
تبات نار تصبح رماد
نصحو في الصباح وقد اخمد الله سبحانه وتعالى كل نار كان قد اشتعلت في البيت
وهكذا هي الحال
ولابد للزوجة من الصبر والتحمل ولايجب ان تخرج غضبانة من دار زوجها
مهما حصل الا اذا وجدت انها لم تعد تطيق الحياة مع هذا الانسان
ولايجب ان ننسى مع كل خلاف اللجوء الى الاستغفار فهو يهدء النفوس الغاضبه
ويعيد اليها السكينه
ام امال اقول لكِ ثانية موضوعك رائع ويستحق التقييم

كلُ يومٍ و أنتُم كـَ أنتُم في عذوبَةِ حُضورِكُم…
وَ أنآ كَـَ أنآ في سَعآدةٍ لوجُودِكم…
الحَمدُ للرحمن وَصلَ عددُ الأعضآءِ
مآ وَصلَ بفَضلِه تَعآلى و بِ فَضلِ قُلوبٍ
نقيةٍ كآنَت مَعي دونَ عِلمي…
مِنهآ مَن عَرفتُ و منهآ من لَم أعرِف…
أشكُر أولئِك وَ أولئك…
أشكُر الجَميع…
وجُودكُم يعطيني الثِقة..
.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.