السلام عليكم حبيباتي
هي القصة لصديقتي او بالاحرى اختي في الله
هي طرحت علي المشكلة و حيرتني وما لاقيت لها جواب اتمنى انكم تساعدوها و ما تخيبوني:
صديقتي تبلغ من العمر 27سنة و هي مخطوبة منذ سنة
خطيبها يحبها و هي ايضا لكن المشكلة انه يغلب عليه الطبع الشهواني
يقول انه يتعذب اذا لم يراها على الاقل مرة في الاسبوع و الله ه ه ه على هالمرات
و كل مرة يراها فيها لا يستطيع البقاء متفرج اكيد لمس و حضن و بوس يقول لا يستطيع ان يصبر و قال لها اطلبي شيئا اخر غير الصبر و زواجهم تم تاجيله لظروف عائلية لدى الطرفين
و هي لم تعد تحتمل و لا تستطيع الابتعاد عنه لكنها تخاف ان تكون مذنبة
ارجوكم النصيحة لوجه الله لو انكن بنفس الموقف ماذا تفعلن؟
تحياتنا
اولا و قبل كل شئء حرام حرام حرام
تانيا السلوك دا في الاول يبين لنا كانه حب و عشق و حنان و لكن في الاخير صدقيني هو الهم و الحزن و الخداع و الاوهام الى حد كبير صدقيني الزواج الدي تتخلله هاته الافعال لن يدوم و ان دام تغلبت عليه المشاكل و غير كل دا ربنا سبحانه و تعالى مايبركش فيه
ادن اختي حبيبتي كيف لزواج لا يباركه الله ان يدوم او ان يكون سعيدا
في الوقت الحالي هي ما تخسرو لانها بتحبو تقلو انها عايزة ربنا يبارك علاقتهم و يزيد حيهم الى الابد و يدوم سعادتهم بس ادا ما رجع يعمل هيك
موفقة انت و صديقتك
ادعولها بالتوفيق و الثبات
حبيبتي هو الان زوجها شرعا اذا كتب رسميا عليها ..
حتى لو اخذها من بيت اهلها بدون زواج لكن ..
نصيحتي الاكيده لها تحسب حساب الظروف دائما فكل ممنوع مرغوب .. ولعلهم لايستمرون بعيد الشر فلا تجعله يتمكن منها ومن عفتها مهما حاول الا عفتها تحافظ عليها كما عينها التي ترى فيها …
في نظره ان حاولت ان ترضيه بعيد عن اعين اهلها ستسطيع ان تفعل اشياء بعيد عن عينه ايضا دائما تضع احترام اهلها وثقتهم عذرا صادق لها لتكبر بعينه … وان ينتظر حتى يوم الزواج ..
ان كان حقا يحبها ولا يطيق بعدها فيتحمل هو اشتياقه اليها ولا يضرها
ما يحدث هذا لا يجوز لأننا لا نعلم ما تأتي به الاقدار
عليها الا تسمح له بذلك وكل شئ في وقته جميل
لكن قبل اوانه لا يجر الا الحسرة والندم
وهذا من خطوات الشيطان التي امرنا ربنا الا نتبعها فهي تؤدي للحرام