تخطى إلى المحتوى

خلق الرحمة خلق عظيم وخصلة حميدة دعت إليه الشريعة وقررته، من الشريعة 2024.

  • بواسطة
خلق الرحمة خلق عظيم وخصلة حميدة دعت إليه الشريعة وقررته،

الرحمة

خلق الرحمة خلق عظيم وخصلة حميدة دعت إليه الشريعة وقررته، وأثنت على الراحمين.

ومن أسماء الله تعالى الرحيم الذي رحم الخلق بخلقهم ورزقهم وهدايتهم، وفي حديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي" رواه البخاري.

وقد ضرب النبي – صلى الله عليه وسلم – مثالاً على رحمة الله للعبد:فقد رأى امرأة متلهفة على ولدها، تبحث عنه، فلما رأته، تلقفته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه : "أترون هذه طارحة ولدها في النار؟". قالوا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها !" رواه البخاري

بل بين الله عز وجل أن مقصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم للعالمين إنما هو لرحمتهم فقال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). هكذا بإسلوب القصر ، يعني النفي ثم الاستثناء، أي أنت لست إلا رحمة، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم –في الحديث الصحيح "أيها الناس .. إنما أنا رحمة مهداه".

فكما أن دعوة محمد – صلى الله عليه وسلم – للعالمين؛ فهذه الرسالة رحمة للعالمين جميعاً.

ولذلك أمر صلى الله عليه وسلم بالرحمة، فعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قال :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – :" الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ ".

جزاك الله خيرا وبارك فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.