إن موسم الإنفلونزا سيقبل خلال الأشهر الالقليلة القادمة، لذا يجب على جميع الأشخاص فوق عمر الستة أشهر إتخاذ الإحتياطات اللازمة والإستعداد له بما فيهم أنت!
إن الإنفلونزا تصيب حوالي خمسة ملايين شخص سنوياً، ولابد أنك تكره أن تكون أحد المصابين لكن لا تقلق، فقد لجأنا إلى الصيادلة وإلى أحدث مصادر معلومات ودراسات التحكم بالأمراض، كي نحصل على هذه القائمة بأهم المعلومات التي عليك معرفتها قبل أخذ لقاح الإنفلون
إن كنت إمرأة حامل، يفضل أخذ لقاح الإنفلونزا: إن أقل من نصف النساء الحوامل يأخذن لقاح الإنفلونزا، لذا يجب إدراك أهمية اللقاح، فعندما وجود جنين في أحشائك، تكونين أكثر عرضة لمخاطر الأعراض المتعلقة بالإنفلونزا، لذا من المهم أخذ اللقاح كي يحميك ويحمي الطفل أيضاً، وفقاً لدراسة حديثة، فإن الأطفال بعد أخذ الأم للقاح الإنفلونزا يكتسبون حماية إضافية ضد الفيروس (حيث لايمكن للطفل أخذ اللقاح حتى سن الستة أشهر)، مع ذلك إحذري اللجوء للقاحات الأنفية لأنها تحتوي على فيروسات مضعفة، وإن كنت قلقة حيال الثيميراسول في اللقاح، فإن هناك خيارات مجانية وقائية أخرى متوافرة، ولكن يجب إستشارة الطبيب لمزيد من التفاصيل.
<!–[if !supportLists]–>2. <!–[endif]–>هل تشعر ببعض أعراض الإنفلونزا؟ كلا ليس للقاح علاقة في ذلك: إنها معلومة غير صحيحة، تفيد بأنك قد تتعرّض للإنفلونزا عند أخذ اللقاح، إذ إن حقن اللقاح ضد الإنفلونزا تحتوي على فيروسات غير فعالة وميتة بكل ما تعنيه الكلمة، ولأن موسم الإنفلونزا يتعارض مع حالات البرد والسعال، فقد يخطأ الناس، ويعتقدون أن مثل هذه الأعراض لها علاقة بلقاح الإنفلونزا.
لقاح لمرة واحدة: إنك بحاجة لأخذ لقاح الإنفلونزا مرة واحدة سنويا،ً فإن هذا اللقاح سيحميك من ثلاثة سلالات من فيروسات الإنفلونزا، ومن بينها الـ H1N1 و السلالة الجديدة H3N2.
إجعل اللقاح غير مؤلم: إن كنت قلقاً قبل أخذ اللقاح، فتأكد من تناول أو شرب شيئاً قبل أخذه، لحماية نفسك من أعراض الغثيان، وتناول شيئاً حلواً ففي بعض الدراسات كان الأطفال الذين تناولوا السكر قبل أخذ اللقاح، أقل تعرّضاً للشعور بالألم.
عذر وحيد لعدم أخذك للقاح: إن كانت لديك حساسية من البيض، أو غير واثق من ذلك، إحرص على إستشارة الطبيب قبل أخذ اللقاح.