سذاجة قلب يهوى الداء ولايرغب بالدواء
يقول لي
..ياطعم الشتاء الذي يكون الدفء فيه شهي
يازهر النوير في فصل الربيع ينمو قصير لكنه بالجمال بهي
فهل أنتِ هجرة الطيور …أم وطن ذلك الطير الحائر في سمائه سرمدي
أعرف بأنك حروف الجر والجزم… وعذب الكلام بين عشاق الأدب في
سطور
تبقى ولا تنثني
حرفاً لايخشى السقوط فهو بين حروفك يبقى عشقاً بتشكيل الضم في القلب لا ينجلي
ووريداً له وشريان هو كما خروج عن النص إذا كانت في النصوص ما
يلبسك القناع وأنتي به أقنعة تثور في بحورالنصوص ودفاتر الأيام
القابعة في جنان البوح ترسم بروقها وأجراسها هذيان وجريان الأنهار
في وقت هو لها فجراً أتى بحرف الجزم المؤكد بتفاصيل ماضٍ كان لها غدا
يقول وفي القول شهوداً وجلاس وحكايا رفقاء درب كانوا هنا بالأمس
فكنت أنا بهم شرفة حاضر تسترق السمع إلى موعد
وهنا شوقي إليك يبقى بسذاجة قلب يهوى الداء ولا يرغب بالدواء
فيكون التمردٌ
غريبٌ هو هذا القلب الذي يتقمص دور أنفاس نجمة تحاور قمراً في وقت
هو نقطه على سطر وبعدها الحديث ينتهي
وسادة حلم بقيت من حمى الإشتياق تعني صياغة التناسي وغروب هو
بين السطور شروق شمس يحتفل بالجديد من يومه الوليد ووقتا قصيرا
هو عمر الورود في غياب المطر تذبل وتنحني
راقت لي
سلمت يمناك
جمعة مباركة عليك
دمتي برعاية الله
احترامي عبير بابل
راقت لي
سلمت يمناك