.
.
يتجدد لقاء الأحبة هنآ في داعية الأسبوع لقاء الخير وثمراته النقية
لننشر وإياكم سويا وبخطى لا تحيد في درب الدعوة إلى الله قبساً من ضياء ومشعلاً من نور وإيمان بإذن الله تعالى…
لِنرحب بضيفتنا وداعيتنا الاخت الفاضلة
(*·.¸(`·.¸ سما المجد ¸.·´)¸.·*)
آملين لها التوفيق والسداد في دعوتها المباركة ان شاءالله
وشاكرين وممتنين قبولها وتشريفها لنا هذه الدعوة الهادفة للجميع..
ادعوكم اخواتي العزيزات للمتابعة وطرح النقاش لِتعم الفائدة المرجوة
لنا جميعاً هنآ بإذن الله تعالى..
لكم منا اخلص الدعوات وآرق التحايا..
مشرفات البيت الاسلامي
في حفظ المولي..
أشكركِ عزيزتي على أختياركِ لي بأن أكون داعية هذا الأسبوع
لذلك أسال الله أن أقوم بما كلفت به على الوجه المطلوب
وسوف يكون الحديث في هذه الدعوه عن :
<الايمان باليوم الآخر وأثره على المسلمه>
"ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا"
اليوم الآخر هو مرحلة خطيرة في حياة الإنسان وهو يمثل ما يحدث للإنسان منذ ساعة موته إلى أن يستقر في الجنه أو النار
وهنا يا أخواتي في الله سأعرض لكم صور موجزه عن مراحل اليوم الآخر
علها توقظنا من غفلتنا
فنستعد لهذا اليوم الخطير بالأعمال الصالحة
ونتزود من دنيانا أعمالآ تنفعنا في ذلك الوقت العصيب وكذلك أعرض أثر الإيمان
لننظر في أنفسنا هل وجد فينا هذا الأثر أم لا ؟
فإن وجد فالحمد لله وإن لم يوجد سعينا لإيجاده والله المستعان.
وعسى الله أن ينفعنا بها جميعآ وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
إنه ولي ذلك والقادر عليه …
جزاك الله خير اختي مهاتي.
واختنا سما المجد عضوة مميزة في القسم الاسلامي وانا متأكدة اننا راح نستفيد منها كثير، تمنياتي لها بالتوفيق.
لكني ما اشوف نور الإيمان، ان شاء الله تكون بخير، سلميلي عليها.
جزاك الله خير اختي سما المجد، وزي ما قلت اننا راح نستفيد وهدا انتي تحديثنا عن اليوم الآخر في زمن أصبح الاسلام غريب.
السيدة الأولى
وشكرآ لكِ على كلامك الطيب
الذي أعتز به…
وجزاكِ الله خير الجزاء
وبالفعل نور الإيمان فقدنَها
بس أن شاء الله خير
دمتي بحفظ الله ورعايته
آلف شكر يا مهاتي علي جهودكم الرآآئعه
وسما ما شاء الله عليها عضوة مميزه ورآآآئعه
وإن شاء الله نستفيد ربي يجازيكم الجنه ويجعلها في ميزان حسناتكم
دمتم في حفظ الرحمن
بــــوسي
وشكرآ لكِ لكلامكِ الطيب
دمتي محفوظه بحفظ خالقكِ ورازقكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الموت"
الموت هو المرحله الفاصله وهي نقطة البدء في اليوم الآخر وهو أمر حتمي لا بد منه لكل أنسان "كل نفس ذائقة الموت"
وقال تعالى"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده"وهو يعني فراق الأهل والولد والمال والجاه وكل مظاهر هذه الحياة
ويرى الميت الملائكه عند الموت فإن كان مؤمناً فهي تبشره بالخير وإن كان كافراً أو فاسقاً فهي تبشره بالسوء والعياذ بالله
فإذا بلغت الحلقوم أغلق أمامه باب التوبه وختم عمله إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً
ويحسن بالمؤمن تذكر الموت دائماً لأنه يعين على العمل الصالح
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أكثروا من ذكر هادم اللذات"وقال أنس "من مات فقد قامت قيامته"
"القبر"
إذا أنزل الإنسان في قبره تلك الحفرة الضيقه ثم أهيل عليه التراب ورجع عنه أهله وماله
فهناك حياة جديده لا عمل فيها ولكن امتحان وفتنه ومن ثما أما نعيم وأما جحيم
فيقعده الملكان ويسألانه عن ربه ودينه ونبيه فإن كان من المؤمنين ثبته الله وألهمه الجواب الصحيح
وإن كان كافرآ لم يجب ولو كان يعرف ذلك في الدنيا فالمؤمن يسعد في قبره ويرى مقعده في الجنه ويفسح له قبره مد بصره ويكون له روضة من رياض الجنه
وأما الكافر فيرى مقعده من النار ويضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه ويكون قبره حفرة من حفر النار.