دعوة لراحة الأنفس
هذه دعوة لراحة الانفس وتهدئة القلوب الحائرة والغافلة
في دنيا مزدحمة الاشخاص فقيرة الافعال
نتمنى أن نرتقى ونرمي أحمالنا من
هموم الزمن وأفعالنا التي تفتقر إلي الجزاء الحسن
دعونا نحلق ونحن تزيينآ الافعال الطيبة البسيطة
وتنسلخ منآ تلك الافعال البشعة
التي لا تقودنا إلا لطريق الضياع فقط
لا تهتم بمظهرك وتغفل داخلك بقدر إهتمامك بمظهرك
اهتم بسلوكك
إجعل مرآة داخلك ضميرك الحي الناهي الواعظ
دعه يقتادك إلي الاجمل والارقى
نحن هي امة الاخلاق نحن من لها الفخر
بين كل الامم لاننا خير امة اخرجت لناس
فلن نقبل ان نبيع هذه الاخلاق
ولا تغيير ثوب الفضائل بثوب اللهو
نعم تاتي الغفوة احيانا ولكن دائما ما تكون الصحوة قوية
الجزاء من جنس العمل كم أحب هذه الكلمات
فالعلم والفطنه لهذه الكلمات هي دافع رئيسي
لكي نتقي شرور انفسنا ودافع للاعمال الصالحة
وصدق الرسول عليه افضل الصلاه واتم التسليم
حين قال:
كما لا يجتني
من الشوك العنب لا ينزل الله الفجار
منازل الابرار فأسلكو أي طريق شئتم
فأي طريق سلكتم وردتم علي اهله
أرزع دائماً الخير وإن كان في غير موضعه
وأنظر إلي الله ورضوانه ولا تنتظر رضا العبد عليك
فـ حصاد أعمالك ستكون مساوية لتقواك
ولا تنسا بأن الله لا يضيع اجر المحسنين
لا توقف عمل طيب وتسأل نفسك هل هذا الشخص يستحق
أو لا فأساس حسن الثواب هو العمل الخالص لوجه الله
وكلما احسنت نواياك احسن الله جزاءك
وعندما تريد ان تتقن عملاً تخيل بانه آخر ما ستقوم به
حينها يكون الاخلاص الحقيقي
في العمل وإذا استعجلك شيطانك فتذكر
كل ماتريد لحاقه وجميع ما تخشى فواته
وتذكر بان أمرك بيد من يملك أمرك
العزيز الجبار الغفور الرحيم
أخدتنا ملاهي الدنيا فننام ونصحا وهواتفنا بين أيدينا
ذهبت عقولنا وشرذت اذهاننا لآقرآن ولا سنة
نسينا بان الله يفتخر بينا بأننا خير امة اخرجت لناس
ألا يستحق الله منآ عندما منحنا لذات الحياة ونعمة التواجد فيها
ان نثبت له فعلا بأننا أكرم امة
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً
لا نريد أن نرجع لبيوت الطيب ولكننا نريد الرجوع لاخلاق من بنوها
فـ الابتلاء في الحياة عموماً ليس إختبار
من الله لقوتنا الذاتية بل هو إختبار لأستعانتنا به
أتمنى من الله ان يردنا إليه رداًجميلاً وإياكم
امين