تخطى إلى المحتوى

دع المعاصي واستمتع بالزواج في الاسلام 2024.

  • بواسطة
دع المعاصي واستمتع بالزواج

دع المعاصي واستمتع بالزواج
تعالوا نبدأ حياتنا بالطاعة وبالفرح الذي يُرضي عنا الله عز وجل .. نريد أن يكون فرحنا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بدون أي مخالفات شرعية ..
لأن كل نعمة تنقلب إلى نقمة إذا لم يوفي إلى الله شُكرها ..

فماذا سنفعل يوم الفرح ؟

1) إعلان النكاح .. لقوله صلى الله عليه وسلم "أعلنوا النكاح"[رواه أحمد وحسنه الألباني].

2) النساء يزفون العروس ويضربون لها بالدف .. وينشدون لها أحلى الأناشيد.

3) يُلبي المدعوون الدعوة .. ويتعبدون الله بإدخال السرور على قلب العروسين في فرحهم، وهذا من أعظم الأعمال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن" [صحيح الجامع (5897)]

4) إهداء العروسين بهدية .. فهذا من السُنة.

لا نريد أفراح تقليدية .. فلنجعل هذا اليوم مليئًا بروح السعادة والدعابة والبسمة ..

لكن حذار من المخالفات الشرعية .. فكل زواج على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم سوف يكون حسره وندامة إلى يوم القيامة ..
ومن المخالفات المنتشرة بين الناس في الأفراح .. حتى وإن كانت بعض هذه المخالفات غير موجودة في مجتمع الملتزمين ولله الحمد، ولكن حق إخوانك وأخواتك المسلمين عليك أن تُبين لهم شرع الله بالنصيحة الطيبة ..

1) الغناء والرقص .. فسوف يتحمل العروسان وأهلهم أوزار كل من حضر الفرح وشاهد هذه الأفعال المُحرمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"[رواه مسلم] .. ناهيك عن الأفراح التي بها شرب للخمر والمخدرات .. والأذى الذي يلحق بالناس، نتيجة هذا الصخب حتى ساعات متأخرة من الليل وقد قال الله جل وعلا {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58] .. فتكون سببًا في غضب الله عز وجل على أصحاب هذا الفرح.

2) الإسراف الباهظ على الفرح من باب التفاخر والخيلاء .. وقد قال تعالى {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 27] .. ووالله ستُسأل عن كل ما صرفته يوم القيامة.

فلِما لا نفرح بما يُرضي الله عز وجل؟

بطاقات الدعوة للعُرس .. من الممكن استخدمها في الدعوة، بكتابة بعض نوايا الزواج أو الأذكار عليها، وفي النفس الوقت يكون شكلها جميل وأنيق .. وفستان الزفاف .. من الممكن عمل مشروع خيري لإعارة فساتين الزفاف لكل محتاج، بدلاً من أن كل أخت تلبسه مرة واحدة فقط .. أما وليمة العُرس .. فهذه سُنة في ليلة البناء وليس العقد، ولكن لا بأس من جلب بعض الأطعمة الخفيفة والحلويات من باب إكرام الضيف يوم العقد.

3) الزينة .. ينبغي للمرأة أن تتزين لزوجها، فهذه عبادة تفعلها إبتغاء مرضاة ربها وتؤجر عليها أعظم أجر .. ولكن هناك محذورات ينبغي الابتعاد عنها وهي:

ذهاب العروس إلى مُصفف الشعر (الرجل)، فهذا من أشد المُنكرات .. إطلاع المرأة على عورة المرأة .. وهناك من لا ترتدي الحجاب أو من تنزعه لأجل هذا اليوم .. أو من تتمنص، وقد قال صلى الله عليه وسلم "لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله" [متفق عليه] .. تطويل الأظافر، وهذا ليس من الفطرة.

4) الكوشة .. فمن يترك زوجته لينظر إليها كل أحد هكذا هو الديوث، الذي لا ينظر الله إليه يوم القيامة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث" [رواه النسائي وصححه الألباني]

5) ذهاب النساء مُتبرجات إلى الأفراح .. وصرن لا يراعين حرمة المسجد على الأقل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا" [رواه مسلم] ..

فما بال التبرج الذي يحدث في مثل هذه المناسبات؟!!

6) التصوير .. فينبغي للنساء عدم تصوير بعضهن ولاسيما بكاميرات الهواتف الجوالة، لما له من عواقب وخيمة؛ فقد تنتشر هذه الصور عن طريق الخطأ.

7) وضع المنديل على يد الولي والزوج، وقول "على مذهب أبي حنيفة النُعمان" .. فهذا الفعل لا يجوز ولا أصل له في الإسلام .. وإنما الزواج يكون على كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

8) التهنئة بقول بالرفاء والبنين .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ عن الحسن عن عقيل بن أبي طالب : أنه تزوج امرأة من بني جشم فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال لا تقولوا هكذا ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لهم وبارك عليهم" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني]، وفى رواية: "فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، قالوا: فما نقول يا أبا زيد؟ قال: قولوا بارك الله لكم وبارك عليكم إنا كذلك كنا نؤمر".

وكذلك قول "مبروك" .. فهي تهنئة غير صحيحة لأنها من بروك الجمل، والأصح قول "مبارك" لأنها من البركة.

فنقول للعروسين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ..

بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير،،

جزاك الله كل خير
موضوع قيم
جعله الله في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة على النصائح الغالية
جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

شكرا لكم على التجاوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.