دموع أغرقت الوجدان -همس القوافي 2024.

دموع تنساب من أجل الأحبة .
دموع قهرت الألم .
دموع عصرت القلب .
دموع مُسحت من على الخد بأجمل الأنامل .
ذرفتْ الدموع لا أعرف لماذا ؟
هل لأن هذه الأنامل كانت سبب الدموع والجراح ،
أسأل نفسي لماذا هذه الأنامل أدمت قلبي ؟
آآه من فرقة الأحباب .
كم يحن إليهم الوجدان ، تدمع العين لفرقاهم .
كم من أحباب قسوّ على القلب فأوجعوه وأدموه ،
فانزلقت الدموع تريح وجداني ، تزيح الهم عنهم .
أشتاق إليهم أتعذب من أجلهم ،
لماذا ابتعدوا عني ، و لماذا أشتاق لهم
متى وأين ألقاهم؟
كم من حبيب بعيد عن حبيبه .
كم موجع هذا الفراق .
ليت الأحبة يشعروا كيف يدمرون قلوباً أَحبتهم وعشقتهم وذابت كا الشمعة من أجلهم ،
سهرت ناجت القمر والنجوم

تأملت أمواج البحر ، سرحت هامت و بكت ،
كيف السبيل إلى لقائهم ؟
ماذا فعلت لهم ياقلب حتى تركوك وهجروك وادمو قلبك ونزفوا دمعك .
ماذا فعلت يا عين ؟
لماذا أغضبتهم ،
هل لأنهم هجروك وابتعدوا عنك ،
أقررت أن تجعلي دمعك ينهمر عليهم ،
أسالك هل كرهتهم؟
لا ثم لا ثم لا
فقط أبكي بعدهم.
حتى وهم بعيدين لا أقوى على إغضابهم هم قطعة مني أو بالأصح بعض مني .
ليست المشكلة أنهم أدموا واعتصروا قلبي،
المشكلة أني أحبهم ولا أطيق البعد عنهم … ولكنهم أهانوا مشاعر صدق كانت ومازالت لهم
لماذا لم يشعروا بي ولا بحبي ، هل قلوبهم جمدها الصقيع ، وقلبي أحرقه الشوق ، هل أحاسيسهم تبلدت نحوي ،
هل لأنهم يسمعوا صوتي دوما فلذلك لم يحنوا ولم يفتقدوا ،
افتقدهم صباح و مساء
احتاجهم كالدواء يداوي العليل ،
كا الهواء كا الشمس والضياء
هل أفاتحهم كي يشعروا بي ، هل أخبرهم أني أحبهم
إذا لماذا أعذب نفسي وأنا أقرأ رسائلهم وأنا أشم رائحة عطرهم أبحث عنهم في كل مكان يذكرني بهم ، أردد إهداء اتهم أتلهف عليهم
أسألك يا قلب وأنت يا عين ماذا أفعل لهم ليشعروا بي ؟
سؤال دمرني أحرق غرف قلبي أشعل النار فيها ألهذا الحد لم أكن أعني لهم شيئا ،
ألهذا أمعنوا في تحطيم قلبي ، كيف أداوي القلب من حبهم ؟ متى تجف دمعتي ،
متى يصبحوا ذكرى ؟ وهل أقوى على الذكرى !!!

العاشق منين ماوجه على نيته ..

تلعب به الريح والفرقا ومن هالقبيل ..

والشمس تزرع هجير الارض في فيته ..

أشكر لكم مروركم الرائع