تخطى إلى المحتوى

ديك الفيلسوف 2024.

ديك الفيلسوف (كانت)

خليجية

إستهل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إحدى مقالاته

في الحديث عن السعادة بقصة طريفة مليئة بالعبر

و هي قصةالفيلسوف الالماني (كانت)

الذي كان كثيرالإنزعاج من صوت ديك جاره

و كان الديك يصيح و يقطع على هذا الفيلسوف أفكاره
فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه و يذبحه و يطعمه من لحمه
و دعا إلى ذلك صديقا له و قعدا ينتظران الغداء و يحدثه
عن هذا الديك و ما كان يلقى منه من إزعاج و ما وجد بعده من لذة و راحة
حتى أصبح يفكر في أمان ويشتغل في هدوء
فلم يقلقه صوته و لم يزعجه صياحه.
و دخل الخادم بالطعام و قال معتذرا:
إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشتريت غيره من السوق
فانتبه (كانت)
فإذا الديك لا يزال يصيح!!
و يعلق فضيلة الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا:
فكرت في هذا الفيلسوف
فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح
و سعد به و هو لا يزال يصيح
ما تبدل الواقع ما تبدل إلانفسه
فنفسه هي التي أشقته لا الديك و نفسه هي التي أسعدته
و قلت :ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟
و ما دامت قريبة منا فلماذا نبعدهاعنا؟
إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته
و لو ذبحناه لوجدنا في مكانه
مئة ديك لأن الأرض مليئة بالديكة.
-فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض؟
– لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا؟
– لماذا لا نصرف حسنا عن كل مكروه؟
– لماذا لا نقوي نفوسناحتى نتخذ منها سورا دون الآلام؟
كل يبكي ماضيه و يحن إليه فلماذا لا نفكرفي الحاضر قبل أن يصبح ماضيا؟!

المصدر:
دليلك الى السعادة و النجاح

جمعته

أنا زعلانه عليكم مافيه ولارد مع أن القصه هادفه
يسلمووووووووووووووو
كلنا يشتكي من صياح ديوك وليس ديك واحد
نشغل انفسنا بالبحث عن طريقة للتخلص من صياح الديوك
ومن المفترض بنا تجاهل هذا الصياح

ماأروع كلام الشيخ الطنطاوي رحمه الله

رااق لي مانقلتيه
بانتظارك يالغلا
يقيم و يثبت

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
والله فعلا بيدنا السعادة وبيدنا التعاسة

قصة جميلة

الله يجزاك خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.