السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا". أخرجه ابن ماجه (2/1418 ، رقم 4245) ، والروياني (1/425 ، رقم 651) . وأخرجه أيضًا: الطبراني في الأوسط (5/46 ، رقم 4632) ، وفي الصغير (1/396 ، رقم 662) ، والديلمي (5/131 ، رقم 7715) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (3/178).
شرح الحديث:
والمراد بهؤلاء: من يبتعد عن المعصية ويتظاهر بالصلاح مراعاة للناس، وأمام أعينهم، وبمجرد أن يخلو بنفسه ويغيب عن أعين الناس سرعان ما ينتهك حرمات الله، فهذا قد جعل الله سبحانه أهون الناظرين إليه، فلم يراقب ربه، ولم يخش خالقه، كما راقب الناس وخشيهم.
منقول للفائدة
الله يسلمك حبيبتي
::
طرح قيم . .
الله يعطيك العافيـة عالوضوع الراآئع . .
جزآك الله خـير وجعله في ميزآن حسنآتـك . .
دمتـي بمحبة الرحمـن . .
::
قَطِـ نَدَى ـِرَة
و عافانا الله و اياكي من ذنوب الخلوات
و جمعنا في جنات النعيم
اللهم امين