تخطى إلى المحتوى

ذهب الشماغ والثوب والدقنوالشنب ثم انزل البنطاال عذب الكلم 2024.

ذهب الشماغ والثوب والدقنوالشنب ثم انزل البنطاال

ذهب الشماغ ثم ذهب الثوب ثم ذهب الدقن ثم ذهب الشنب ثم نزل البنطلون !!! ماذا بقي

هذا حال رجالنا وشبابنا

بعد أن كنا ندعو الله بأن يغسل الواحد فيهم وجهه * تركوا الغسل وحلقوا

الشنب عوضا عنه .

قلنا لهم تنظفوا * فأن النظافة من الإيمان

فنظفوا أجسادهم من الرجولة وتطبعوا بطباع الأنثى .

قلنا لهم بأن النظافة والاهتمام بالهندام يختلف عن الوقوف ساعات أمام المرآة

ووضع الكريمات وتنعيم الوجه وتنعيم الجسم وحلق ملامح الرجولة

فأنزلوا "البنطال" نكاية في الرجولة وسنين الرجولة

طال شعر الرأس وذهب شعر الوجه ونعم الجسم ونزل البنطلون تحت

الخصر " عاد ياشين خصوركم تحوم الكبد" وأصبحوا بنات بمسميات رجال

عزيزي الأب

دع بنتك تذهب للسوق والمدرسة لوحدها ودعها تسوق السيارة ولا تخاف

عليها من الجنس الخشن فلم يعد له وجود

سوف تذهب بنتك وتعود لك بلا خوف فهي في الشارع بين أخواتها وصديقاتها .

نزل شبابنا البنطلون وبان ماكان خافي عنا ويا ليته لم يبن

ولا أدري هل المقصد بتنزيل البنطلون أغراء للبنات أم أغراء للشباب

لأنه إذا كان أغراء للبنات فأحب أن أوضح لك عزيزي الشاب بأنه لايغري

الجنس الناعم رؤية هذا المنظر المقزز للرجل

لكن طبعا لم يكن قصد الشاب الذي لبس هذا البنطلون أغراء البنات

كان قصده أغراء الشباب والرجال واستعراض أنوثته وبكل فخر على الملأ

فبينما كان الرجال يتفاخرون بالبطولات زمان وبرجولتهم أصبح رجالنا

وشبابنا يتفاخرون بأنوثتهم

والمشكلة بل المعضلة بأنه يفتخر ويعرض على الملأ بأنه ليس رجل ويمكن

يخرج من السوق وفي جيبه مئات

الأرقام من المبقين على ملامح الرجولة وهم بلا رجولة

أين خالد بن الوليد أين موسى بن نصير أين المعتصم بالله

عن ما نراه من رجال اليوم

رجالنا أقوياء على المرأة في البيت وأن خرج للشارع فهو ضعيف خائف

( كلمتين على بعض ما يصفهم )

أن تكلم فكل كلامه (تئتئه) وأن غضب فهو (يدبغ دبغ يواسيه بالأرض)

وإذا عاد للبيت بدأ ياستأسد ويستقوي على الضعيفة وهو باقي بآثار الدبغ الذي

دُبغه في الخارج

رجالنا مضحكة في المجالس وعندما يعودون للبيت يحكون عن أمجادهم

وشخصيتهم البارزة وقصصهم خارج البيت ظن منهم بأن الزوجة سوف

تصدقه وتصدق أكاذيبه

هيه تعلم بأنه كاذب لكن تسكت تفاديا للمشاكل

فإحساسه بنقص رجولته سوف يظهره عندها ظن منه بأن الشمس تغطى

بالغربال

كيف لا وهو من كان ينزل بنطاله بالأمس أمام الرجال ثم تزوج ظن من أهله

بأن الرجولة المفقودة منه سوف تعود فيكتشف بعد الزواج بأن الرجولة ذهبت

بلا عوده مع بنطلونه وشرفه الضائع

أعان الله المرأة ورزقها وعوضها بالجنة برجال من زمن الرجال

فزمن الرجال قد ولى وذهب وبقي بعض من آثاره في أجدادنا وآبائنا.

قيمواااا هذا الموضوع اذا كان يستحق التقييمخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.