رسالة إلى كل مسترجلة (بوية) ..
يا من تخليتي عن دينك وأنوثتك وأصبحتي تحت مسمى ( الشاذات) أيرضيك م أنتي عليه!؟
لا والله لا يرضيكِ ! لكنكِ توهمين نفسكِ بأنكِ راضية عن نفسك.. انا مؤمنة وموقنة بأنكِ عندما تأوين إلى فراشكِ بالليل ويسدل عنك الستار، يبدأ ضميرك مهنته الا وهو عذابك! نعم ضميرك ما زال مستيقظ ويريدكِ أن تنجي من عذاب الله. يريدكِ أن لا تدخلي من فئة المطرودين من رحمة الله. يريدكِ أن تحشري يوم المحشر مع عائشة وحفصة وخديجة وفاطمة (رضي الله عنهن وأرضاهن) لا يريدكِ أن تحشري مع المغضوبِ عليهم مع قوم لوط و هامان وقارون وفرعون وكل من هو مطرود من رحمة الله والعياذ بالله..
أختاه ماذا استفدتِـ من تشبهك بالرجال!؟
1- ارضاء الشيطان
2- العيشة في وهم انكِ راضية عن نفسك
3- اشباع النزوات الشيطانية
وماذا خسرتِ!؟
1- رضا الله عزوجل جلاله ( ومن خسر رضا الله فماذا بقي له)
2- رضا والديكِ..
3- نظرة المجتمع لكِ..
4- الراحة النفسية..
5-أنوثتك
6- أخلاقك
7-حياتكِ!؟ نعم خسرتِ حياتكِ فلا الفتيات يرغبون بانضمامكِ معهم ولا الشباب يرغبون بانضمامكِ معهم (طبعا غير الشواذ والشاذات) .. بالاضافة إلى ذلك خسرتِ الزواج (الزوج والأطفال والأمومة) .. وقد تحصلين عليه إما بالغصب أو بعد التوبة..
بالمختصر المفيد خسرتي دنيتكِ وأخرتكِ..
تذكري أختاه أكثر أهل النار (النساء) وأكثر أهل الجنة (النساء) فادعي ربك أن ينجيكِ من الفئة الأولى ويجمعك مع الفئة الثانية..
تذكري أيضا بما أنك تعتبرين نفسك رجلا تذكري أنك عند الله ف اللوح المحفوظ وفي جميع الدوائر الحكومية مسجل جنسكِ بفتاة (بنت) فلا محال أنتِ بنت رضيتِ أم أبيتِ..
فلذلك أخيتي الكريمة راجعي نفسكِ وتوبي قبل فوات الأوان فقد كثر موت الفجأة وكثر سوء الخاتمة والعياذ بالله.. أنا أكتب لكِ رسالتي وأنا في بيت الله الحرام في القبو وفي آخر الليل وأدعو لكِ ولجميع المسترجلات والشواذ أن ينير الله دربكم ويرشدكم للصواب ويهديكم ويثبتكم ويرزقكم حسن الخاتمة ..
أختكم في الله
(دانية بنت غياث)
😊والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته😊
كتب بتاريخ 20/مايو/2015م الساعة 2:28ص بتوقيت مكة المكرمة ..
دام قلمك ناصحا امينا
جزاك الله خير الجزاء
اللهم اعف عنا وعافنا واهدنا وفتيات الملسمين لما تحبه وترضاه