تخطى إلى المحتوى

رساله الى اخوتنا المجاهدين في غزة -اسلاميات 2024.

رساله الى اخوتنا المجاهدين في غزة

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

رسالة إلى أهل غزة وفلسطين

*تسأل: لماذا يُكتب الجهاد على الفلسطينيين كل زمان؟ لأنهم خير أهـل الأرض؛ قال صلى الله عليه وسلم ((صَفْـوَةُ اللـهِ مـن أرضِـهِ الشـامُ، وفيهـا صفوتُهُ من خَلْقِهِ وعِبَادِه)) الصحيحة(1909). فلسطين من الشام. ولِيتخذ الله منهم شهداء؛ قال عز وجل (وَيَتخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ) آل عمران(140). قال صلى الله عليه وسلم ((للشهيد عند الله خصال: 1- يُغفر له فى أول دفعة من دمه 2- ويَرى مَقعدَه من الجنة 3- ويُحَلَّى حُلة الإيمان 4- ويُزوج [اثنين وسبعين زوجة] من الحور العين 5- ويُجارُ من عذاب القبر 6- ويَأمن من الفزع الأكبر 7- ويُوضع على رأسه تاج الوقار: الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها 8- ويَشفع فى سبعين إنسانا من أهل بيته)) الصحيحة(3213). قال صلى الله عليه وسلم ((الشهيد لا يجدُ ألم القتل، إلا كما يجدُ أحدكم مَسَّ القرصة)) صحيح الجامع(3745).

*تقول: فلسطين أرض فتن! قال صلى الله عليه وسلم ((فإذا وقعـت الفتـنُ: فـإن الإيمـانَ بالشام)) تخريج أحاديث فضائل الشام(10) وصححه الألبانى. أمان من الفتن، حتى نار المحشر؛ قال صلى الله عليه وسلم ((ستخـرجُ نـارٌ فى آخـر الزمـان مـن حَضْرَمَـوْتَ تحشـرُ الناسَ. قلنا: فماذا تأمُرُنا يا رسول الله؟ قال: عليكم بالشام)) تخريج أحاديث فضائل الشام(11) وصححه الألبانى. فيها يُقتلُ الدجال. قال صلى الله عليه وسلم ((يَقْتُـلُ ابْـنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ)) صحيح الجامع(8126). اللـُّد مدينة بفلسطين، ولـن يُقتل الدجال بمطار تل أبيب؛ لأن مطار تل أبيب: شمـال اللـد. بـل سيُقتل شرق اللد؛ قال صلى الله عليه وسلم ((عند باب لُدٍّ الشرقى)) صحيح الجامع(7875).

*تسأل: كيف لا تكون أرضَ فتن واليهود يحتلونها، ولا يمر زمن إلا وهى محتلة؟! شرف والله لفسطين؛ فهى فى جهاد فى سبيل الله ليوم الدين. قال صلى الله عليه وسلم ((لا تزالُ طائفةٌ من أمتى يُقاتِلون على الحق: حتى يأتىَ أمرُ الله، وإنى أراكُمُوهم يا أهل الشام)) الصحيحة(1958). بالجهاد: يصطفى اللهُ منهم شهداء. اللهم اقبلهم فى الشهداء، وارزقنا الشهادة فى سبيلك. وبالجهاد: يصُدون فتن زحف اليهود عن المسلمين.

*تقول: يقولون إن الفلسطينيين يستحقون تسلط اليهود عليهم؛ لفسادهم، فلن ندعمهم بالمال والدعاء! لو فسد أهل فلسطين: فليس فى المسلمين خير! قال صلى الله عليه وسلم ((إذا فَسَـدَ أهـل الشـام فلا خَيير َ فيكـم! ولن تزال طائفةٌ من أمتى منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)) أحمد(3/436)، (5/34)، (5/35) وصححه الأرنؤوط.. من يخذلهم ويترك الدعاء لهم ودعمهم بالمال وما قدر عليه: سينصرهم الله ويخذله فى الدنيا والآخـرة! ولـن يجدَ بين يدى الله جوابا! وإن نصرهم: فسيكون قدَّم عذرا لله.

*تقول: يُقال إن الفلسطينـيـين خـونـة! مـن الخيانـة: ألا نقـول: إن كثيرا منهـم مجاهدون يقدمون أرواحهم رخيصة فى سبيل الله، ولئلا يُهدَم الأقصى. ومن الخيانة: ألا نردد أحاديث النبى التى يُزكـى فيهـا أهـل الشـام عامـة، وفلسطين خاصة. ومن الخيانـة: ألا ندعوا بإلحـاح أن يُطهرَ الله صفوفهم من الخونة. قال صلى الله عليه وسلم ((اللهم إنى أعـوذ بك من الجُوع؛ فإنه بِئْسَ الضَّجِيعُ! وأعوذ بك من الخيانة؛ فإنها بئستِ البِطانةُ! )) صحيح الجامع(1283).

*تسأل: لماذا يعانى الشعب الفلسطينى من الحصار الاقتصادى، والجوع والخوف من طائرات وصواريخ اليهود باستمرار؟ إن الله يحب أهل فلسطين، ويَصطفيهم ويُمَحِّص ذنوبهم، ويرفع درجاتهم بهذا الابتلاء؛ قال عز وجل (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَىْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنْفسِ وَالثمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الذِينَ إِذا أصَابَتْهُمْ مُصِيبَة قَالوا إِنَّا للهِ وَإِنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَة وَأولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة(155-157). ألا يُحب أهل فلسطين أن يصبروا على هذا؛ ليصلىَ الله عليهم ويرحمَهم، ويجعلهم من المهتدين؟

*تقول: قد نشعر بالحسد تجاه الشعوب الإسلامية التى تتنعم، ونحن نتفحم! بل هم الذين سيحدونكم يوم القيامة: إن صبرتم على هذا البلاء، واحتسبتم الأجر عند الله؛ قال صلى الله عليه وسلم ((ليَوَدن أهل العافية يوم القيامة: أن جلودَهم قُرِّضت بالمقاريض؛ مما يرون من ثواب أهل البلاء)) الصحيحة(2206). أسأل الله: أن تكونوا من أهل هذا الفضل فى الجنة. واعلموا أن: من الشعوب الإسلامية، من يتمنى لو فتح باب الجهاد، أن يترك رغد العيش؛ ليقف بجواركم فى أرض الجهاد: فيكون له نفس أجركم إن كان صادق النية؛ عن أنس بن مالك- رضى الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدَنا من المدينة، فقال ((إن بالمدينة أقواما: ما سِرْتم مَسِيرًا ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم)) قالوا: يا رسول الله، وَهُمْ بالمدينة؟ قال ((وَهُمْ بالمدينة، حَبَسَهُم العُذر)) البخارى(4423)، مسلم(1911).

*تقول: يُقال إن الفسطينيين يتسولون المال من الدول العربية! إن أهل فلسطين هم أغنى أهل الأرض بجهادهم، ودفاعهم عن الأقصى؛ فلو أراد أهل فلسطين المال: لربحوا وتركوا ديارَهم! فأى مسلم من القدس: يُعرض عليه مليون دولار، وقصر فى أوروبا أو أمريكا، ويترك القدسَ التى يرى فيها الموت كل لحظة، ويعانى فيها أعلى نسبة ضرائب فى العالم: 64% ، وقد يُهدَم بيته أو يُطرَد منه! لكنه لا يرى راحة إلا فى الدفاع عن الأقصى. اللهم ثبتهم على الحق، وأخْز اليهود ومن عاونهم.

*تقول: الحرب بيننا وبين اليهود غير متكافئة، ولن نستطيعَ التغلبَ عليهم وطردهم من فلسطين! كيف، وقد حدثت أولى البشائر: بطرد اليهود من غزة فى أغسطس 2024. وكما خرج اليهود من غزة، فسيخرجون من القدس وكل فلسطين، وستعود القدس عاصمة للخلافة الإسلامية بإذن الله. وها هى صواريخ القسام وغيرها ترعب اليهود، ولا يمر عدة شهور: إلا ونرى مداها يصل لبلدات يهودية جديدة، وعما قريب ستصل إلى تل أبيب. قال صلى الله عليه وسلم ((ولكنكم تستعجلون)) البخارى(3612)، (6943).

*تقول: لكن استهدافهم للنساء والشيوخ والأطفال يُضْعِفنا، ويؤخر النصر! إن الألم والفزع يصيب اليهود مثلكم أو أكثر؛ قال عز وجل (إِنْ تَكُونُوا تَألمُونَ فَإِنَّهُمْ يَألمُونَ كَمَا تَألمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لا يَرْجُونَ) النساء(١٠٤). قال عز وجل (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) آل عمران(١٤٠).

*تسأل: ما عوامل النصر التى تحققت فى صفوف الفلسطينيين؟
أولا: رفع راية الجهاد، وحب الشهادة.
ثانيا: فرحة الأمهات باستشهاد أبنائهن، وعدم جزعهن.
ثالثا: إطلاق الصواريخ لتصيب وتقذف الرعب فى قلوب اليهود.

*تسأل: ما عوامل النصر التى لم تتحقق فى غالب الفلسطينيين؟
أولا: الثقة فى نصر الله، وعدم التعويل على مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ونحوهما!
ثانيا: نبذ شعارات القومية والوطنية، ورفع راية الإسلام.
ثالثا: عدم الاستعانة بالشيعة.
رابعا: عدم تهنئة النصارى بأعيادهم؛ قال ابن القيم (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به: فحرام بالاتفاق، مثل: أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه! فهذا إن سلم قائله من الكفر: فهو من المُحَرَّمات، وهو بمنزلة: أن يهنئه بسجوده للصليب! بل ذلك أعظم إثما عند الله، وأشد مقتا من: التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه) أحكام أهل الذمة(1/441).
اللهم أحصِ اليهود عددا واقتلهم بَدَدًا، ولا تغادر منهم أحدا

منقول للافاده .ومعذرة للاطاله

مفيش ولا اي تعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
lalla ikram

جزاكـ الله كل خير …..

اشكرك من كل قلبي عزيزتي…….

طرح رائـــــــــــــــــــــــــــ///ــــــــــــــــــــــع ومهم ……..

يا مقلب القلوب ثبت قلوب اخواننا في فلسطين وانصرهم بنصر مبين ……….. اللهم أمين ………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.