تخطى إلى المحتوى

رساله مهمه لكل من تعرض للشفيع الكريم -عن الرسول 2024.

  • بواسطة
رساله مهمه لكل من تعرض للشفيع الكريم

اللهم صل وسلم وبارك على خيرالبشر الطاهر الزكي الصادق الامين الرحيم بامته بعدد ما قالها القائلون وبعدد ما غفل عنها الغافلون وبعدد حبات الرمل وبعدد قطرات المطر
وسلم تسليمن كثيرا
هذي رساله خاصه الى كل من تعدا على شخص الرسول الكريم هذي بعض من صور رحمته بأمته

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ربه عشية عرفة بالمغفرة لأمته وأن الله سبحانه وتعالى أجابه بالمغفرة لأمته إلا ظلم بعضهم بعضا فإنه يأخذ للمظلوم من الظالم ؛ قال : فأعاد الدعاء ، فقال : أي رب ! إنك قادر على أن تثيب المظلوم خيرا من مظلمته وتغفر لهذا الظالم ، قال : فلم يجبه تلك العشية شيئا ، فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء . فأجابه الله عز وجل : إني قد فعلت ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تبسم ، فقال أبو بكر وعمر : والله ! لقد ضحكت في ساعة ما كنت تضحك فيها ، فما أضحكك ؟ أضحك الله سنك ! فقال ضحكت أن الخبيث إبليس حين علم أن الله عز وجل قد غفر لأمتي واستجاب دعائي أهوى يحثي التراب على رأسه ويدعو بالويل والثبور ، فضحكت من الخبيث من جزعه

سمعت رجلا يقرأ في سورة النحل قراءة تخالف قراءتي ، ثم سمعت آخر يقرؤها بخلاف ذلك ، فانطلقت بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني سمعت هذين يقرأان في سورة النحل ، فسألت : من أقرأهما ؟ فقالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : لأذهبن بكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خالفتما ما أقرأني رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحدهما : اقرأ فقرأ فقال : أحسنت ، ثم قال للآخر : اقرأ فقرأ ، فقال : أحسنت قال أبي : فوجدت في نفسي وسوسة الشيطان حتى احمر وجهي ، فعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، فضرب يده في صدري ، ثم قال : اللهم أخسئ الشيطان عنه ، يا أبي ، أتاني آت من ربي فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقلت : رب خفف عن أمتي ، ثم أتاني الثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرفين ، فقلت : رب خفف عن أمتي ، ثم أتاني الثالثة فقال مثل ذلك ، وقلت مثل ذلك ، ثم أتاني الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف ، ولك بكل ردة مسألة فقال : يا رب اللهم اغفر لأمتي ، يا رب اغفر لأمتي واختبأت الثالثة شفاعة لأمتي يوم القيامة
لراوي: أبي بن كعب المحدث: ابن جرير الطبري – المصدر: تفسير الطبري – الصفحة أو الرقم: 1/23
خلاصة حكم المحدث: ثابت
 انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد ، فأتيناه ، فأنخنا بالباب ، – وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه – فلما خرجنا ، خرجنا وما في الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه : فقال قائل منهم : يا رسول الله : سألت ربك كملك سليمان ؟ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : فلعل قضاء حوائجكم عند الله أفضل من ملك سليمان ، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة ، فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها ، ومنهم من دعاها على قومه إذ عصوه ، فأهلكوا بها ، وإن الله أعطاني دعوة ، فاختبأتها عند ربي ، شفاعة لأمتي يوم القيامة
الراوي: عبدالرحمن بن أبي عقيل الثقفي المحدث: ابن كثير – المصدر: نهاية البداية والنهاية –

يتبع ان شاء الله

عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله يقول: ((إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما)).

حتى إذا عظم الخطب، واشتد الكرب ألهموا أن يستشفعوا بالأنبياء فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟

فيقول: بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك.

اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربى غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض، وسمّاك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى إبراهيم.

فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول الله، فضّلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وقد كلمت الناس في المهد اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غير اذهبوا إلى محمد.

قال : ((فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي. فقال: يا محمد! أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).

هذه الشفاعة العامة التي خص بها نبينا من بين سائر الأنبياء هي المراد بقوله: ((وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)).

وهذه الشفاعة العامة لأهل الموقف إنما هي لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف.

وقوله : ((يا رب أمتي أمتي)) فيه اهتمام بأمر أمته، وإظهار محبته لهم، وشفقته عليهم.

وقوله : ((فيقال: أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن)) فيه دليل على أن من هذه الأمة من سيدخل الجنة بغير حساب، يتكئون فيها على سرر موضونة والناس ما زالوا في أرض الموقف.

وقد قال فيهم : ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)). قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: ((هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون)).

وقال : ((وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل)).

وهكذا تضمن حديث الشفاعة نوعين من أنواع شفاعته :

1- الشفاعة العظمى لأهل الموقف ليريحهم الله من هذا القيام.

2- شفاعته في جماعة من أمته أن يدخلوا الجنة بغير حساب.

3- والنوع الثالث شفاعته : في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع لهم فيدخلون الجنة.

4- شفاعته في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.

5- شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم.

6- شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة.

7- شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.
وبعد كل هذا ماذا تريدون بالنيل من حبيبنا ونبينا باأبي وامي ونفسي انت ياخيرة خلق الله يا من قلت انا لها يا شفيعنا ونبينا يامن أخرجت الناس من الظلامات الى النور هل يستحق المحبه والدفاع اترك الاجابه لكم؟؟؟؟؟
اللهم اكرمني ووالدي وذريتي بشفاعة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام
سبحان الله وبحمده بعدد ما كان وما يكون وبعدد الحركات والسكون

جزاك خير الجزاءط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اااارجواااان خليجية
جزاك خير الجزاءط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم صل وسلم على النبي محمد

جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك
وإياك اختي الحبيبة الفردوس
الله يرزقنا واياك ومن نحب شفاعته يوم القيامه
جزاك الله خيررا
امين يارب العالمين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.