تخطى إلى المحتوى

رسول الله ليس بحاجة للتصويت إلا عند الذين فقدوا الحياء من الله في الاسلام 2024.

رسول الله ليس بحاجة للتصويت إلا عند الذين فقدوا الحياء من الله

[center]السلام عليكم ورحمة الله
أتابع في المنتديات موضوعا يتكرر نشره
وهو التصويت لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم
تحت شعار ( انصر نبيك ) بحجة مناصرته
وهذا أنا أراه موضوعا تافها لأن مناصرة الرسول
صلى الله عليه وسلم ليست بالتصويت بل بالإتباع
والإقتداء به صلى الله عليه وسلم

فإليكم ـ أولا ـ

الآيات التي تتحدث عن فضله ومزاياه

صلى الله عليه وسلم

{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي
رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا
جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [الصف : 6]
ـــــــــــــــــــــــــــ

{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ
عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ
وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف : 157]
ـــــــــــــــــــــــــ

{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف : 158]
ـــــــــــــــــــــــــ

{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ
لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الجمعة : 2]
ــــــــــــــــــــــــــ

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ
أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ
يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران : 144]
ــــــــــــــــــــــــــــ

{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ
وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الأحزاب : 40]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [محمد : 2]
ـــــــــــــــــــــــــ

{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ
بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً
وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح : 29]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران : 31]
ــــــــــــــــــــــــــ

{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم : 4]
ــــــــــــــــــــــ

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
ـــــــــــــــــــــــــــ

وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا
قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا
فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
(9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا أقول رأيي

هل بعد هذه الآيات نحن بحاجة للتصويت بأن الرسول

صلى الله عليه وسلم أفضل شخصية في التأريخ ؟

أعتقد نحن بحاجة لهذه التصويت في حالة واحدة
وهي حالة أننا لم نستحي من الله ولم نحترم رسوله

بل ولم نحترم أبنياءه ورسله ، وأن إيماننا بالله ناقص

وأن شخصيتنا مهزوزة والثقة بأنفسنا معدومة

تعالوا أبين لكم من وجهة نظري كيف أننا لا نستحي من الله :
الرسول صلى الله عليه وسلم هو سيد الخلق ونحن نعلم بذلك ،
وإمام الأنبياء والمرسلين أيضا نحن نعلم بذلك ، كيف نتنازل
عن هذا التشريف الإلهي ونذهب لمقارنة رسول الله بتلك الأسماء
ثم تعالوا نثبت لكم أننا لا نستحي، إذا اشتركنا في التصويت
لو قلنا للناس إن الرسول صلى الله عليه وسلم متقدم
على ( أديسون ) ببضعة أصوات ، أنكون بذلك كرمناه أم العكس

هو الصحيح ؟ ،

دعوني أقرب لكم المسألة واقول : لو اتى إنسانا قال لك إن

الخيل افضل من القرد فهل هذه المفاضلة أكرمنا بها الخيل أم

العكس ، ولو قال لك إن السيف أفضل من العصا هل نحن

اكرمنا السيف هنا أم العكس

ثم تعالوا لأثبت لكم أننا لا نستحي إذا صوتنا ،
لنفرض ان التصويت وضع الرسول الأول في القائمة

على تلك الشخصيات فكيف سيكون وضع الرسول صلى الله

عليه وسلم في هذه النتيجة التي قد يراها البعض
أنها نتيجة مشرفة ، الجواب أنه سيكون هو سيد لتلك
الشخصيات

إن الله تعالى يقول لنا ان الرسول هو سيد الخلق وإمام
الأنبيا ، ونحن نقول أنه سيد تلك الشخصيات هذا على

افتراض أن التصويت جاء الأول

ثم تعالوا أثبت لكم أننا لا نستحي
لنفرض ان التصويت للرسول وضعه الأول
على تلك الشخصيات أترى كيف سيكون
الرسول صلى الله عليه وسلم ، هل سيكون إماما
لتلك الشخصيات أم إماما الأنبيا والمرسلين

ثم تعالو أثبت لكم أننا لا نستحي إذا صوتنا
على افتراض ان التصويت وضعه الأول
فهذا معناه ان الأفضلية ستكون بالتوالي بيين تلك
الشخصيات عبر التأريخ ، وهذا التوالي معناه أن
هذه الشخصيات الموجودة في التصويت افضل من الأنبياء
والصحابة والقادة العظام والسادة العلماء

هل عرفتم الآن اننا نتمسك بالقشور ونترك اللب
هل عرفتم أننا نتنازل عن ثقافتنا ببساطة كالبله

ربنا تبارك وتعالى اكرمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم
لماذا نضع أنفسنا في تفاهة التصويت

ماذا سنستفيد لو أتت نتيجة التصويت الأول أو الثاني
أو غير ذلك ، نحن لدينا رسالة عظيمة ولدينا رسول
وصفه الله بأنه على خلق عظيم

قد يقول قائل : إن التصويت موجود بالفعل فلماذا لا نصوت
لرسولنا ، أقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة
لتصويتنا فلديه من الله ما يرفع شانه فوق مستوى التصويت

، والتصويت ليس تكريما بل العكس ، فقد قال عليه الصلاة

والسلام ـ فيما معناه ـ نُصِرتُ بالرعب من مسافة شهرين ،

أشخصية عظيمة تنصر بالرعب من مسافة شهرين بحاجة

لهذا التصويت التافه ؟

نعم بالنسبة لنا كمسلمين هذا تصويت تافه ، أما بالنسبة
للغربيين فهذا شأنهم فليصوتوا كما ارادوا ولا يهمنا إن جاء
الرسول في أي ترتيب ، لأننا نعرف مقدما أنهم يكرهون الاسلام
ورسول الاسلام سواء جاء قبل ( اديسون ) او بعده ، ولن
يقلل ذلك من قيمة رسولنا ولا من قيمتنا كمسلمين

اسأل الله كم التوفيق
مع خالص احترامي وتقديرؤي لكم
ـــــــــــــــــــــــــــ

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــول (لــــ : قائد المحمدي _ مدونة مكتوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.