وجدت دراسة حديثة أن رعاية أحد الزوجين للآخر في حال أقعد المرض أحدهما تطيل العمر. وتتعارض نتيجة هذه الدراسة، التي أعدتها جامعة ميتشيغان، مع دراسات أخرى أشارت إلى التأثير السلبي على صحة الذين تضطرهم ظروفهم لتوفير الرعاية الدائمة لأفراد عائلاتهم المقعدين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وقالت ستيفاني براون التي أعدت الدراسة من جامعة ميتشيغان إنها ورفاقها في فريق البحث اطلعوا على قاعدة بيانات حول أشخاص مقعدين وعن الأحوال الصحية والاجتماعية التي يمرون بها، كما ركزت على 1688 من الأزواج الذين تجاوزت أعمارهم السبعين ويعيشون لوحدهم.
ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة علم النفس أن 81% من هؤلاء قالوا إنهم لم يحصلوا على أي مساعدة من الزوج وذلك بعد سؤالهم عما إذا كان الشريك الآخر يساعدهم على الاغتسال وارتداء الملابس وغير ذلك. وتبين للباحثين بعد مضي بضعة أعوام على بدء الدراسة أنه مات 909 من هؤلاء وذلك بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الصحة والعمر والجنس (ذكور أو إناث) والوضع الاجتماعي وما شابه، كما تبين لهم أن الزوج الذي وفر الرعاية للآخر لما لا يقل عن 14 ساعة أسبوعيا بقي حيا خلال الدراسة مقارنة بنظرائه الذين لم يفعلوا ذلك خلالها.
نورتي موضوعي حبيبتي … شكرا لتواجدك العطر
وردتي لـــــــــــكِ
لعل ذلك مكافئة من الله في الدنيا على اخلاصه ووفاءه
وتعليق على كلام اختي الفاضلة "الكيان الصامت" ،، عندما تقول دراسة ان سلوك معين يطيل عمر الانسان فان ذلك لا يقصد به عمر اضافي عدا العمر المكتوب له بل هو العمر المكتوب له من الله سبحانه وتعالى مهما طال ومهما كانت اسباب طوله والاسباب اصلا جميعها من الله
اشكرك سيلينا على طرحك المميز وما قدمتيه لنا من معلومات
سبحان الله
لعل ذلك مكافئة من الله في الدنيا على اخلاصه ووفاءه وتعليق على كلام اختي الفاضلة "الكيان الصامت" ،، عندما تقول دراسة ان سلوك معين يطيل عمر الانسان فان ذلك لا يقصد به عمر اضافي عدا العمر المكتوب له بل هو العمر المكتوب له من الله سبحانه وتعالى مهما طال ومهما كانت اسباب طوله والاسباب اصلا جميعها من الله اشكرك سيلينا على طرحك المميز وما قدمتيه لنا من معلومات |