(جوهرة العصور عقبة في وجه العدو اللدود)..
يحكى في سالف الأزمان أنو في أميره كانت بتعيش في قصر كبير وقديم هذا القصر كان موجود فوق جبل شااااهق يحيط البحر به من كل الجهات إلا جهه وحده …كانت الأميره بتعاني من الوحده في هذا القصر مافي ونيس ولا أنيس لها سوا الخدم
نزلت مره من الدرج عشان تنزل لدور الأول جلست على كرسي ضخم وفاخر وكانت الطاوله كبيره مره وفوقها شمعدان كبير وفخم أما السقف فهو عجب العجاب سقف عالي منقوش بنقوش من ذهب ومزين بالرخام وقطع الفسيفساء تتدلى من السقف نجف عباره عن عدة طبق كل طابق أكبر من الثاني ويحمل كل طابق على حسب حجمه شمع…
المهم جاء الخدم وبدا كل خادم وخادمه بوضع أطباق الأكل وكان جالس معها عجوز هذه العجوز تدرب الأميره كيف تصبح هاي البنت أميره حقيقيه وياما كانت تخطي الأميره فتبدا العجوز بالتوبيخ واللوم إلي ماينتهي..
بعد ماكملت الأميره فطورها قالت العجوز لها:يا أميرتي الصغيره أصبحتي أميرة حقيقيه وقدوة لكل الأميرات:
الأميره:حقا لا أصدق ذلك.
العجوز:بلا صدقي ،أنظري إلى حالك وأناقتك وجمالك وتصرفك اللبق..طبقتي كل ماتعلمتيه والآن لم يعد ينقصك إلاشيئ واحد .
الأميره:أخبرني ماهو.
ابتسمت العجوز: لم ينقصك إلا فارس أحلامك.
الأميره:ياه لم ينقصني إلا فارس أحلامي،بدت الأميره تفكر وتفكر كيف يكون فارس أحلامها كيف يكون شكله وكيف يعجب بها وتصير زوجته .و..و..
طلعت الأميره لغرفتها رمت نفسها على سريرها ومع كثرة التفكير طفشت قامت ومشت لحد المرايه صارت تتأمل جمالها وطول شعرها الأشقر وعيونها الزرقاوتان وجسمها الرشيق وبدت تدور حول نفسها وتتمايل قاطعها واحد من الخدم وقال لها :أعذريني أيتها الأميرة على دخولي دون إستئذان مسبق ..لأن لدي خبر طارئ.
الأميرة تطالع في أظفارها وتتكلم:ماهو هذا الخبر.
الخادم: أن الوصي قد جاء يريد مقابلتك.
الأميره:حسنا أدخله إلى قاعة استقبال الضيوف ريثما أتجهز.
لبست الأميرة اجمل ثيابها وأخذت وشاح وغطت وجهها وجسمها(ملا حظه الأميره مافي أحد شاف وجهها إلا الخدم والعجوز غير كذا مافي حد شافها والسبب أن يوم من الأيام سألت الأميره العجوز كيف تصير أميره لها لقب يميزها عن كل الأميرات ردت عليها العجوز بأن تغطي وجهها وجسمها بحيث لا يراها أحد ويصير لها شان والناس يتكلمون فيها ويتقربون منها عشان يلتمسون أخبارها..المهم راحت الأميره للقاعة اعتلت عرشها والوصايف حولها..
بداالوصي يتكلم وبعدين أشر لواحد من حراسه فهم الحارس راح على طول وجاب صندوق أخد الوصي الصندوق ..ووضعه قريب من الأميره وفتحه وطلع من الصندوق وثيقه.
الوصي:أميرتي .. أني أقدم بين يديك هذه الوثيقه وأتمنى أن تسمحين لي بقراءتها
هزت الأميره رأسها آذنه بالسماح له،بدا الوصي يقرأ مقدمة الوثيقه ..خلاصة الوثيقه أن هالوثيقه عباره عن وصية والدا الأميره المتوفيين تتلخص هذه الوصية على أنه لوأكملت الأميره السن وأصبحت بحق أميره سمح لها بالأقتران بأحد الأمراء الشبان..
بعد ماانتهى من القرايه على طول هنأت الأميره من قبل المتواجدين،بعد كذا تكلم الوصي مره ثانيه: أسمحي لي ياأميرتي أن أقول لك بأني وصيك الذي سيكون معك في كل وقت ولي الشرف أن أكون المسؤول عنك..وتقبلي هذه الأمانة التي أعطانيها والدك ألا وهي المفتاح السري..هذا المفتاح من ذهب مرصع بالجواهر النفيسه اللامعة وهالمفتاح لأهم غرفه موجوده في القصر والغرفة مافي حد من الناس قد فتحها بعد موت والدا الأميره أي أنها كانت الغرفة مقفله لمدة عام بعد موت والدا الأميره…
قامت أحد الوصايف وحملت الصندوق إلي فيه المفتاح والوثيقه
للأميره قامت الأميره من عرشها والوصي واقف جنبها ووراهم مباشره الوصيفه إلي تحمل الصندوق وأخيرا الحراس وراهامشوا لحد ماوصلوا الغرفه ألتفتت الأميره للخلف وأخذت المفتاح رفعت بيدينها المفتاح لفوق ،الكل صار يطالع في المفتاح لما رفعته الأميره،،
دخلت المفتاح في الباب الكل متمحس يبون يشوفون وش في الغرفة ،فتحت الباب ،حطت يدها على وجهها من شدة نور منبعث من الغرفة ،،وشوي وشوي صارت تطالع ،كانت مفاجأة في الغرفة،،أما الحراس مندهشين من إلي شافوه وبدوا يتهامسون تقدمت الأميره بخطوات واثقة ،،ووقفت في وسط الغرفة مدت يدها ومسكت المفاجأه ،صاروا الحراس يطالعون يبون يشوفون وش تمسك الأميره ..لما شاف الوصي المنظر تكلم: أيتها الأميره،هذه هو التاج الذي تلبسه الأميرة الحقيقية وأنت تستحقينه.
تكلمت أحد الوصايف:أسمحي لنا ياسيدتي أن نلبسك التاج فهذا شرف لنا نعتز به.
سمحت الأميرة لهم يلبسوها التاج
ولما لبسوها صفقوا لها المتواجدين وأمرت ان يقام احتفالا ضخم، ارسلت لكل الأمراء والأميرات وكل أهل البلده دعوة..
أقيم الأحتفال وجاالمدعوون استغربوا من الأميرة أنها ماخرجت لهم ألا مره وحده وهي مغطيه وجهها وجسمها بوشاح..
انتهى الحفل ورجع كل واحد لأدراجه ،بعد كذا أعلنت الأميره بلقبها الجديد وهو جوهرة العصور واشتهرت به وذاع صيتها..
بعد شهور أعلن الحاكم تزويج ابنه الأمير وأنه يبي يزوجه أميره مشهوره،عرض الوزراء عشرة أميرات مشهورات ومن بينهم جوهرة العصور}:والأميرات كالتالي:
الأميرة شهر زاد
الأميرة سندريلا
الأميرة فله الملقبه ببياض الثلج
الأميره فيونا
الأميرة مولانا
الأميرتان ليدي وسارا
الأميره النائمة
الأميرة جوهرة العصور
الأميرة البكماء{المعروفة بإخوانها العشره المسحورين على شكل طيور}..
احتار الحاكم بين العشرة وش يسوي كلهن مشهورات،فكر وفكر وأخيرا لقى الحل أرسل لكل وحده دعوة يدعولها للحفلة،وأي وحده ينعجب بها ابنه يزوجه ابوه لها،وصلت الدعوة لكل وحده فيهن ،لما وصلت لأميره جوهرة العصور فرحت لكن تذكرت بأنها مشهوره بلبسها للوشاح وتغ…إلخ
حزنت لأن لو حضرت بالوشاح يكون شكلها غريب في نظر الأميرات والأمير وأن تركت وشاحها ينتهي أمرها يعني ماتكون متميزه،وش الحيله إلحين
دخلت غرفتها وهي حزينة بالمرة كيف يروح فارس أحلامها من إيدينها دون ماتسوي شي ،ومن شدة الحزن بدت تبكي دخلت وحده من وصايفها وكانت تخفي الشر لأميره وتبدي الخير لها،المهم شافت الوصيفه الأميرة وسألتها عن سبب بكائها،خبرتها ليه تبكي ،.
اقترحت عليها الوصيفة الشريره
أن تخلع الأميره وشاحها وأن الأميرة بدونه جميله وصارت الوصيفه تقنع الأميرة حتى اقتنعت الأميره الطيبه وماكانت تدري وش إلي يدور في راس الوصيفه{الوصيفه هذه حقوده حسوده تحسد الأميره على كل شيئ ،واقنعت الأميره على ترك وشاحها عشان ماتكون الأميره مميزه} ولحسن حظ الأميره سمعت وصيفه أخرى كل الكلام،راحت الوصيفه الطيبه ونصحت الأميره،فتداركت الأميره الأمر،وفضلت القرار في قصرها بدل من روحتها للحفله،جا اليوم إلي فيه الحفل،كانت الأميره حزينة جدا وقفلت على نفسها باب الغرفة ومنعت أن يدخل عليها أحد،صارت الأميره تبكي ماتحملت وضعها
،راحت لشرفتها وطلت وجهها وجسمها منها وهي مازالت تبكي ،وفجأه وهي تطالع من الشرفه ،شافت أحد حراسها قاعد ينشد وبجنبه العصافير،وسمعت الأميره كلماته وتأثرت بها .
الحارس:
عندما تصد الأبواب في وجهي
وأتذكر كل ماضي وأحزاني
وعندما أقع في ورطه ولا أجد من يساعدني
لا ابا ولا اما بجانبي في أحزاني يقاسمانني
أهرب بجسمي وخيالي إلى حدقيتي..
وأتأمل الأشجار واطرب من أهازيج طيوري..
ياحديقتي أحبك فأنت فرحتي وبهجتي..
توقفت الأميره عن البكاء وفكرت بالنزول لحديقتها وبالفعل نزلت إلى حديقتها ووقفت وسط حديقتها وغمضت عينها وقامت تستنشق نسيم الحديقه،وشوي شوي بدأت ترسم البسمة على شفايفها الورديه،شافتها الوصيفه الشريره وكانت تحترق من القهر{الأميره لما عرفت أن هذه الوصيفه تكيد لها ماعقبتها ولاسوت لها شيئ بسبب طيبتها الزايده عن الحد}
أما بالنسبه للحفله خلونا نشوف اش صار..
طبعا الأمير ماعرف أن هذه الحفله كانت له إلا بعد ماجاء الحضور وأرغمه أبوه على الجلوس بجانبه،أما حال الأمير كان لا يحسد عليه ،الأمير مايبي يتزوج لأنه يشوف أن الزواج باقي بدري عليه،حط يده على خده وصار يطالع في الحضور،وكان باين على وجهه أنه مغصوب،قام أحد الوزراء للحاكم وأخبره أن الأميرات وصلن ،أشر الحاكم لأبنه بأن الأميرات وصلن،دخلن الأميرات وأقاموا لهن مسيرة ،،وبدأ أحد الوزراء بترحيب الأميرات وكلما دخلت أميره ذكر الوزير اسمها،حتى وصل لأخر اسم ،،
الوزير:مرحبا بك أيتها الأميره جوهرة العصور..
بالنسبة للأمير أنتبه للقب تحمس لرؤية هذه الأميرة بسبب لقبها المميز،انتظروا لتدخل لكن مادخلت،دخل مبعوث الأميره وأخبرهم بأن الأميره اعتذرت عن المجيئ،تحسف الحضور لأنهم كانوا أمنيتهم يشوفوا هذه الأميرة،وخاصة الأمير،انشغل بال الأمير بهذا الأميره لأن هذه الأميره كأنها أحجيه لم يعرف حلها..
راح الحاكم لابنه وسأله:هل أعجبتك إحداهن يابني.
الأمير:في الحقيقه امم
الحاكم:ماذا؟
الأمير: لم تعجبني ولا واحدة منهن.
الحاكم:أسمع بني أنا لم أقيم هذا الأحتفال هكذا بل أقمته من اجل أن تختار شريكة حياتك،هيا قم بإختيار واحده وإذا لم تختار اي واحد سوف أجعلك خادما لي.
{الحاكم هذا قاسي وعنيف جدا وإذا قال شي يسويه وإن يكن}
تورط الأميرفاتجه نحو أصحابه من ابناء الأمراء فطلب رأيهم في اختيار شريكة حياته..
كل واحد من أصحابه اختارله وأخيرا اتفقوا على أختيار الأميره
شهر زاد..مع ذلك ماكان الأمير راضي لكن اش يسوي..
طارت الأميره شهر زاد من الفرحة أما الأميرات الباقيات حسدوا الأميروالأميره على ماهم فيه..بالنسبة لشقيقة الأمير مافرحت بشهر زاد وماكانت في الأصل تبي أخوها يتزوج من الأميرات ذولي.
وفي اليوم الثاني عرفت الأميرة جوهرة العصور ماصار في الحفلة،ورضت بنصيبها ولم تعطي بالا ..
أما الأمير مازال باله مشغول بجوهرة العصور كان مصمم أنه يعرف هذه الأميره ويشوف شكلها..
خرج الأمير متخفي عن الحراس ومتنكر بزيه راح للبلده عشان صاحبه الفلاح ،الأمير كان يتنكر بلبسه ويغير أسلوبه من اسلوب أمير إلى أسلوب شاب فقير يعمل لدى الفلاح،الفلاح ماكان يدري ان الشاب إلي يشتغل عنده هو ابن الحاكم،كان الأمير يسوي كذا لأنه يحب المغامرة والتجارب ويبي يجرب حياة الأنسان الفقير..
الأمير يشتغل عند الفلاح بس يوم واحد في الأسبوع.
وصل الأمير عند الفلاح..
الفلاح:لما لم تأتي البارحة يابني لقد أرهقني العمل؟
الأمير:سامحني سيدي؟لأني كنت مشغول واليوم أتيت لأعوض مافاتني من العمل.
الفلاح:مالذي أشغلك يابني.
الأمير:أمي…نعم أمي كانت مريضة جدا أنت تعلم أن أمي طاعنة في السن.
الفلاح:أووه لقد نسيت ذلك سامحني يابني.
الأمير:لابأس سيدي..
بينما الأمير يشتغل تذكر بأن يسأل الفلاح عن ماسمعه في البارحة فأجابه الفلاح بأن الحاكم أقام حفلا وقد اختار الأبن الأميرة السيئه وهي شهر زاد..لما سمع الأمير أنها سيئة طار عقله وصار يسأل الفلاح:سيدي كيف علمت بأن تلك الأميرة سيئة ومن الذي قال لك، أرجوك اجبني.
الفلاح:على رسلك مابك ؟وماشأنك انت بذلك.
الأمير: أنهاسوف تكون عن قريب زوجتي.
الفلاح: ماذا؟
الأمير:عذرا أني قصدت انها سوف تكون زوجة الأمير.
الفلاح:فلتكن..وماذا ستفعل للأمير لو اجبتك..دعك يابني من هذا واكمل عملك.
الأمير قلقان وما عرف يكمل عمله..
الفلاح :بني مابك هل انت مريض.
هل تعاني من شيئ؟
الأمير:نعم سيدي أنني مضطرب ومرهق هلا سمحت لي بالراحة .
الفلاح:نعم يابني أذهب وخذ قيلوله.
الأمير:شكرا سيدي.
راح الأمير يتجول في البلدة لأول مره .وهو في سوق البلدة اصطدم بشاب هذا الشاب كان يجري وماشاف الأمير.
وبدأ الشاب يتسخط..
الشاب:أيها الأحمق ألا ترى أمامك.
الأمير:أنني متأسف ارجوك سامحني.
الشاب :سامحتك هذه المرة.
الأمير:أشكرك على طيبتك.
الشاب: لا تشكرني أنا هكذا.،
الأمير:قول لي مااسمك؟
الشاب:حسنا أنا أسمي مارتلش
الأمير:اسم رائع ،أما أنا اسمي جودرين.
مارتلش: جودرين هل رأيتك من قبل في مكان ما؟
الأمير:رأيتني اين؟
مارتلش: لا أتذكر جيد ولكن أظنك رأيت وجهك في قصر الحاكم.
ارتبك الأمير فصرف الموقف: لالا هههه أنت مخطئ أنا لست من هذه البلدة أنا من بلاد أخرى دفعتني الظروف أن انتقل إلى هنا وعندما أتيت رآني الناس وأخذوا يحدقون علي وعلمت بعد مدة أنني أشبه ابن الحاكم.
مارتلش:صدقتك،مع اني في ريبة من أمرك.
تفادى الأمير هذا الموقف وبدأ يسأل مارتلش عن سكان البلدة،،وكيف أحوالهم وماهي عاداتهم ،كان الأمير يوهم مارتلش أنه صحيح مش من أهل البلدة.طبعا زال شك مارتلش وصدق الأمير،وهم يمشون في الطريق توقف الأمير عن المشي.
استغرب مارتلش وسأله: جودرين مابك توقفت!
الأمير: أترى ذاك الشيئ فوق الجبل.
مارتلش:أوه أتقصد القصر الضخم.
الأمير:نعم …من صاحب هذا القصر؟
مارتلش: غريب..ألا تعرف الأميرة المتخبية جوهرة
العصور ؟
الأمير: بلى…لكن لم أكن أعرف أين هو قصرها وكيف يبدو قصرها.
مارتلش:مارأيك يارجل بهذا القصر.
الأمير: يالروعة تصميم من أجل التصاميم لم أرى قصر مثله..
مارتلش:لو رأيته من الداخل لعجز لسانك عن الكلام.
الأمير: هل قد دخلته؟
مارتلش:مره واحد فقط عندما أقامت احتفال ضخم بمناسبة استحقاقها تاج الأميرة الحقيقية.
الأمير:أخبرني هل رأيت وجهها؟
مارتلش:لم أرى قدر بنان منها..لا أدري لماهي هكذا .
الأمير: لعلها قبيحة؟
مارتلش: أخطأت ..فكما سمعت عنها أنها من أجمل النساء.،
الأمير:إذا لما تخفي جمالها.
مارتلش:لعل ذالك تميزا عن غيرها من الأميرات الحسناوات.
نظر الأمير إلى القصر وقال:بحق جوهرة العصور.
بعد عدة أيام خرج الأمير كعادته والتقى بمارتلش الذي أصبح من أعز أصدقائه وبدأ يستفسر ويسأل عن أحوال الأميرة أصبح الأمير كل يوم يكتشف في الأميرة شي جديد فتعلق قلب الأمير بها ..
مضى شهر والأمير على حاله فخاف تروح الأميرة من يده وخاصة موعد زفافه اقترب..
فكر وفكر حتى وصل لحل خرج الأمير من القصر وكعادته تنكر بشكله راح عند مارتلش وطلب من مارتلش أن يروح معه ولا يسأله،وافق مارتلش بعد تردد شديد.
انطلق الأمير بحصانه وكذلك مارتلش وصل للكوخ يبعد عن قصر الحاكم {أبو الأمير} حدود كيلو مترات نزل الأمير من حصانه وطلب من مارتلش ينتظر ،وبعد لحظة خرج الأمير من الكوخ بزي أمير ومعه سيفه
انذهل مارتلش من المنظر وماقدرينطق بكلمة،طالع الأمير في وجه مارتلش ورمى بزي على مارتلش وقال الأمير:أرتدي هذا الزي.
مارتلش: أنا أرتدي هذا الزي؟
الأمير: أسرع يامارتلش لم يعد هناك وقت .
ارتدا مارتلش الزي وانذهل بمنظر آخر وهو..
أن الأمير راح ورجع معه حصانين أصيلين. امتطا الأميرالحصان وانطلق ولحقه مارتلش ،حاول مارتلش يستفهم الموضوع لكن مافي فايده…
وصل الأمير ومارتلش البلدة ،سكان البلدة أنذهلوا لأول مرة يشوفوا الأمير المهم تخطى الأمير ومارتلش البلدة بعد كذا وقف الأمير طالع في مارتلش وقال له: أترى ذاك القصر جيدا…
مارتلش: نعم وماذا في ذلك؟
ابتسم الأمير وأجاب: أن في ذاك القصر يامارتلش غايتي…نعم غايتي.
أكمل الأمير طريقه حتى وصل القصر.
بالنسبة للأميرة كانت في الغرفة إلي كان فيها التاج،،هذه الغرفة لها شرفة والشرفة ذي تطل على بوابة القصر.
المهم لما وصل الأمير كان بيدخل من بوابة القصر فما قدر لأن الحراس منعوه..
فخبرهم أنه يبي يقابل الأميرة على عجل..
لكن منعوه حاول كذا وكذا وماقدر،أخيرا خرج الوصي للأمير يبي يستفهم الموضوع ..
تفاجأ الوصي ،طبعا الأمير ما أعطى الوصي فرصة أنه يتكلم..
فقال الأمير:أريد أن أقابل أميرتي..
الوصي: سيدي أعتذر لك مقابلة الأميرة فهي منعت أن يقابلها أحد من الرجال الغرباء عنها.. وكل ماتريده منها أخبرني فأنا الوصي عنها.
الأمير:متأسف أيها الوصي فأنا أريد مقابلة الأميرة لأمر يهمنا نحن الأثنان وليس للوصي في ذلك..
أما مارتلش أنصدم لما عرف أن جودرين ليس شاب عاديا بل هو أمير معروف..
صار مارتلش يفكر في حاله ويسترجع مامضى كم كان يعاتب الأمير ويستهزأ به ويمازحه وهو لم يعلم أن ذاك الشاب أمير..
خلونا نرجع للحوار بل للجدال إلي بين الأمير والوصي ارتفعت أصواتهم،وخاصة الأمير،وفي الوقت هذا سمعت الأميرة الصوت طلت من الشرفة وإذا تشوف الوصي يتجادل مع شاب مرتدي زي أنيق فسمعت الشاب يقول: هل يعقل أن يمنعني رجل مثلك؟ هيا قل للأميرة أني اريد مقابلتها حالا .
الوصي:حسنا سوف تقابل الأميرة إذا رضت أن تقابلك وإذا لم ترض،فلن تراها ولو كان ذاك سوف يهدر دمي…أسمعت أيها الأ…
قاطع أحد الحراس كلام الوصي وأخبره بأن الأميرة سمعت أن أحد يريد مقابلتها لأمر هام وأنها سمحت لهما الدخول..
أمرت الأمير بالدخول لقاعة استقبال الضيوف..
دخل الأمير لف بوجه يمين يسار يبي يشوف الأميرة لكن مالقها وشوي وسمع صوت.
الأميرة:نعم مالذي تريده أيها الغريب.
التفت الأمير إلى منبع الصوت فشاف الأميرة متغطية بوشاح ولاباين منها شيى تعجب بس تعجبه ماطول،قال لها:أقدم إليك
نفسي ..أنا الأمير تشارلت ابن الحاكم الأوسط..
الأميرة:مالذي أتى بالأمير تشارلت هاهنا؟
الأمير: أنه قلبي.
الأميرة: أمجنون أنت ؟؟
قام الحراس بتوجيه رماحهم وسيوفهم نحو رقبة الأمير.
أوجس الأمير في نفسه خيفة ولكنه أستطاع يخفي خوفه ،رفعه يده اثنتين وأبتسم إشارة على أنهم مافهموا كلامه وأن ماقصده بهذا الكلام يسيىئ إلى الأميرة فقال: أيتها الأميرة أعذريني أن أسأت إليك بهذه الكلمة..أميرتي لم أقصد بها سوى إلا أني قلت ذلك من أجل أن أبدأ بتمهيد كلامي!
تعجبت الأميرة وقالت: بتهميد كلامك! أسمعنا كلامك.
الأمير:أسمحي لي أميرتي أن أقول لك بأني لا أستطيع التحدث إليك وأنت هكذا..
الأميرة:وما شأن هذا بالكلام،وهل أنت المتخبي في الوشاح أم أنا..
الأمير: لا ولكني لم أخاطب إنسان في حياتي وهو هكذا،أميرتي أرجوك فقط أنزعي هذا الشيى عن وجهك أو عن عينيك لكي أستطيع التحدث معك.
الأميرة: إن كنت تريدني أن أفعل هكذا فأنا إذا لست بحاجة إلى كلام..
الأمير: بما أنك مصرة على ذلك، حسنا سأبدأ في كلامي.
تنهد الأمير وأخذ نفس وقال: أميرتي بدون مقدمة سأتكلم أنني أتيت هنا للأقول لك :أن الأمير تشارلت يطلب من الأميرة الجميلة أن تكون أميرته الوحيدة التي تبقى معه فهلا وافقت الأميرة الزواج من الأمير تشارلت.
تعالت الأصوات في القاعة من قبل الحاضرين.
التفت الأمير يمين ويسار وقال:
فليسكت الجميع ،مابكم ؟ دعوني أسمع رد أميرتي.
الأميرة: ردي هو …………عد من حيث أتيت.
قامت الأميرة من عرشها ولحقوها وصايفها ووصيها.
الأمير انقهر من رد الأميرة خرج الأمير خائبا امتطى حصانه وانطلق هو ومارتلش ..
في الطريق.
مارتلش: أيها الأمير لا تحزن لذلك..
الأمير: كيف لي أن لا أحزن يا مارتلش..آه لم يكن في حسباني أن ترد علي هكذا.
مارتلش:يكفي حزنا أيها الأمير ..يكاد الحزن يقتلك.
الأمير:مارتلش
مارتلش:ماذا أيها الأمير؟
الأمير:لا تقل لي مرة أخرى أيها الأمير وأميري ولاتتعامل معي بأني أمير بل اجعلني ذاك الشاب البسيط ونادني بجودرين هذا الأسم أحب سماعه..
مارتلش:حسنا ياجودرين..
عاد الأمير إلى قصره ومعه مارتلش،انذهل مارتلش من روعة القصر وفخامته والمكان الذي سيؤي فيه.
مارتلش:أهذه لي وحدي ياجودرين.
الأمير هز رأسه.
مارتلش:لاأصدق ذلك ..
الأمير:صدق ياعزيزي.
مارتلش:ههه يالروعة.
دخل أحد خدم القصر…
الخادم:أيها الأمير أن الحاكم يريدك حالا..
الأمير: قله حسناسآتي ريثما أبدل الزي،مارتلش إذا أردت تبديل زيك فلديك الكثير،وداعا.
مارتلش: وداعا
أخذ الأمير معه مارتلش إلى أبيه
الحاكم:أين كنت اليوم .
الأمير:كنت مع رفاقي كعادتي ذهبت معهم لصيد.
الحاكم:ومن هذا الشاب الذي جانبك.
الأمير:أووه نسيت أن أخبرك هذا صديقي الأمير أدوارد ابن الحاكم الأقصر.
الحاكم أول مره يسمع بالحاكم الأقصر لأنه مافي حاكم بهذا الأسم فطبعا الأب ماحب أن يظهر قدام ولده أنه مايعرف الحكام فقال:آه عرفته ذاك الحاكم الطيب..مالذي أتى ببنه هنا هل يريد تحالف أم اتفاق.
الأمير:لا أنه أتى لزيارتي فقط أبي أنه ضيف عزيز خاصة أنه ابن الحاكم الأقصر.
الحاكم:مرحبا بك في قصري يا الأمير أدوارد.
مارتلش:شكرا لك أيها الحاكم الطيب.
لما الأمير ومارتلش خرجوا من عند الحاكم صاروا يضحكون من فعل الحاكم.
جلس مارتلش عند الأمير يومين
وشوفوا وش صار!
!
!
!
!
كان مارتلش جالس مع الأمير يتكلم..
مارتلش:جودرين أمازلت تفكر في الأميرة جوهرة العصور.
الأميرهز رأسه معترف:مازلت يامارتلش.
مارتلش: لماذا تشغل تفكيرك بها أنها لاتستحق كل ذلك.
الأمير:ليس بإرادتي …لا أستطيع أن أنساها.
دخلوا الحراس فجأة عليهم
مارتلش:لكنك ياجودرين تعل..
(الأمير قطع كلام مارتلش)
الأمير:كح كح(ينبه مارتلش)
مارتلش(فهم ليه الأمير يسعل):نعم…نعم لقد رأيت ذاك القصر وفي الحقيقه نحن نستحقه بما أننا أمراء.
كبير الحراس:سامحني أيها الأمير على دخولي وأسمح لي أن أقول لجندي…أيها الجند قيدوهماوجرهما إلى الحاكم.
الأمير:ماذا هل جننتم
حاول الأمير يستفهم الأمر لكن الحارس ماترك للأمير فرصة.
وصلوا عند الحاكم
الحاكم:مرحبا بمارتلش
مارتلش والأمير أنذهلوا
الحاكم:مابك أليس هذا هو اسمك الحقيقي
ماقدر مارتلش يتكلم.
الحاكم:أتعرف هذا الرجل
مارتلش:من شيسرك!
شيسرك: أتظن أنك ستفلت
من يدي.
الحاكم :أقبضوا على مارتلش وابني الخائن.
الأمير بغضب:لست خائن ولكن فعلت ذلك لأنك لاترضى بتواضع
هب لو قلت لك أن هذا صديقي مارتلش تعرفت عليه في القرية
لمنعتني وزجرتني.
الحاكم:ههه لكان ذلك خير من أن أكشفك الآن .
الأمير:أب قاسي لايعرف الرحمة.
الحاكم:أيها الحراس ألقوا بهؤلا الوقحة في الزنزانة.تبا لكما ذوقا من العذاب.
تابعوا الأحداث بعد سجنهما
في رواتي
في السجن ضرب ابن الحاكم بسوط ضرب شديد وأيضا مارتلش.
أحد الحراس كان يكره الأمير فلماسجنه أمر السجان أن يضرب الأمير ضربا شديدا فكان الأمير يصيح كيف مايصيح وهو تعرض لضرب شديد.
ألحين تتسآلون وش سالفة شيسرك مع مارتلش.
شيسرك رجل ظالم وهو رئيس شرطة البلدة واتهم مارتلش بتهمة أنه أتى إلى قصر عشان يتجسس ليساعد عصابة الأمترو
وبعد كذا هذه العصابة تستولي على الحكم(مارتلش براء من هذه الفرية..واتهم بأنه جاسوس عشان كان عنده أرض يملكها فعرض شيسرك على مارتلش أن يشتري الأرض
فرفض مارتلش استحالة مارتلش يفرط في أرض التي ورثها عن جده فجن جنون شيسرك كيف لمارتلش يرفض ..
لما عرف شيسرك أن مارتلش ضيف الحاكم أصابه الحسد والغبطة فجات فكرة شيطانية في راس شيسرك وهي أن ينكب نعمة مارتلش بإتهامه أنه جاسوس يعمل لحساب ع الأمترو..
نرجع للأمير..
دخل الحارس الحاقد ع الأمير وابتسم إبتسامة صفراء وقال:
حسنا ايها الأمير شارلت أتذكر عندما قمت بتذليلي هه أنظر لحالك اللآن أنظر أنظر،ههه
بصق الأمير في وجه الحارس وقال:تبا لك أيها الدنيئ الحقير .
مسح الحارس وجهه وأمسك بناصية الأمير وقال:سوف ترى من هو الحقير،.
أشار الحارس بإصبعة لسجان وقال: زده من العذاب مضاعفا.
الأمير:أصبرأيها الأحمق سترى عما قريب
أمامارتلش فحالته ترثى لها مقيد اليدين والرجلين بسلاسل من حديد.
منتكس الرأس منسدل الشعر.
مايقدر يرفع حتى نظرة من قوة الجلد…
أما الحاكم جاء إليه وزيره ذا الوزير متعامل مع شيسرك ،فوشى الوزير بالأمير عند أبوه وزاد الطينة بلة، صدق الحاكم فأمر أهل البلدة وأيضا الأميرات كلها بالأجتماع في مكان قريب من قصره،بعد الغد ،تحيروا أهل البلدة كلهم من الخبر وكذلك الأميرات …
(وصول الخبر لجوهرة العصور)
مبعوث الحاكم انطلق بحصانه لقصر الأميرة.
المبعوث:افتحوا الابواب.
فتح حراس الأميرة الأبواب دخل المبعوث أستقبله الوصي وأكرمه.
المبعوث:أشكرك ع حسن ضيافتك،خذ هذه الرسالة وأقرأها ع الأميرة.
أخذ المبعوث قبعته ورجع إلى الحاكم.
قرأ الوصي ع الأميرة الرسالة وكان ملخص الرسالة هو أن تحضر الأميرة إلى المكان المحدد .
تحيرت الأميرة من طلب الحاكم،ليه الحاكم طلب منها الحضور أش هو السبب.
أما مارتلش والأمير…
الأمير صار يضرب بمرفقه في كتف مارتلش.
الأمير:مارتلش…مارتلش.
رفع مارتلش رأسه بالغصب وطالع في الأمير .
الأميربخوف: أوووه حسبتك فارقت الحياة.
أبتسم مارتلش إبتسامة ذابلةوقال: كدت أن أهلك…
الأميرلف وجه لليسار:سامحني أنا من أوقعتك في هذه الورطة
مارتلش:لا ينفع الندم ..لابد لنا الآن الخروج من هذه الورطة.
الأمير: هناك شخص ما آت .
فتح السجان الباب فدخل الحارس الحاقد ومعه الوزير.
الحارس: ههه يالا ضعفكما أن حالتكما يرثى لها…شيئ محزن أيها الأمير.
الأمير:…
الوزير:ههه رائع ياشيسرك رائع،كيف أوقعهما أنه رجل ذكي.
الحارس:سأقول شيئ جميل لكما.
حدقا الأمير ومارتلش في الحارس.
الحارس: تودعا من بعض وتجهزا بعد الغد للمشنقة.
خرج الوزير والحارس ..
الأمير: لا أكاد أصدق أيحكم ع بالأعدام ونحن لم نجني أي جرم.
مارتلش: أأشنق …مازلت في عمر الزهور.لااااا
الأمير: أتصرخ لأنك مازلت في عمر الزهور..أهذا همك؟
مارتلش: سوف أموت… وأنا لم أتمتع بحياتي بعد ولاتريدني أصرخ ،ياللعجب ماهو همك أيها الأمير شارلت هاه ماهو همك؟
الأمير: سوف نشنق ظلما أليس شيئ يدعو إلى القهر ؟
مارتلش:نعم.
(يوم الشنق )
أجتمع الحضور كلهم ماعادا جوهرة العصور التي أرسلت مبعوثها والأميرة شهر زاد..
وضع الأمير ومارتلش في العربة وقد غطت وجوههم.
وجيى بهم لمنصة المشنقة وكان الجلاد يقف أمامهم.
مارتلش: أتسمع ياجودرين صوت الناس ..أيعني هذا أنها النهاية قد أقتربت.
الأمير: سوف نموت شرفاء يامارتلش.
مارتلش: ومالفائدة من ذلك الرحمة ياربي.
تكلم الحاكم وسكت الحضور:
أشكر كل من حضر هذا اليوم وأسمحولي أن أقدم لكما شابين أحدهما لا أعرف عن حياته كثير ا لذلك سأدعكما تتعرفا ع عندما يكشف عن وجهه
مارتلش: أنه يتحدث عني
أحد الحراس: أسكت.
الحاكم: أما الآخر فأنه شخص طالما عرفناه بحسن السيرة لكن جاء اليوم الذي يكشف الصادق من الخائن أنظروا لهذا الخائن..
كشف عن وجه الأمير ورأى الأمير الجموع.
صرخ الحضور وبدأت تتعالى الأصوات ثم أسكت الحضور.
وبعد ذلك كشف عن وجه مارتلش،،
الحاكم: أرأيتم ابني تشارلت الخائن وصديقه المسمي نفسه الأمير أدوارد،.
وفي الأثناء هذه جاء المزارع الذي كان يعمل عنده الأمير ولما عرف المزارع سالفة الأمير
صرخ في وجه الحاكم: أيها الحاكم أن ابنك من خير الرجال كيف تحكم بإنه خائن مابرهان ذلك ؟
ألتف الحراس حول المزارع وهموا بقتله لكن الحاكم أمر بتركه.
ألتقى نظر الأمير بنظر المزارع فجرت بينهم لغة النظر ففهم الأمير من المزارع(ماذا فعلت ياجودرين لم أعهد عليك خطأ فادحا) وفهم المزارع من الأمير(أنا لا أدري أيها الرجل الطيب)
فبكى المزارع بكاء مرير.
أمر الحاكم بشنق …وربطت الأحبال على أعناقهما وطلب منهما ان يقولا ماذا يريدا قوله قبل الموت فبدأ بالأمير.
الحاكم: مالذي تريد قوله ياابني الوفي الصادق.
نظر الأمير إلى الأمام وقال:
ما أريد قوله هو أن هناك خيل مقبله.. عصابة الأمترو يا أبي.
تابعوا الأحداث من روايتي
ألتفت الحاكم والحضور عندما سمعوا هذه الأصوات..
صرخ الناس وعمت الفوضى وأحيط بهم وحاصروهم عصابة الأمترو.
أخذ أحد الحراس بيد الحاكم وجعله يمتطي الحصان ليهرب..أما الأمير ومارتلش قام المزارع منتهز الفوضى بفك الأمير ومارتلش من قيدهما.
ضم الأمير المزارع وشكره
رآهم أحد رجال العصابة فرمى المزارع بسهم سقط المزارع صريعا صاح الأمير:لاااا..سفله سفله .
قام مارتلش بأخذ حصان وامتطاه
فرمى الرجل مرة أخرى فأصاب الأمير في كتفة سقط الأمير مغشيا…أراد رجال العصابة أخذ الأمير…
لكن مارتلش أسرع بخيله ومد يده وأمسك بزي الأمير من الخلف وجذبه إليه …شق مارتلش البطل صفوف العصابة وأنحنى برأسه عندما رأى رجال العصابة يخرجون من كنانتهم الأسهم.
مازال رجال العصابة يصوبون أسهمهم نحو مارتلش لكن مارتلش فلت من أيديهم واستطاع أن يختفي عن الأنظار…
هرب مارتلش إلى جبل واعتصم بداخل كهف في الجبل.
أما الحاكم توجه نحو قصره فوجد بوابة قصرة مقفله..
الحاكم:أفتحوا البوابة للحاكم.
لم يرى الحاكم جواب فسمع قهقهة الوزير ،ظهرا الوزير وشيسرك ومعهم إمرأة للحاكم.
الحاكم:افتحوا البوابة.
الوزير:هههه لا أستطيع فهذا القصر ملك لرئيسة عصابة الأمترو..أليس كذلك ياشيسرك.
شيسرك:ههه نعم
الحاكم: تبا لكما خادعتماني.
الوزير:لابد لنا من خداعك للأننا نعمل لحاكمتنا الجديد أنظر إليها.
ظهرت المرأة وأتضح وجهها
الحاكم: أنت ياشهر زاد أيتها الخائنه الوقحه.
شهر زاد:هههه لم يعد ينفعك نعتك لي بالوقحة ..أنظر لخلفك،
كان وارئه باقي العصابة ..ضربوا الحاكم بالسيف فسقط من فرسه مغشيا فحسبوه أنه مات.
شهر زاد: ههه قتل الحاكم وابنائه الذكور والأناث…لم يبق لي ألا الأميرة الحمقاء(جوهرة العصور).
شهر زاد سوت هذه الفعايل عشان حقدها لما عرفت أن الأمير تشارلت فضل جوهرة العصور عليها كما أيضا طمعها في الحكم وحقدها الدفين على الحاكم قاتل أبوها من زمان.
(جوهرة العصور تحاصر )
أحاط بقصر جوهرة العصور عصابة الأمترو..
الأميرة ماتدري وش تسوي لأنها حصرت فجأة، فتصرف الوصي فأمر بإقفال الأبواب بإحكام وأمر حراس القصر أن يستعدوا بالسيوف والرماح ورمي الحجارة على كل من يحاول كسر الأبواب.
حاولوا عصابة الأمترو إقتحام القصر لكن ماقدروا بسبب قوة حصانة القصر
(في اليوم الثاني من الحصار)
أشتد الحصار أكثر وأكثر ..
أما أهل البلدة أسروا ولكن أستطاع أن يفلت من ايدي العصابةرجلا..
أما مارتلش والأمير…
عندما نزع مارتلش من الأمير صار الأمير يتألم منها حتى اليوم الثاني من الحصار فعمد مارتلش إلى إشعال نار بالطريقة القديمة وأخذ رأس السهم وسخنه ثم وضعه مكان الجرح.
صرخ الأمير من الألم:مااااااااااااارتلش….
نظر مارتلش إلى الأميروقال: اهدأ ياجود رين.
الأمير: هذا مؤ لم .
مارتلش: لا بد أن أكرر هذا الفعل مرة أخرى.
فز الأمير : أفقدت صوابك أن هذا مؤلم ولا يجدي نفعا.
مارتلش: جودرين بل هو نافع رأيت أجدادي يفعلون هذا .
أسند الأمير ظهره مرة أخرى وتنهد وقال: لا أدري مافعلوا عصابة الأمترو ولا أدري ماحل بأبي المسكين .
مارتلش: سحقا للأبيك الظالم
ا لأمير بغضب: مارتلش لاأسمحك لك بهذا..برغم من أفعاله ألاأنه يبقى ابي.
مارتلش:يكفي يكفي مابك .
الأمير:مارتلش ماذا نفعل الآن…ليس لدينا سلاح نقاتل به
..(استغل مارتلش حديث الأمير ووضع رأس السهم مرة أخرى على الجرح)
الأمير: ولا درع نحمي به …ماااااااارتلش…أيها الأحمق.
مارتلش:ههه سوف يزول الألم بسرعة.
الأمير:أوووه هذا مؤلم….مارتلش أشكرك ياصديقي الحقيقي.
مارتلش:لاتشكرني يارجل.
(اليوم الثالث من الحصار)
خرج الأمير متسللا ،يلتمس الأخبار..لم يعرف سوى أن عصابة الأمترو استولوا على ملك أباه وحاصروا قصرجوهرة العصور..ألا أنه لايدري هل اباه وأخوته أحياء وماذا حل بأهل البلدة..فعاد إلى الكهف ولم يجد مارتلش
الأمير:مااارتلش أين أنت.
أختلج الخوف نفس الأمير فخرج باحثا عن صديقه بحث وبحث حتى وصل حدود البلدة فأعتقد أن مارتلش قبض عليه عندما ذهب وتركه نائم فجن جنونه فعمدإلى ضرب عنق أحد رجال العصابة ،فأخذ درعه وسلاحه وغطى وجهه
فتوغل وسط البلدة ووقف وصرخ بأعلى صوته: من كان شجاعا حقا فليأتي لمقاتلة الأمير تشارلت.
تجمعوا عصابة الأمترو حوله
فأظهروا سيوفهم كلهم فهجموا عليه،قاتل الأمير ببسالة وجدارة ولمع بين الأعداء بشجاعته وبراعته رآه أحد فرسان العصابة فأعجب بقاتله.
فقال: دعوووه ..دعوووه
توقف كلهم ونظروا إلى الفارس.
الفارس: أن كنتم بحق شجعان فليبارزة واحد واحد مجموعة ضد واحد قسمة غيرسوية.
بدأت المبارزة الحقيقية فصرع الأمير الأول والثاني.
فغضب الفارس وقال: فلتقاتلني أنا.
نزل الفارس لمبارزة الأمير
الأمير: إذا قتلتك فسآخد سيفك وحصانك،وأن قتلتني فلك الشرف والعزة…أتفقنا
الفارس: أتفقنا.
بدأ وا يتبارزون أشتد الخطب فستطاع الأمير أن يلقي سيف الفارس.
تدخلوا رجال العصابة فقال الفارس: أبتعدوا..أنها مقاتلة رجل لرجل.
وجه الأمير سيفه نحو الفارس
فقال الفارس: أقتلني ..أقتلني
قاطع ذاك الموقف صوت ركض خيول وصوت صفير
مارتلش:هيييهااا…مرحبا جودرين.
أبتسم الأمير: مارتلش مازلت حي!
مارتلش:أمتطي هذا الحصان.
نظر الأميرإلى الفارس وقال: عفوت عنك.
أمتطى الأمير الحصان وأنطلقوا
الأمير:مارتلش حسبتك قتلت !
مارتلش:ههه فقد ذهبت لأحضر هؤلاء الأنصار.
الأمير: كيف أحضرتهم.
مارتلش أمر بسيط أستيقظت من نومي وبحثت عنك فوجدت أحد هؤلاء الرجال الذين فلتوا من الأسر فعرفني وعرفته وأخبرني عن الباقيين.
الأمير:أحسنت أيها الشجاع
رفع مارتلش والأمير يديهما إلى السماء وصرخا: هيييهاااا نحن الفارسان الحقيقيان.
وصل خبرهم لشهر زاد فكادت تجن فأمرت بإعداد جيش كبير.
أما الأمير فكان أدهى قام بوضع الكمائن لجيش العدو.
(جوهرة العصور في خطر)
لم تصمد أسوار الحصن طويلا فقد هدمت فأمر الوصي أن يذهب بالأميرة وكل الوصايف والخادمات لنفق موجود في الحصن نزلت الأميرة وهي متمسكة بوشاحهها ومن معها حتى وصلن النفق فتحصن به
دخلت عصابة الأمتروا فدار رحى المعركة..
أما الأمير فتوجه بجيشه الصغير إلى قصر أبيه وعندما وصل قاتل هناك قتال عنيف ألا أنه عاد على أدباره لأنه رأى ليس من مصلحته القتال تفاجئ الأمير بظهور أباه وكاد الأمير أن يطير فرحا أنضم الأب ومعه حراس سبعة مع الأبن طلب الأب أن يحمي ظهرالجيش وباقي الجيش قاده الأميروتوجه به إلى قصر الأمير عندما أستنجد به من قبل وصي الأمير.
دخلت خيول الجيش الصغير إلى القصر وقد وصلت في الوقت المناسب،جيش الأمترو توغلوا داخل القصر وأحدثوا مذبحة كان من بين الذين قتلوا الوصي بعد أستنجاده…
ألا أنهم لمايعرفوا النفق..
دخل الأمير بجيشه وقاتل عصابة الأمترو فانتصر عليهم الأمير وسقط الحارس الحاقد صريعا ضربه الأميرو مارتلش بسيفهما.
دل أحد حراس الأميرة الذين بقوا أحياء ع مكان النفق أمر الأمير مارتلش أن يذهب إلى النفق وينقذ كل من فيه.
أما الأمير توجه بعشرة من الرجال إلى قصره وفي طريقه قام بإطلاق الأسرى الذين أسروا ع يد عصابة الأمترو وأنضم كل قادر ع القتال من الأسرى إلى جيشه كما أنضم الجيش الذي كان مع أبيه أما الحاكم قد قتل أثناء الدفاع بكى الأميروأقسم ليأخذ ثأرأبيه وثأر كل من مات ع يد عصابة الأمترو.
قاتل الأمير فأصبح لا يرى أمامه إلا الدماء بعد ذلك أنضم باقي الجيش، فر العدو إلى داخل القصر، وحاصر جيش الأمير القصر فعمد الأمير إلى خطة وهي رمي كرات من اللهب داخل القصر عن طريق المجنيق، وإشعال نار في بوابات القصر الخشبية.
أشتعلت النار في ارجاء القصر ومات من مات من عصابة الأمترو..
وخرجت شهر زاد ومعها الوزير وشيسرك وبعض رجال العصابة من بوابة تؤدي إلى البحر،لكن الأمير لم يدعهم يهربوا أنقض عليهم كما ينقض الليث على فريسته..
عندما رأت شهر زاد الموت أقترب توسلت للأمير: أيها الأمير أتقتل عشيرة زوجتك .
الأمير: خسئتي أن الأمير لايتزوج الخائنات..
شهر زاد: تشارلت لقد أخلصت حبي لك،لكنك أنت من جعلني أكون خائنة…
الأمير: أنا!
شهر زاد :نعم أنت من جبرني على ذلك،أنت ياتشارلت آه تبا لك ذهبت لقصر الأميرة الحسناء أذللت نفسك من أجلها،لماذا أجبني لماذا؟
الأمير ابتسم إبتسامة سخرية وقال: لأنها سيرتها حسنه، بحق هي أميرة الحقيقية…أما أنت أنظري إلى ماضيك وأنظري إلى حاضرك كلاهماسواء يالاقبح سيرتك ويالاشناعتها.
شهر زاد: أن كنت قبيحة السيرة فاقتلني…نعم أقتلني.
الأمير: لن أقتلك أنا …سأدع أمرك للأهل البلدة هم من سيقررون و هم من يحكمون عليك….قيدوهم يارجال.
أقتاد حاشية الأمير عصابة الأمترو الذين بقوا أحياء.
في اليوم الأول الذي تلا تلك الحرب العظيمة.
رجعت الأميرة جوهرة القصور إلى قصرها وقد عثوا العصابة به وأفسدوا حدائقه ونوافيره وهدموا أسواره ولطخت جدرانه بالدماء.
عندما دخلت بدأت تحدث نفسها قالت: ياللهول ماحل بأقوام هذه الدار… أهذه دمائهم أم طهرهم.
قاتلوا من أجلي حتى قتلوا اي شجاعة هذه بل أي شرف نالوا…وداعا يافرسان الشجاعة يامن كان لهم فضل لاينسى وعزيمة لاتقهر وذكرى لا تزول وداعا ..وداعا (فبكت الأميرة فرق لها مبعوثها الذي أسر وفك أسره من قبل الأمير فأصبح هذا المبعوث محل الوصي المقتول فقال: أميرتي…لايجدي البكاء نفعا.
ثم أمر المبعوث بجر عربة الأميرة وقال: هيا أميرتي فلم يعد القصر مقامك قد أصبح خراب.
الأميرة: إلى أين سنذهب .
المبعوث: إلى القصر القديم
الأميرة: أتقصد قصر أجدادي ..
هز المبعوث رأسه.
أما ماحل ببقية عصابة الأمترو فلنرى..
خرج الأمير ومعه حراسه الذين يجرون عصابة الأمترو المقيدين
وأمر أهل البلدة بالأجتماع.
فوقف الأمير واضعا يده على سيفه أمام هذه الجموع
من الناس ورفع يده يحييهم،
فقال الأمير: أيها الشعب الطيب المخلص…هأنا واقفا أمامكم
وقد جمعتكم هذا اليوم لتروا السفله….
هاهم الباقون من عصابة الأمترو فالحكم عليهم كما جرت عليه العصور القديمة وهو الأعدام…
أشار الأمير إلى الجلاد بشنقهم.
ثم قال: أما المجرمة …عفوا الأميرة شهر زاد فالحكم عليها عائدا إليكم أيها الشعب المخلص.
شنق شيسرك والوزير وباقي العصابة إلا شهر زاد.ثم
أمرالأمير بدفن المشنوقين.
فبدأ أهل البلدة تتعالى أصواتهم من أجل إتخاذ القرار في المجرمة
وهي منتكسة الرأس.
جلس الأمير على العرش ينتظر القرار الأخير من أهل البلده..
لم يصلوا إلى قرار للأن كل واحد منهم رأيه نقيض لرأي الآخر.
انتظر الأمير حتى أصابه الملل فقام وقال: أيها الناس ليلزم الجميع الصمت…أسمعوني أن الحكم على شهر زاد تأجل حتى الغد،..وغدا سنرى مايصدر في حقها.
(الأميرة جوهرة العصور المرتحلة)
أنتقلت الأميرة إلى قصر أجدادها..
وعندما دخلت القصر قالت مقولة رائعة: (عدنا والعودة هنا وعد علينا…وشوقي شق قلبي مشتاق لآبائي…كان بيني وبينكم بينا…فاليوم ليس بيننا وبينكم قدر رمحا)..
نظرت في أرجاء القصر وقالت:(قصر لم أرى أجمل وأضخم منه…ألا أنه لا يغنيني عن قصر والدي الذين عشت في كفنيهما)
أدمعت عيناها الساحرتان ثم تمشت في حديقة القصر والحراس والوصايف ينظرون لها
فجذب الأميرة رائحة النلوفر ومنظر الزيزفون وورود البيلسان..
وجلست الأميرة بين الأزهار وأخذت تنشد وتنشد وبدأت تقطف زهرة واحدة تلو واحدة تحاول أن تصنع عقد من الزهور حتى أعياها التعب فألقت بجسدها ونامت من بين الأزهار فحملوها ووضعوها في سريرها الجديد..
(اليوم الذي يصدر في حق شهر زاد المجرمة)
للمرة الثانية تجر شهر زاد إلى مكان تنفيذ الحكم…
اجتمع الناس وقام الأمير فقال: أيها الشعب الطيب على ماذا أتفقتم…
أخذ الشعب يتحدثون فقام أحدهم وقال : أيها الأمير أتفقنا مع هذا الشخص،، فأشار إلى شخص وقور وهادئ.
نظر الأمير إليه وقال: ماهو قرارك.
وقف الرجل وقال:أيها الأمير النساء الأرامل كثرن والأطفال الأيتام كثروا،والخراب في كل مكان بسبب عصابة الأمترو…
فنصدر الحكم في حقها (سكت برهة فأكمل) …الإعدااام…هذا القرار كان سابقا
أما الآن فقد غيرنا قرارنا فإسقاط الحكم عنها هو قرارنا
نظر الأمير إليه وابتسم وقال: لا أدري كيف أوصف كرمكم وطيبتكم..أشكركم على هذه الأخلاق الحسنة فالحقيقة لا أدري ماذا أقول أكثر من هذا لأني أصابتني الحيرة والدهشة من قراركم..مرة أخرى أأكد شكري..وأقول قراركم صائب لكن ستنتقل وتخرج من هذه البلاد .
قام الشعب بالتصفيق…
نظرت شهر زاد لهم فبكت بكاء مرير..ثم نظرت إلى الأمير..
لم ينظر إليها الأمير ولم يأبى بها
قام مارتلش ومعه مجموعة من الحراس فأعلن بالحاكم الجديد وهو الأمير تشارلت..
صاح الشعب وقام بالتصفيق وأتى مارتلش والحراس يحملون صندوقا ووقفوا صفا أمام الأمير،ثم فتح مارتلش الصندوق ونظر إلى الناس وأشر لهم بالتصفيق فأخرج من الصندوق التاج الذهبي المرصع بالجواهر
مارتلش: فليجلس مولاي للألبسه التاج.
ضحك الأمير من فعل مارتلش فوضع التاج فوق رأسه فكان قمة في الجمال والروعة.
قام مارتلش بالتصفير وبلا وعي قال: رائع ياجودرين جميل ياجودرين.
نظر تشارلت إليه بتعجب!
ضرب مارتلش تشارلت بيده:
أوووه أقصد رائع يامولاي.
الحاكم تشارلت: ههه مارتلش ألا تفهم …هلا تركت عنك تلك العادة (يقصد الضرب) ليس أمام الناس.
مارتلش غمز بعينيه وبصوت راخي: هههه لن تتغير ياجودرين.
وقف الحاكم وقال: أنا أعلن أن مارتلش هو وزيري.
مارتلش:أنا يامولاي؟
الحاكم: نعم.
قاطعهم صراخ شهر زاد نظر الحاكم وجميع الناس..
شهرزاد أشارة بأصبعها نحو الحاكم وقالت: لن أبقى مشردة عن وطني وأنت فيها وتحكمها
رفعت شهر زاد يدها وقالت: أترى هذا الخاتم…تحت فصته سم الساعة.
أقتلعت شهر زاد فصة الخاتم وأبتلعت الخاتم ،فقالت: وداعا أيها الأمير، ويستحال علي العيش لأ قول لك أيها الحاكم أفضل الموت عن هذه الحياة النحسة..
جرى مارتلش نحوها والحراس
لم يتحرك الحاكم من مكانه بل ظل واقف ينظر إليهم..
مارتلش: أيها الحراس أسقوها كثير من الماء،لاتدعوها تموت.
أمتنعت شهر زاد من شرب الماء.
مارتلش: أجبروها على شربه.
حاولوا وحالوا لكن لم ينجحوا،
مارتلش: هذا السم خطير ….شهر زاد أرجوكي أشربي الماء.
شهر زاد: أفضل الموت عن الحياة أفضل الموت عن الحياة.
خرت شهر زاد صريعة …نعم قد ماتت وخلفت ورائها فسادا.
أنذهل الجميع من تصرفها وبعض منهم حزن عليها…
كانت نهاية شهر زاد نهاية مأساوية.
(بعد موت شهر زاد بأيام)
استطاع الحاكم الجديد أن يعيد ترتيب أمور البلدة،والسيطرة على أوضاعها،وترميمها …
فدبت الحياة من جديد في البلدة وعادت المياه لمجاريها..
وبعد شهر….
كان مارتلش عند الحاكم…
قال الحاكم: مارتلش…ألن تتزوج؟
مارتلش: أتعلم ياجودرين لم أفكر في ذلك..وبالمناسبة لما تسألني لمالا تسأل نفسك.
الحاكم بإبتسامة: سألت نفسي يامارتلش لكن للأسف أجابت بنعم، لم يعد لي رغبة بالأقتران بإمرأه..
مارتلش يضرب بمرفقه في كتف تشارلت: حتى لو كانت الأميرة الحسناء.
الحاكم:جوهرة العصور.
مارتلش: أها أنت تكذب علي.. تقول ليس لديك رغبة في الزواج وعندما قلت الأميرة الحسناء قلت جوهرة العصور..يبدو أنك مازلت تفكر فيها أعترف .
تشارلت: لا أفكر فيها البته..
مارتلش: حقا؟..إذا لماذا نطقت بإسمها قبل القليل..أليس من الممكن أن تكون الأميرة الحسناء غير جوهرة العصور.
تشارلت:.أأ…
مارتلش: أووه حسنا يبدو أني أفحمت مولاي…أسمعني ياجودرين ياتشارلت يامولاي ياصديقي..
تشارلت: يكفي…أنا أسمعك.
مارتلش: بما أنك تسمعني سأقول لك (أقترب مارتلش من أذن تشارلت وبصوت مخفوض قال): اليوم ستكون هناك مفاجأة سارة لك وقد تكون لا.
تشارلت: ماهي تلك المفاجأة.
مارتلش: لا لالا …كيف تكون مفاجأة إذا أخبرتك…عليك أن تصبر وتنتظر.
تشارلت:لا أستطيع
مارتلش: ستستطيع أيها الحاكم.
خرج مارتلش وكتب رسالة وختم عليها بخاتم الحاكم، وأعطاها أحد رجال الثقة ليوصلها إلى جوهرة العصور.
أمتطى المبعوث حصانه وتوجه لقصر جوهرة العصور.
دخل الوصي عليها
الوصي: سيدتي هناك مبعوث من قبل الحاكم أعطاني هذه الرسالة لأقرأها عليك.
الأميرة: حسنا أقرأها.
قرأ الوصي وقال: سيدتي أن الحاكم يود خطبتك مرة أخرى.
الأميرة: يود خطبتي
الوصي:نعم سيدتي…قد أرسل مع هذه الرسالة الكثير من الهدايا،أميرتي أسمحيلي أن أقول رأي.
الأميرة:قل
الوصي: أن الحاكم من أجل الرجال دافع عن بلدته ونشر العدل وليس بمتعجرف ولامتكبر
شاب متواضع ومحبوب بين شعبه كان سبب في أنقاذنا وأنقاذك من عصابة الأمترو..أميرتي أقبليه لاترفضيه أرجوكي.
الأميرة: أيها الوصي أخشى أن قبلته يقسو علي لأني قمت بطرده من القصر في المرة السابقة.
الوصي: لن يفعل ذلك أن الحاكم شغف قلبه بك…أرجوك أقبلي.
الأميرة: لا أدري سأفكر لاحقا.
الوصي: لايمكن أن تفكري لاحقا…الحاكم يريد جوابا اليوم.
نظرت الأميرة إلى الوصايف والحراس كلهم يقولون لها وافقي وافقي.
قامت الأميرة ودخلت إلى غرفتها
وأخذت تفكر وتفكر.
دخلت وصيفتها المقربة وأستأذنتها في الدخول .
الوصيفة: سيدتي لما لم تعطي رأيك.
الأميرة:لا أستطيع أنا لست واثقة به ..
الوصيفة: لماذا؟
الأميرة: أنظري كيف قتل العصابة ببشاعة لما لم يعفو عن الذين أسروا في يده،هذا يدل على أن ليس في قلبه رحمه..ومايضمني أنا قد تجديني يوما مشنوقة بسبب فعلي..أن رجال يحقدون ولاينسون.
الوصيفة: ألهذا السبب ترفضيه…عجيب أمرك،أميرتي عصابة الأمترو لايستحقون أن يشفق عليهم أرأيتي مافعلوا بالناس أصبحن كثير من الزوجات أرامل وأصبحوا معظم الأطفال أيتام أحرقت البيوت وأحدثوا المذابح وقتلوا الحاكم وابنائه ووصيك..و..و..أنهم أناس خونه أن تركوا وعفوا عنهم من يضمن أمانتهم أنهم خائنون يصاحبونك يوما ويغدرون بك في ساعة..آسفة على حديثي الطويل لكن هذه هي الحقيقه الحاكم على صواب.
الأميرة:رباه لم أكن أعلم أنهم هكذا..
الوصيفه:أن مايخفى كان أعظم..أميرتي دافع الحاكم عن البلاد وضحى بحياته قاتل هو وصديقه لوحدهما حتى أنضم له بقية الجيش..ودافع عنك وكان سبب في أنقاذك ألا يجدربك رد معروفه..أرجوك وافقي.
الأميرة تنفست بالعمق وقالت: وافقت.
أمسكت الوصيفة بيد الأميرة وجذبتها إلى المرآة.
الوصيفة:أنظري إلى جمالك وعينيك الساحرتان وشعرك الرائع يااااه لا أدري كيف سينظر إليك الحاكم سيصيبه الذهول.
الأميرة: حقا سيعجب بشكلي.
الوصيفة: ومالذي أتى به في المرة الماضية .
ا لأميرة:لكنه لم يراني.
الوصيفه: فما بالك لو رأك، هيا تعالي معي.
الأميرة:إلى أين.
الوصيفة:إلى الأسفل ،أنسيت أنك عروس الحاكم.
(اليوم التالي…)
وصل مبعوث الأميرة أستقبله مارتلش الذي ينتظره على أحر من الجمر.
مارتلش: لما تأخرت لماذا لم تأتي بالأمس.
المبعوث:لا أدري،هم من قاموا بتأخير.
مارتلش:أعطني مابيدك.
أخذ الرسالة وقرأها فاابتسم إبتسامة عريضة وقال: أنتظرني هنا ريثما أعود،.
كتب مارتلش رسالة إلى الأميرة ورجع فقال:سأذهب معك إلى الأميرة.
ذهب مارتلش ومعه حراسه إلى الأ ميرة.
أستقبلته الأميرة ورحبت به .
مارتلش: أني أتيت من قبل الحاكم لأعلمك أن الحاكم يريد إقامة العرس ..غدا.
الأميرة: ماذا!.. لكن …
مارتلش: هذا هو رأيه ..تهانينا لك…أستأذنكم في المغادرة..وداعا ياحاكمتنا الجديدة.
الأميرة: عد لم أقل رأي ..
خرج مارتلش من عندها دون أن يعطيها فرصة للتحدث.
لما وصل إلى القصر قال لنفسه: أحسنت يامارتلش الخطة نجحت آه لم يبقى سوى إخبار جودرين.
دخل مارتلش على جود رين:
جودرين ..مولاي ..تشارلت..صديقي.
تشارلت: ههه مابك اليوم هكذا.
مارتلش: لدي لك مفاجأة وهي أخبار سااارة وليست قبيحة.
تشارلت:أسمعني إياها.
مارتلش: لا..حتى أسمع موافقتك على شرطي.
تشارلت:ماهو شرطك.
مارتلش: شرطي هو غدا سأقول شيء ولا ترفضه ولا تتذمر.
تشارلت:موافق.
مارتلش:غدا سيقام لك إحتفال رائع وكبير كن مستعدا لذلك.
تشارلت: إحتفال..بمناسبة ماذا!
مارتلش:ستعلم غدا…
دعا مارتلش جميع أهل البلدة دون أن يخبرهم ماهذه الحفلة.
(جوهرة العصور)
خرجت الأميرة لشرفتها مكثت واقفة تفكر في حالها كيف سيكون غدا عرسها..
الأميرة:مالذي يحصل وكأنني في حلم .
بدأت تسترجع ماضيها كيف كانت في ذاك القصر ثم آل بها المآل إلى قصر أجدادها.
وكيف كانت بالأمس..
وكيف ستكون حياتها مع الحاكم تشارلت..
تفكير في تفكير ولم تخرج من تفكيرها بشيئ.
(في صبيح اليوم الثاني).
مارتلش وقف على شرفة القصر وصاح: ياااااااارجاااال..هيا ..أطلقوا ألعاب الناريه.
يااااللروووعة.
عاد مارتلش إلى الداخل وتوجه نحو غرفة الحاكم.
مارتلش:جودرين أين أنت…
الحاكم:هنا في الشرف.
شهق مارتلش وقال: ألم تستعد ؟
هيا قد أحضرنا لك زي.
أيها الحراس أدخلوا الزي وأضعوه هنا.
مارأيك يامولاي.
الحاكم: أنه …رائع ..لكن ألا تعتقد أنه زي ل…
مارتلش: نعم …لأن اليوم حفل زفافك.
الحاكم: مالذي تقوله أجننت.
مارتلش: لم أجن …جودرين هذه المفاجأة هديتي فأقبلها من وزيرك..
الحاكم:مااارتلش أنا لا أصدق ،كيف فعلت هذا بغير علمي هذا خطأ فادح.
مارتلش:جودرين أنا أعلم أن هذا خطأ لكن كان من صالحك..
تشارلت: من صالحي!مارتلش أنا لا أريد أن أقترن بإمرأه هل فهمت وعرفت خطأك.
مارتلش بإبتسامة:جودرين أنت لا تعلم من هي عروسك ومن أجل ذلك تقول لا أريد أن ..إلخ.
تشارلت :من هي؟يامارتلش.
مارتلش :جيم…واو..هاء..راء…تاء.
امسك تشارلت بكلتا يديه بكتف مارتلش وقال: حقا أم أنت تكذب …أجبني…أجبني يامارتلش.
مارتلش: هون عليك،مابك متوتر هكذا ،،أرفع يدك عن كتفي أنت تؤلمني.
تشارلت رفع يده: متأسف…هيا أجب.
مارتلش: أقسم لك أن اليو م حفل زفافك وستزف إليك عروسك جوهرة العصور،هل صدقت الآن.
تشارلت أمسك برأسه وقال: مارتلش كيف فعلت ذلك وكيف جعلتهاتوافق وأنت تعلم أنها..
وضع مارتلش يده على فم الحاكم وقال: لم يعد هناك وقت هيا تجهز…ستعرف عما قريب كيف حدث.
(الزفاف)
أنزفت جوهرة العصور للحاكم تشارلت الذي كانت تغمر قلبه الفرحة لأنه يأس أن يتزوجها.
نظر الحاكم إلى عروسه الجميلة التى كانت في ابهى حلتها.
طار قلب الحاكم فرحة وسعادة
خاصة عندما ابتسمت
خاصة عندما ابتسمت له.
كان إحتفال ضخم ورائع تملؤه السعادة والسرور والضحك.
السعادة غمرت أرجاء البلدة.
أحتفلوا أهل البلدة إحتفالا لم يحتفلوا مثله في تاريخ حياتهم.
ولن ينسوه إلى الأبد وأنتهى حفل الزفاف بطلب مارتلش،فكان طلبه على أنه لايريد أن يكون وزير بل يبقى مارتلش كماهو.
تفاجأ الحاكم من طلبه ألا أنه وافق على ذلك.
أنزف العروسان إلى قصرهما،
ولأول مرة تطأ رجل الأميرة هذا القصر.
فقال تشارلت لها: مرحبا بك في قصرك.
قالت له: لاليس لوحدي بل قصري و قصرك.
تشارلت بإبتسامة: وأخيرا ألتقينا وأصبحتي زوجة لي وأنا زوج لك.
أبتسمت الأميرة له…(وتوته وتوته فرغت حدوته ولو كان بيتي قريب كان جبت لكم شوية لوز وزبيب ولوطاقيتي ماهي مخروقة كان جبت شوية مسلوقة)
تمت القصة…وكانت من تأليف رياحين في كل البساتين.
هناك ملا حظااااات بسيطة..
وهي لاحظتم على لقب الأميرة ولاحظتم على فعلها الغريب وهو تحجبها ماجا على بالكم أن بينهم عامل مشترك.
أحسنتم..نعم .
فالمرأة المتحجبة هي المرأة الواعية وهي الأميرة الحقيقية بل هي جوهرة العصور ..
أرجوكي هذه نصيحتي لك الله الله في حجابك لاتغترين بالدنيا وتنفتنين..والله مافي حد بينفعك في قبرك،أرضي ربك واتركي التبرج والسفور.
أبدي من اليوم الله يخليك ويحفظك أنك تتركي عباية الكتف وتلبسي راس بالله قد مره شفتي ناس بيحطوا التاج على كتفهم!! لا والله هذا جنون .
ألبسي عباية الراس ولو أهلك وعشيرتك مايلبسوا إلا كتف ماعليك منهم ماعليك من تعليقاتهم وربي ماحينفعوك وماياخذوا عذابك ويبعدوه عنك.
علشان ربي مش علشاني ولا علشان الناس ألبسي عباة الراس الله يوفقك وغطي كل جسمك ولاتخلي شي يظهر..
أدري أني طولت في كلامي لكن أش أسوي أبغى الخير لك.
أتمنى أن تقبلي نصحيتي.
وأن كان القارىء ذكر فليأمر أهله بالحجاب وليتقي الله عزوجل في أهله وربي حتسأل عنهم.
أسأل الله أن يهدينا ويرحمنا.
_ القصة فيها دروس أخرى مثل تواضع الحاكم تشارلت،وصبره ودفاعه عن حرماته وإقامة العدل_وكيف كانت نتيجة سوء الظن وعدم أتأكد عندما ظلم الحاكم ابنه وصديق ابنه
(مازالت هناك دروس أتمنى أن تكتشفها وتكتبها )..
تنويــــــــــــــــه: كل من قام بنقلها مشكووور ولكن أن حذف منها حرفا أوقام بتعديلها أو حذف النصيحة أو كتبها بإسمه سيكون خصيمي يوم القيامة …والله لن أحلل من يفعل ذلك بعد أن قرأ التنويه )
لك ألف شكر أيتها القارئة روايتي