خلف أستار الظلام
: أمي أين أبي إنني اشتاق إليه كثيرا أرجوك قولي له أن يأتي فلقد أصبح قلبي كومه من نار الاشتياق
الأم: بنيتي أنا أباك عند ربك فدعيه يرتاح دموعك تحرقه
: أمي لماذا تقولين هذا الكلام إنني اعلم بحبك له أذا ناطقتي اسمه مناديا فسوف يأتيك ركض
الأم: ولما لم تفعلي ذلك لماذا لم تناديه أنتي فتاه طيبه وكبيره لماذا تتحدثين كا الأطفال هل تحبينه أكثر مني !!
أنا سوف أموت وأنتي سوف تموتين
والجميع كذلك
ريم نظرت إليها بعين أهلكها نزول الدموع شوق لي أبيها الراحل ذهبت تركض إلى المكان المعتاد
مكانها السري خلف بيتهم كان الدنيا شديدة ألظلمه وترددت بذهبها إلى هناك ولكن عندما سمعت صوت إقدام تقترب
أسرعت في الاختباء وأصبحت تبكي بصوت عالي جدا لان المكان فارغ وكبير لم يستطيع صوتها الوصول إلى أسرتها فل تبكي كم تريد
احتضنت رجليها
وأكملت نحيبها وبينما هي تبكي شعرت بيد توضع فوق رأسها بكل حنان
استغربت جدا فا الجميع يخاف من هذا المكان رفعت راسي ببطي فجأة بشاب شديد الوسامة برغم ظلمه المكان
يشع بنور غريب توجست خيفة ولكنه قال لي لا تخافي يا ريم إنني اعلم جيدا من أنتي وكنت أراقبك من زمان طويل
:اااا إنني لم أرك من قبل
الشاب: نعم اعلم ولكنني عكس ذالك
: أن مشاهدتي الآن بدون حجابي عمل المشين جدا وهمت واقفة للي الذهاب
ولكن امسك يدي بسرعة فنظرت إليه باستغراب فا يده شديد البرودة كا الثلج و أصبح جسدي
مخدر لدرجه سقطت مغشي علي
لا اعلم ماذا حصل فقلد كنت في فراشي والجميع حولي وينظرون بخوف فقد اشعر بصداع فضيع
الأم : هل أنتي حمقاء أم ماذا تفعلين خلف المنزل ألا تعلمين انه خطير لقد كنت قلقت عليك كثيرا جدا وأجهضت في البكاء
ريم : أمي أنا أسفه ……………………
تذكرت فجاه الرجل الذي كان يحاول تهدئتها هل كان حلم او ماذا با الضبط
ريم: أمي هل كنت بمفردي
الأم باستغراب :ماذا تقصدين
ريم : لا شي
الأم : هل تقصدين القطه البيضاء التي كانت تلعق وجهك
ريم باستغراب : قطه أين هيا الآن
الأم : عندما كنا نبحث عنك وجد أخيك الصغير عماد قطه واخذ يركض خلفها وبعد ذلك وجدناك مغشي عليك
والقطه بجوارك
ريم قطه بيضاء وشاب يشع نور هل أصبح مجنونه
بعد عده أيام
ياسر : ريم هل تردين الخروج لتناول الغداء في أشهر مطعم
ريم : من أين أشرقت الشمس وذهب تركض الى نافذة غرفتها لتتأكد والتفتت إليه ضاحكه ما المناسبة
ياسر مد شفتيه: لقد غيرت رأيي لن أخذك معي فلقد أردت دعوتك أنت وابنة عمتك المصون رناد
ريم با ابتسامه شقاوة : اجل القصة فيها رناد لم اكتفي با الدعوة فقط أريد شي أخر
ياسر : إنني اعلم انك فتاه استغلاليه ولم تكتفين بتناول الغداء لك ما طلبت
ريم : أريد قطه ذات شعر كثيف مثل قطه صديقي رغد
ياسر : هل تقصدين القطه الجميل ذات الأنف الأحمر
ريم بحماس : نعم نفسها
ياسر : أي غباء هذا وما أدراني بقطه صديقتك
ريم :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وأخذت هاتفها وتأشر على رقم بيت عمتها رناد وتقول بغباء
:هل مازلت غبية
ياسر : متى تردين القطه اليوم أو غداً
ريم : اليوم وبعد تناول الغداء نذهب إلى مدينه الألعاب وبعد ذالك نشتري القطه
ياسر : هل بينك وبين إبليس صل دم أو قرابة
ريم تبتسم: يقال انه صديقي وفي رواية ثانيه زوجي المستقبلي
فل تصمت أريد أن أحدثها
ريم : هلا عمتي
: للي الأسف لست بعمتك
ريم بعصبيه بعد ما ميزت الصوت: هشام لو سمحت أريد رناد ممكن ؟
هشام : ماذا تردين منها
ريم : أريد منها أن تكسر راسك
طوط طوط طوط
أقفلت الخط با عصبيه واتصلت على رقم هاتفها الخاص
ريم : رناد أكرهك واكره أخاك هل أنتي متا كده من وجود دماغ
دخل جمجمته أريد أن تعملوا له فحص طبي
: متأكد مثل ما اعلم جيدا انك ريم
وقصه الدماغ الذي تحدثني عنها مستعد أتأكد بشرط إذا وفقتي تذهبين معي للي فحص الطبي
ريم : هشام لا أريد أن اذيك أريد رناد
هشام بسخرية : ليس لدي مشاغل انتظر أن تؤذيني
طوط طوط طوط
ريم أقفلت هاتفها وكنت تتذمر من وجود هشام بهذي الدنيا
نهايه الفصل الاول توقعاتكم ^_^
قرائه ممتعه محبتكم بسمه
هشام وهو ينظر إلى هاتف أخته: لما هذه
الفتاه شديدة العصبية
رناد با غضب : أنت تحب أثاره عصبيتها
وتتركني بوجه المدفع لن ترحمني وأخذت
هاتفها النقال
هشام : ماذا تريد منك الفضول يقتلني حقا
رناد اتصلت على ريم أكثر من مره وكان ريم
تتجاهل الاتصالات
رناد : هشام أنت تعلم أنها دائمة الاتصال بي
لما انتابك الفضول ألان
هشام يغير الموضوع: أريد الذهاب إلى مقر
عملي يوجد لدينا الكثير من العمليات إلى إلقاء
رناد أعادة المحاولة من جديد والمرة الرابعة
من اتصالها
تنازلت الكونتيسة ريم وأجبت
ريم : ماذا تردين
رناد : ريم يا حبيبتي لا اعلم لما هشام يريد
أثاره أعصابك وبحماس أريد أن أعلمك
بش******** حيال هذا الأمر ولكن أخاف من
عصبيتك
ريم : لا تقولي لي لأنني اعرف جدا كيف
تثيرين أعصابي
المهم اخي العزيز دعانا لتناول وجبه العشاء و
مدينه الألعاب هل تردين
رناد: لا استطيع ترك أمي بمفردها في المنزل
ريم بحزن : المسألة سهله جدا فا تأتي عمتي
إلى بيتنا أنت تعلمين عندما
انتقل أبيك إلا رحمه الله وهي منطوية على
نفسها أريد محادثتها وان شاء الخالق إني
استطيع إقناعها
بعد محاوله عده وافقت أم رناد مريم على
الذهب
في سيارة ياسر
ريم أردت أن تحرج أخيها : ياسر ليس من
اللائق أن تنظر إلى مرآة السيارة فان آخيها
هشام تركها أمانه لدي
ياسر : دعيني اصدق أنتي من متى كنتي مع
وفاق أنتي وهشام
دوم تفعلين عكس ما يقول
ريم : لا تغير الموضوع لو كنت مكانها هل
يسرك أن يشاهدني خطيبي هكذا
ياسر : هل من الواجب أن تثبتين لي كم أنتي
شريرة وتتغذين على إحراج الآخرين إنني لم
استرق النظر إليها كنت انظر إلى السيارات
القادمة
ريم : هل أبدو لك مجنونه لا افقه شي
رناد خلفها تمام تسحب عباءة ريم مطالبه با
الصمت
ياسر يحدث نفسه اصبر قليلاً وبعد الزوج
سوف يكون معك كلام أخر
ريم : أنا إقراء أفكرك الشريرة فا أنت تتوعد
ياسر بسخرية : هل تردين أن أتوقف عن
كوني انسان
رناد :ههههههههه
ياسر فتح درج سيارته واخرج مبلغ من المال
وأعطها لريم
ريم : هذا لأنها ضحكت فقط حسنًا كم تعطيني
لو جعلتها تتحدث معك
ياسر ضاحكاً: الم تقولي أنها أمانه قبل قليل
ريم تراوغ: الم تقل إنني على خلاف معي
هشام ودوما افعل عكس ما يقول
رناد أرسلت رسالة على هاتف ريم المكتوب
فيها اذا لم تصمتي
اقسم إنني لن أحدثك بعد ذلك
وبعد المطعم ومدينه الألعاب وفي مكان
الحيوانات الاليفه
ريم تجر رناد خلفها هنا وهناك : انظري كم هم
ظرفاء
ماذا برأيك اختار أاختار أرنب أو قط
ياسر : الم يكون قط قبل قليل
رناد : أنصحك با القط
ريم : اممم أريد هذا القط شديد البياض
ياسر قام بشراء اثنان
ريم: أريد واحد فقط ما هذا الكرم الغريب
وابتسمت بسخرية
ياسر : لك ولى رناد
رناد بسرعة : لا يا ريم إنني أخاف منها لا
أريدها أرجوك
ريم ولماذا لا تحدثين ياسر فهو الذي يريد أن
يشتريها لك
رناد بهمس: أرجوك
ريم : ياويسر البنت تخاف فكما تعلم أنها رقيقه
جدا
وبهيام
هذا القطه
رناد وهي تركل رجل ريم بمعني اصمتي
ياسر اختار طيور ودفع ثمنها
في البيت
عماد بفرحه : أمي انظر إلى هذا القطه
الجميلة
الأم با ابتسامه : نعم أنها جميله مثلك تمام
في اليوم الثاني
في طاوله الطعام هشام: رناد ياسر يريد
الزواج بعد شهر لا أريد أن تذهبي معهم ألا بعد
الزفاف أنتي تعرفين التقاليد
رناد بخجل : مثل ما تريد فأنت بمثابة أب لي
الأم : وفقأكم الله وأنت يا هشام إلى متى
هشام با ابتسامه : هل تردين التخلص مني يا
أمي ^^
في الحديقة
كانت ريم مشغولة بقرائه احد رؤيتها وتنظر
إلى أخيها يلعب مع القطه الجديد أطلق عليها
اسم عامر وبينما استغرقت في القراءة
نظرت إليه ولم تجده
فذهبت تبحث عنه و سمعت صوته خلف
المنزل
عماد: لا أنا أحب أختي جدا وهي تحبني
:…………………………………………. .
عماد: ماذا تقول هل تريد العب معها كذلك
:…………………………………………. ….
عماد: اخبرها انت
: لم يحن الوقت صدقني سوف نستمتع كثيرا
كاد قلب ريم أن يتوقف وسرت قشعريرة
بعمودها الفقري هذا صوت شخص بالغ غريب
عنها
وبسرعة ذهبت إلى مكان عماد
ريم بخوف تنظر إلى عماد كان لا يوجد معه أي
شخص غير القطه الذي أطلق عليها اسم
عامر
ريم : من الذي كان يحدثك ألان
عماد بكل برائه وهو يأشر على القط
:عامر
ريم بخوف : عامر من
عماد : عامر القطه
ريم تنظر إلى القطه كان شكلها أكثر من عادي
وكانت تلعق رجليها
بكل برائه
ريم : عماد الحيوانات غير ناطقه نحن البشر
فقط
عماد: ولكن
ريم مقطعه حملت أخيها ورجعت إلى المنزل
ظهر فوق رأس ريم الكثير من علامات
الاستفهام والله سمعت صوت شخص كبير من
سابع المستحيلات هذا الصوت الرجولي يخرج
من حنجرة أخيها الذي لم يتعدي السادسة !!
داخل المنزل أردت ريم اخذ عماد للنوم معها
الشمس غربت وهي لم تزل تفكر في صوت
الشخص الغريب طبعا القطه تنام في الصالة
بينما هي مستغرقة في النوم أزعجتها حركه
عماد الكثيرة كان عماد نائم بكل هدوء قبلت
جبينه و وأكملت نومها أيقظها صرخت أمها
المصدومة أفاقت ريم متسائلة ولكنها لم
تستغرق لفهم الموضوع كثير لقد كان النائم
بجوارها القط بكل خوف أبعدته عنها
الأم بنظره لوم
وبصراخ : لما عماد نائم بالأرض
عماد استيقظ على صوت صراخ
ريم بعصبيه : عماد لماذا أدخلت عامر الغرفة
عماد : هو قال لي انه يريد النوم معنا
الأم : من الذي قال
عماد : عامر
الأم وهي تنظر إلى ريم با استغراب: هل
يقصد القط
ريم : عماد كم مره قلت الحيوانات ليس لها
ألقدره على الحديث
عماد وبدا يبكي : ريم والله لم افتح له الباب
لقد مر من خلاله
مثل أفلام الكرتون
الكل كان مستغرب كلام عماد
نهايه الفصل الثاني توقعاتكم ^_^
رناد بصوت عالي :ماذا تقولين القطه تتحدث
ريم: هذا هو الكلام الذي يقوله عماد دوم لقد
كرهت جميع القطط
رناد : الذي اعرفه أن الأطفال دوم يحبون تأليف
القصص وتصديقها
ريم : لم يكمل سنته السادسة وقصته
محبوكة
رناد : غريب جدا عمتي سهام ماذا كان موقفها
ريم : رفضت أن عامر ينام معنا داخل المنزل
رناد مداعبه: حتى أنتي تطلقين عليه عامر
كان هشام يسترق السمع وبعد ما أغلقت رناد
الهاتف
رناد: هشام هل سمعت عماد يقول أن القط
يتحدث معه
هشام : تعلمين أن الأطفال يستطيعون
مشاهده الجن بكل سهوله
رناد: اقطع الحديث يا هشام كم تعلم إني
شديدة الخوف
هشام بتفكير : فيه حالات كثيرة عندنا تعاني
من إمراض غريبة
تختفي فجاه وتظهر فجاه من غير مبرر وفي
أشخاص يصبون
بالشلل والعمى ولكن التحاليل تثبت انه لا
يوجد مشكله من منعه
السير أو النظر
رناد : ماذا تقصد يعني هل يصاب بالشلل وهو
معافى بدون مشاكل بدنيه
هشام : نعم
رناد بخوف : هشام توقف أرجوك فانا اخشي
أن لا استطيع النوم
ياسر في الحديقة يحدث القطه وينظر إلى ريم
مداعب
ياسر: عامر أنت تحب ريم صح تستطيع أخذها
وتذهب بها بعيد
جدا فأنت تعلم كم هي شريرة
ريم: اجل دع عامر يخبرك عن إخبار رناد
ياسر: وهل ستخسرين زبونك الدائم
ريم : نعم زبون مهم حتى من كثر ما أنت مهم
أتيت لي بقطه ناطقه
ياسر :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
في هذا الإثناء كان هشام في المستشفى
مع زميله
هشام :كان اليوم طويل جدا
زياد:نعم نسيت أن أخبرك أن الممرضة غادة
تسال عنك كثيرا
هشام بتفكير : لقد حدثتها بالأمس أذا أردتني
في شي فقالت لا
زياد: غريب لماذا هي دائمة السؤال عنك
ولست أنا فقط بل تسال عنك بعض الاطباء
والممرضين
زياد بضحكه مكر : اعتقد إنها أصبحت من
صفوف المغرمات بك
فأنت تتملك من الشكل الجمال الكثير والجاذبة
هشام بحزن : ولكن بعض الأشخاص أنا بمثابة
الجحيم لهم
زياد : هل تقصد ابنه عمتك
هشام : وهل تعرف غيرها هي الوحيدة التي
اطلب النصح منك عن كفيه التعامل معها
زياد بمكر : هل أجرب خطبتها وسرقتها منك
هشام: لم تفعل ذلك فأنت تعلم انك بمجرد
التفكير تكون في عداد الموتى
زياد : هههههه
لم افعل فأنت تعرف تماما الوحش الذي يوجد
لدي في البيت
هشام : حرام عليك هل تسمي أم خالد
بالوحش
زياد با الاكتئاب : لم تكتفي فمازلت تراقب
هاتفي الخاص
هشام : أنا لا ألومها في شهر واحد يا زير
النساء تكتشف 7 فتيات
لو كنت مكانها لجعلتك مطفئه لسجائري
زياد:ههههههههههههه
فلحمد الله انك لست بزوجتي
هشام: عن إذنك يا زوجي العزيز فا ألان لدي
مناوبة على بعض المرضى احذر واشر على
عيونه فانا ارقب كل تحركاتك
كانت ريم في الحديقة تقرأ سلسله سافاري
ومندمجة مع إحداثها
هي سلسله تتحدث عن طبيب شاب يعمل
في إفريقيا لمطارده الإمراض هناك اسمه علا
ولان ريم تحب الطب بشكل عام
فأحبت هذي السلسة جدا بعد ما انتهت من
قراءة العدد
نظرت إلى أخيها عماد الذي يلعب مع القطه
ريم بنفسها المفروض نبعدها عن بيتنا نهائيا
فقلد صرت اكرهها
وبصراخ لكي يستطيع سماعها عماد
:عماد لا تذهب بعيدا ولا تذهب خلف البيت أبدا
عماد : هو عامر قال لي وانأ رفضت
ريم تنظر إلى القط وتحدث نفسها شكلها
جميل وطبيعي جدا لا يبدو عليها الخبث ضربت
رأسها هل أصابني الخبل أطلق على القطه
صفه الخبث
في هذا الإثناء اتصلت عليها رناد
: ما إخبارك ريوم اشتقت اليك
ريم : أيتها الكاذبة فا أنا قبل يومين كنت
موجودة في بيتك حتى صلاه الفجر تقلد صوت
هشام لقد اقترب زفافك وأنتي تعرفين التقاليد
هل يعتقد أخي منحرف أو ماذا وبضحكه
اعترف انه منحرف ولكن أظن انك أكثر منه
انحرفاً
رناد بخجل : أتمنى أن يصعقك كهرباء لدرجه
الاحتراق
أن ياسر ليس بمنحرف انه شديد الخجل
ريم بضحكه :وكيف علمتي انه شديد الخجل
هذا دليل قاطع على شده أنحرفك يا فتاه
رناد: ههه أرجوك اذهبي لتموتي ألان المهم
وسن تريد منا الذهاب لزيارتها بعد صلاه
المغرب استعدي سنأخذك معنا
ريم : أخوك مثل شوكه السمك يسبب لي
اختناق
رناد : حتى أنتي تتسببين له اختناق عند
تواجدكم في مكان واحد ينشب عراك بينكم
ريم : أريد أن اذهب لاستعد سوف انتظرك
الساعة 7
رناد: اتفقنا
أخذت ريم عماد أصحبت شديدة الخوف أن
تترك أخيها مع القط بمفردهم بعد اعتراض
استسلم عماد ودخل معها
كنت ريم إمام التسريح تسرح شعرها
التفتت إلى السرير لتأخذ العدد إلى قرأته من
سلسلتها لترجعه إلى مكانه ولكن لم تجد
الكتاب فلقد كان القط بوسط سريرها
انصدمت كثير لأنها متا كده أنها أقفلت عليه
خارجاً وأمها كنت تشاهد التلفاز بالأسفل ولم
تسمع صوت الباب ينفتح
ريم حاولت الخروج من غرفتها ولكن
طررررررررق
كان هذا صوت الباب عندما اقفل بمجرد
اقترابها منه حاولت تفتح الباب ولكن الخدر
أصاب كامل جسدها حتى لسانها أصبح ثقيل
كنت تضرب الباب بكل قوتها بمجرد أنها قبضتها
توصل الباب يختفي الصوت نظرت إلى القطه
كانت تناظر لها با المثل
ريم ببكاء: عامر اتركي أرجوك
كنت القطه تنظر إليها وحركت رأسها وبا
ابتسامه
: توعديني انك لن تتركيني خارج البيت ثانياً
تكاد ريم تقسم آن القط ابتسمت لها وحدثتها
وبعد ذلك فقدت الوعي
نهايه الفصل الثالث توقعاتكم^^
قرائه ممتعه محبتكم بسمه ^_^
بعد ما انتهي عماد من كلامه : سقط بالأرض من غير حرف أو
حركه
ركضت ريم وحملته منطلقه إلى غرفه ياسر
ريم بجنون وبين يدها عماد والدموع تكاد أن تحفر خدها
: ياسر عماد أنا السبب لن أسامح نفسي أبدا
وكانت في حاله انهيار شديد
كان نهاية مناوبة هشام وعند خروجه التقى بياسر وريم كانوا
يركضون
هشام بدون أن يسال تجاوز الصدمة سريعا اخذ عماد من بين
ذراع ياسر وركض إلى قسم الطوارئ
اجتمع الأطباء حول عماد وكل شخص يقوم بالعمل المطلوب منه
غادة : الضغط بحاله جيده وحرارته اقل من المعتاد ودقات قلبه
في تسارع ولكن ليس بمعدل خطير ولكن
ناظرت إلى ياسر وريم
وأكملت لابد أن ينتظرون خارجاً
هشام: ياسر ريم لو سمحتما
قطعته ريم حديثه بصوت باكي : هشام أرجوك اتركني فانا السبب
لن أسامح نفسي ما حييت وبلوعة أرجوك لا
أريد الخروج
لن….. اصدر أي إزعاج أعدك وبدون وعي منها
أمسكت يده
هشام بابتسامه حنان : غادة ااتي لها بكرسي
لتستريح ونظر إلى
ريم وأكمل حديثه: أتثقين بي
ريم بعيون امتلأت دموع لم يسبق لهشام
مشاهدتها
وبكل ثقة : جداً
في المستشفى قالوا أن السبب كان قله
تغذيه برغم انه كان يأكل
بانتظام مع أهله والجروح التي كانت بيده
قديمه على قول الأطباء
انه لها أكثر من أسبوع
وبعد يوم من الملاحظة وبعد إقناع جمعية
التأهيل والتوعية
الاجتماعية انه لم يعاني من أي اعتداء من
أهله بالضرب أو
التجويع رجع البيت والكل محتار
ريم : عماد حبيبي أنا أسفه
عماد بطفولة: لما تعتذرين
ريم: إنا لست أخت جيده لك
عماد بطفولة: أنتي أجمل أخت دوماً تحكي
لي القصص وتأتين
لي بالحلويات
والألعاب
الأم : اذهب إلى غرفتك أريدك أن تنام وترتاح
امسك بإصبع أخته: أريد أن ابقي مع أختي
ياسر : ريم أريدك في غرفتي
ريم بحنان: عماد سوف اذهب قليلاً واتي إليك
وبصراخ حاضر
يا ياسر قبلت وجنته وذهبت
في غرفه ياسر كان الجو مخيم بالهدوء
وبعد فتره صمت تحدث الاثنان في وقت واحد
ريم: أبدا أنت
ياسر: لا استطيع تخيل الأمر حتى فالكلام الذي قلته لنا
يصعب على العقل تصديقه
ريم بحزن: هل تعتقد إنني احلم
ياسر : لو كنتي تحلمين لكانت الجروح حلما
وكنت أنا حلماً
فا الطبيب يقول في التحليل أن عماد لم
يأكل منذ 3ايام برغم أن له فتره وشهيته
مفتوحة جدا لطعام
وان الجروح كان بسبب قطه
ريم بدموع : انه يريدني أنا فقد قالها بشكل لا
يقبل الشك فيه
أريد مساومته أريد أن يأخذني بدل عنه
يأخذني بعيدا لا أريد لي
أخي أن يتضرر ولا أريد أن أكون سبب لحزنكم
لم اعد أخاف فليأخذ ما يرد عليه اللعنة
وارتمت بحضن أخيها لتخفيف الألم الذي تشعر
به داخلها
في مكتب هشام كان يفكر عن كيفيه التخفيف
عن ريم لم يسبق له
مشاهده دموعها من قبل وكانت تجربه لا يحب
تكررها فريم
بالنسبة له شي كبير حتى لو كانت تصرفاته
تدل على عكس ذلك
اتصل على رناد
هشام : اممممممممم رناد أنا رفضت ذهابك
إلى بيت عمتي سهام
لان الأعراف والتقاليد ترفض ذلك وزفافك لم
يبقى عليه الكثير
ولكن………؟؟؟؟
ولكن ريم بالحاجة اليك
اذهبي إليها وخففي ألمها فانا اتركها أمانه
برقبتك
ابتسم بهدوء إنني اعلم كم هي عنيده وسوف
تواجه الصعاب
معها
ولكن
اجبريها على الأكل لا تدعيها جائعة
وانك معها قولي
لها
انها ما تزال قويه وصعبه الانكسار اخبريها أنها
المرأة الوحيدة
الذي انحنى لها الضعف باكين خائفا من
الاقتراب منها
أرجوك وبتردد أرجوك قول لها لا تبكي لو كان
انكسارها شخص
لقتلته لو كان دموعها نار لأطفأته
بعد لحظه سكوت من الطرفين
رناد: هل تظن انه من واجبي أن أقول لها هذا
الكلام
هشام:……………………………………
رناد : هناك مشكله صغيره
هشام باستغراب : مشكله؟ّ!
رناد: نعم فا أنا أنثى ولا استطيع إن أكون لها
أب
هشام ابتسم : والمطلوب مني أن أجاملك
واضحك على دعابتك
السخيفة
رناد بصدق:باستطاعتك ذلك
هشام: سوف ينتهي أمرنا بعراك
رناد:لما لتحاول فإنها فتاه رقيقه وسوف
تستمع إليك
هشام بسخرية: بخصوص كونها فتاه رقيقه
دعيني اصدق رجاءا
رناد بتردد: هشام امممممممممممم لهذي
الدرجة تعشقها
هشام بصدمه من كلام أخته: وهل قلت لك
مسبقاً إنني اعشقها
شي من هذا القبيل
رناد : لا ولكن
هشام : ولكن ماذا شي طبيعي أنا أخاف على
ابنه عمتي فقد فقدنا
إباءنا في يوم واحد
رناد: صحيح أريد الذهب ألان
هشام: رافقتك ألسلامه
ضرب رأسه كا عقوبة على تهوره في الكلام
فهو يعلم علاقة أخته
بريم التي لا تخفي عنها شي
ريم أيقضها صوت رناد وعمتها
كانت بالحاجة إليهم جدا في هذا الوقت وبعد
العشاء ذهب الجميع
إلى بيته
كان عماد نائم بالأرض حملته الأم بين يديها
وذهبت به إلى
غرفتها
أغلقت ريم باب غرفتها بالمفتاح كما طلب منها
ياسر وإلام
بعد ما قرأت عدد جديد من روايتها غلبها النوم
……………………………………..
عندما فتحت عينيها كان عماد ملصق وجهها
لدرجه شعرت
با أنفاسه تلفح وجهها وكانت عينه شبه القط
تمام
كانت الغرفة مظلمة جدا لدرجه لم تتبين
ملامحه برغم اقترابه
الشديد ولكن عينيه تبعث نور فسفوري شديد
الوضوح
صرخت وعندما أردت أن تدفعه إلى الخلف لم
تجده
أخذت تبحث بخوف عنه كان يقف بجوار الباب
ريم تحاول تقاوم رجفتها وفتحت الابجوره
عماد بطفولة: ريم أريد النوم معك
ريم وشفتيها ترتجف : لماذا تصر أن تأذي أخي
افعل ما تشاء بي
ولكن اترك أخي وشانه أرجوك
عماد بضحكه شيطانه : هذا الأمر يرجع لي أنا
فقط أيكما اختار
ريم بصدمه عجز لسانها عن الحديث أصبح
صوت أخيها
كالرجال كبير وابتسامته لا تمت البشر بصله
عماد ومازلت ابتسامه الشيطان مرتسمة
بفمه: سوف اترك لك
عماد اليوم لتنامي معه وعندما تتغلبين على
خوفك آيته الطفلة
المشاغبة اطلبي من عماد
ان يجدني لا تخافي فعندما اترك جسد أخاك
لن آذيه سيسقط نائما
وكما قال فعلاً سقط عماد
نهايه الفصل الخامس توقعاتكم^_^
قرائه ممتعه محبتكم بسمه ^^
عند سقوط عماد حملته ريم وأرجعته إلى
سريرها حضنته أكثر
كما تريد أن يخترق صدرها لإدخاله وحمايته
إلى الأبد
نظرت إلى وجه وأصبحت تقول له بابتسامه
مشبعه بالدموع
: أريد أن تثق بي فأنا احبك جدا لن اجعل أي
كان بإيذائك
عماد أرجوك ثق بي فأنني لم اعد خائفة
سوف أحميك سوف أصبح أخت جيده أخت
تقدر على حميتك عندما لا تستطيع حماية
نفسك
وضعت يدها على جبينه واصبحت تقراء بعض
السور التى تحفظها
في اليوم التالي كانت تصطنع ابتسامه كذابة
ولقد قررت حمل كل هذا الإسرار دخل صدرها
الصغير لان أسرتها قد نالت حق الكثير من
الحزن سوف تهديهم ا كراميه لكونهم لطفاء
وتتحمل الألم بدلا منهم
إلام : ريم ماذا حصل فلقد كان عماد نائم
بجواري
ريم: أمي لقد كنت خائفة وأردت من بطلي
الصغير حميتي
عماد بطفولة : إنني لا اذكر شي يا أمي عن
كفيه انتقالي إلى جوارها
ريم تصطنع الحزن : ياسر هل تصدق لقد أتيت
به لكي يبعد الخوف مني ولكنه لم يستيقظ
تزوج رناد سريعاً فأنني أريدها أن تصبح
بطلتي ألقادمة
ياسر بابتسامه : لا تفكري بذلك حتى ابحثي
لك عن زوجاً لكي يصبح بطلك دعي زوجتي
وشأنها
عماد : أنها لا تحتاج احد غيري ونظر إلى أخته
أعدك إنني لم أنام ثانيه وسوف أتيك بسيفي
إلام تصطنع الحزن : وانأ من يبقى لحميتي إذا
كان الجميع سيذهب
وقفت ريم ونزلت على ركبتها مثل الفرسان
وقبلت يدي أمها
وضخمت صوتها: هل تقبلين بي حارساً اعلم
إنني فتاه ولكن
اضمن لك إنني سأكون أكثر فائدة من ياسر
وأصبح الجميع في عراك من فيهم يريد أن
يكون فارس الأم
انتهى حالهم يضحكون
ريم تحدث نفسها حقا لا أريد للي ابتسامتنا أن
تختفي سوف اخذ عنكم ألمكم أعدكم باذلك فا
ساعدتكم تعطيني القوه الكافية للمقاومة
في المستشفى كان بعض الناس يريدون
الاحتراق من شده الغضب
رهف : غادة الغضب ليس مناسب لكي
غادة والشرار يكاد إن يتطاير من عينيها : الم
تشاهدي قلقه عليها
الم تشاهديه كيف كان يحملها بين يده كأنها
كنز ولقد انتهت مناوبته
ولكنه كذب ليبقى إلى جوارها
رهف: أنها ابنه عمه هذا لا يعني انه يهتم بها
ليحبها فلديه سبب ثاني أيضا لا تستبقي
الإحداث
غادة : هل نظرتي إليها أن الفرق بينهما كبير
فان هشام شديد الوسامة وهي عاديه جدا
تكاد أن تكون قبيحة ليس لديها أي فرصه
إمامي أو إمامه
رهف : الم تسمعي أن إبائهم توفيا سويا
عندما انقلبت سيارتهم
أتوقع انه يعطف عليها بسبب ذلك فقد كان
ولده الذي يقود السيارة
غادة : تأكدي لن اسمح لها ابد أن تأخذ
فلتأخذه على جثتي
ان زياد اخبرني بحبه لفتاه وانه يريد خطبتها
حقا يا رهف أنا لا أريد أن يحدث هذا فانا
اعشقه وارتمت بحضن صديقتها رهف
وأصبحت تبكي بحرقه
في المكتب كان الجميع تعب من غرفه
العمليات
هشام: حقا انه يوم متعب جدا فانا عاجز عن
النهوض لشرب الماء
زياد: أن الوحش تتصل بي أريد قتلها
هشام : أريد من يذهب بي إلى المنزل ليس
باستطاعتي حتى
ركوب السيارة أرجوكم احملوني
زياد: كم هيا بلهاء أنها لا تعلم بهاتفي الغير
شرعي ومازالت تراقب الرقم الفارغ
هشام ينظر إلى زياد بجديه : حقا يا زياد متى
تريد التوقف فا انتم لديكم طفل ماذا سوف
تستفيد من ملاحقه النساء
زياد: أنت تعرف سبب
هشام : ليس بسبب انه عذر تريد به إقناع
ضميرك إنني اعرف أن والدك أجبرك على
الزوج من ابنه عمك وهي أيضاء لم يكن بيدها
الرفض لأنها مجبورة مثلك تماما وتزوجت
الفتاه التي أحببت من أخر ولكن هل سيتغير
شي ؟؟
زياد:……………………………………… ….
هشام: مكالمات الفتيات تشعرك بالراحة لا فا
عندما تذهب لبيتك وتنظر بوجه زوجتك التعب
تشعر بالذنب عندما كانت حامل
وتقوم بكامل وجبتك فانك تشعر بالذنب عندما
ولدت طفلك وجعلتك تشعر با إحساس الأب
وقتها كان صوت ضميرك يصرخ أنت لست من
باردين القلب شي طبيعي أنها تغار وتموت
عندما تشاهدك تحدث غيرها وتهتم إلى
أمرهم هذا ليست بسيطرة هذا كبرياء المرأة
الذي بداخلها
زياد مصدوم من انفعال هشام : هل كنت
امرأة في يوم ما اخبرني
فأنت تتحدث كا امرأة لها كبرياء وشموخ
وامسك بيد هشام قائلا
هل تقبلين الزوج مني سنياريتا
هشام:ههههههههههههههه لا هذي معلومات
حتى
الذي يعمل في ورشه السيارات يعرفها
زياد بوجه حزين وبجديه : اعدك سوف افكر
بهذا الشان جيدا
ولكن اخبرني مسبقاً هل تريد رقم غادة إنني
اشعر برغبة سقط عينها عند سماعها لصوتك