روايتي الاولى لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر ؟
أسائل دائِماً نفسِي : لمَاذا لا يكونُ الحُبُّ في الدنيَا ؟
لكلِّ الناسِ ، كلِّ الناس :” )
مثلَ أشعَّةِ الفجرِ ومثلَ الماءِ في النهْر ..
ومثلَ الغيْمِ ، والأمْطار ، والأعشابِ والزّهر !
…
أليس الحبُّ للإنسانِ عمراً داخلَ العُمرِ ؟
لمَاذا لا يكونُ الحُبُّ في بلدِي ؟
طبيعياً .. ومنسَاباً كمَا شعري على ظهْري ،
..لمَاذا لا يُحبُّ الناسُ في لينٍ وفي يُسْرِ ؟
كَما الأسماك في البَحْرِ
كمَا الأقمار في أفلاكِها تجْري !
لمَاذا لا يكُونُ الحُبُّ في بلدي ضرورياً
كديوانٍ من الشِّعْر !
*نزار القباني*
البارت الاول :
صحت فرح من نومها على صوت مسج فتحت الجوال وهي كلها لهفة تبي تشوف محتواها :
*ياسيدتي كفاك نوما , انهضي من سريرك ليستقبل الصباح عذوبة صوتك وشفافية روحك *
ابتسمت وصلحت جلستها دقت عليه ورد من اول رنة : صباحك سكر
ضحكت ضحكة خفيفة وقالت : صباحي انتَ , وش الي مجلسك بدري ؟
….. : ابد مشتاقين لصوتك
فرح : يوه ياعيار
….. : شفيك ؟ صدق مشتاق لك
فرح : مو قد شوقي لك . ها افطرت او لسى ؟
…. : لا الحين نازل وبروح الدوام مرة وحدة
فرح : تمام
…. : يلا تامري على شي يالغالية ؟
فرح : سلامتك
… : يلا مع السلامة
فرح : لا لحظة فارس
فارس : أمري
فرح : انتبه لك
ضحك فارس : من عيني , أي أوامر ثانية ؟
فرح : أي ولا تمسك الجوال وانت تسوق وبس توصل ارسلي مسج
فارس : أن شاء الله
قفلوا الخط وقامت فرح من السرير تتجهز للجامعة
لبست تنورة سودة وقميص شيفون تيفاني حطت لها قلوس ومسكرا واخذت شنطتها وعباتها ونزلت
نتكلم في بطلة روايتنا *فرح* :
عمرها 21 , تدرس علم اجماع سنة ثانية , طولها متوسط , بشرتها برونزية , وعيونها بنية وواسعة
من الطبقة المتوسطة تعيش مع امها وابوها واخ واحد , هي مع فارس في علاقة حب من سنة وشهرين
وبتعرفوا كيف تعرفت عليه من الاحداث الجاية .
نزلت فرح وسلمت على امها وابوها جلست ع الطاولة ومامدى انها تحط لقمة ف فمها الا واتصلت حنان تخبرها ان وصلت , تركت الي في يدها وقامت .
طلعت لحنان وركبت السيارة صبحت عليها وصاروا يسولفوا وما وصلوا بوابة الجامعة الا يدق جوال حنان : هلا نور
نور : هلا بيك فيينكم تأخرتوا !! ترا ماباقي الا نص ساعة على المحاضرة متى بتشرفونا ؟
حنان : ذا وصلنا للبوابة انتي وين ؟
نور : تعالوا لي في الكفتيريا
حنان : طيب
نزلوا فرح وحنان الجامعة وراحوا على الكفتيريا
حنان : يووه فرح شوفي من مع نور
تأففت فرح وعفست وجهها : يالله ذي ما افتك منها في المحاضرات تجي بعد هنا !!
حنان : يرحم امك امسكي اعصابك وبلاها مشاكل من اول الصبح
فرح : بحاول
*عند نور وهنوف
الهنوف: تدرين ان السايق اليوم عنده مشوار مع امي وماظن راح يمرني
نور : يووه اجل مين راح يجيك ؟
الهنوف : مدري اتوقع ان اتصل بولد عمي فارس عاد ماعندي غيره
نور : ليش هو ماعنده دوام ؟
الهنوف ابتسمت : الا بس اكيد بيجي علشاني
*وصلوا حنان وفرح لعند نور وهنوف
حنان : صباح الخير
نور : اف ترا مرة تأخرتوا مابنقدر نسولف
فرح : مو مشكلة نسولف بعد المحاضرة
دخلت فرح والهنوف محاضرتهم ونور وحنان كل وحدة على محاضرتها
*في المحاضرة
كان جو جدا ملل والكل لاهي بشيء
فرح كانت تشخبط في الكتاب والهنوف تسولف على الجوال
*عند الهنوف كانت تكلم فارس وتقنعه ان يجيها
الهنوف : هلا فارس
بعد خمس دقايق رد عليها
فارس : هلا
الهنوف : ممكن اطلب طلب ؟
فارس : تفضلي
الهنوف : يصير تجيني نهاية الدوام ؟ لان السايق مشغول مع امي .
فارس : ما اضمن لك اجي لان عندي حوسة في المكتب اذا تبي ارسل لك سايق بيتنا
الهنوف بوهقة : لا لا خلاص انا بدبر الوضع
*انتهت المحاضرة بسلام
تجمعوا البنات عند الكفتيريا وظلوا يسولفوا لين الساعة وحدة
اتفقوا مع الهنوف ان سايق حنان يوصلها ونور تكمل محاضراتها
*عند بوابة الجامعة وهم ينتظروا السايق
كانت موجودة سيارة وكان الي فيها يدق البوري
التفتوا كلهم على السيارة
فجاة الهنوف شهقت : ففففارسسسس
وكانت تأشر بيدها على السيارة
الهنوف بابتسامة شاقة حلقها : شكرا بنات , ولد عمي جا لي , باي
ومشت بدون لا تسمع ردهم
فرح كانت تحت تأثير الصدمة وكل الشياطين فوق راسها .
رأيكم ببداية الرواية ؟
توقعاتكم : جية فارس للجامعة كانت لمين بالضبط ؟ واذا كانت لهنوف وش الي غير رايه ؟
صحت فرح من نومها على صوت مسج فتحت الجوال وهي كلها لهفة تبي تشوف محتواها :
*ياسيدتي كفاك نوما , انهضي من سريرك ليستقبل الصباح عذوبة صوتك وشفافية روحك *
ابتسمت وصلحت جلستها دقت عليه ورد من اول رنة : صباحك سكر
ضحكت ضحكة خفيفة وقالت : صباحي انتَ , وش الي مجلسك بدري ؟
….. : ابد مشتاقين لصوتك
فرح : يوه ياعيار
….. : شفيك ؟ صدق مشتاق لك
فرح : مو قد شوقي لك . ها افطرت او لسى ؟
…. : لا الحين نازل وبروح الدوام مرة وحدة
فرح : تمام
…. : يلا تامري على شي يالغالية ؟
فرح : سلامتك
… : يلا مع السلامة
فرح : لا لحظة فارس
فارس : أمري
فرح : انتبه لك
ضحك فارس : من عيني , أي أوامر ثانية ؟
فرح : أي ولا تمسك الجوال وانت تسوق وبس توصل ارسلي مسج
فارس : أن شاء الله
قفلوا الخط وقامت فرح من السرير تتجهز للجامعة
لبست تنورة سودة وقميص شيفون تيفاني حطت لها قلوس ومسكرا واخذت شنطتها وعباتها ونزلت
نتكلم في بطلة روايتنا *فرح* :
عمرها 21 , تدرس علم اجماع سنة ثانية , طولها متوسط , بشرتها برونزية , وعيونها بنية وواسعة
من الطبقة المتوسطة تعيش مع امها وابوها واخ واحد , هي مع فارس في علاقة حب من سنة وشهرين
وبتعرفوا كيف تعرفت عليه من الاحداث الجاية .
نزلت فرح وسلمت على امها وابوها جلست ع الطاولة ومامدى انها تحط لقمة ف فمها الا واتصلت حنان تخبرها ان وصلت , تركت الي في يدها وقامت .
طلعت لحنان وركبت السيارة صبحت عليها وصاروا يسولفوا وما وصلوا بوابة الجامعة الا يدق جوال حنان : هلا نور
نور : هلا بيك فيينكم تأخرتوا !! ترا ماباقي الا نص ساعة على المحاضرة متى بتشرفونا ؟
حنان : ذا وصلنا للبوابة انتي وين ؟
نور : تعالوا لي في الكفتيريا
حنان : طيب
نزلوا فرح وحنان الجامعة وراحوا على الكفتيريا
حنان : يووه فرح شوفي من مع نور
تأففت فرح وعفست وجهها : يالله ذي ما افتك منها في المحاضرات تجي بعد هنا !!
حنان : يرحم امك امسكي اعصابك وبلاها مشاكل من اول الصبح
فرح : بحاول
*عند نور وهنوف
الهنوف: تدرين ان السايق اليوم عنده مشوار مع امي وماظن راح يمرني
نور : يووه اجل مين راح يجيك ؟
الهنوف : مدري اتوقع ان اتصل بولد عمي فارس عاد ماعندي غيره
نور : ليش هو ماعنده دوام ؟
الهنوف ابتسمت : الا بس اكيد بيجي علشاني
*وصلوا حنان وفرح لعند نور وهنوف
حنان : صباح الخير
نور : اف ترا مرة تأخرتوا مابنقدر نسولف
فرح : مو مشكلة نسولف بعد المحاضرة
دخلت فرح والهنوف محاضرتهم ونور وحنان كل وحدة على محاضرتها
*في المحاضرة
كان جو جدا ملل والكل لاهي بشيء
فرح كانت تشخبط في الكتاب والهنوف تسولف على الجوال
*عند الهنوف كانت تكلم فارس وتقنعه ان يجيها
الهنوف : هلا فارس
بعد خمس دقايق رد عليها
فارس : هلا
الهنوف : ممكن اطلب طلب ؟
فارس : تفضلي
الهنوف : يصير تجيني نهاية الدوام ؟ لان السايق مشغول مع امي .
فارس : ما اضمن لك اجي لان عندي حوسة في المكتب اذا تبي ارسل لك سايق بيتنا
الهنوف بوهقة : لا لا خلاص انا بدبر الوضع
*انتهت المحاضرة بسلام
تجمعوا البنات عند الكفتيريا وظلوا يسولفوا لين الساعة وحدة
اتفقوا مع الهنوف ان سايق حنان يوصلها ونور تكمل محاضراتها
*عند بوابة الجامعة وهم ينتظروا السايق
كانت موجودة سيارة وكان الي فيها يدق البوري
التفتوا كلهم على السيارة
فجاة الهنوف شهقت : ففففارسسسس
وكانت تأشر بيدها على السيارة
الهنوف بابتسامة شاقة حلقها : شكرا بنات , ولد عمي جا لي , باي
ومشت بدون لا تسمع ردهم
فرح كانت تحت تأثير الصدمة وكل الشياطين فوق راسها .
رأيكم ببداية الرواية ؟
توقعاتكم : جية فارس للجامعة كانت لمين بالضبط ؟ واذا كانت لهنوف وش الي غير رايه ؟