السﻼم عليكم حبيت اكتب روايه من خيالي يمكن الموضوع مستهلك نوعا ما بس حاولت اغير بأحداث جديده وان شاء الله تعجبكم**
البارت اﻷول**
وها انا اسرد قصتي لكم قصتي بعيون اهلكها البكاء وقلب يصرخ الما وجسد أهلك ومات**
في 25 اكتوبر يوم السبت**
أغلقت باب السيارة واغمضت عيناي وتنهدت بهدوء**
قال لي : مابك هل جئتي لتغلقي فمك ؟**
أنا : أتأملك ﻷول مره واخر مره في حياتي أتأمل الرجل الذي أحببته الرجل الذي ضرب بحبي عرض الحائط أتأملك قبل أن تذهب بعيدا مع زوجتك وبودي أن أقول قبل أن تسرقك مني لكنك لم تكون يوما لي أتأملك وقلبي يبكي حزنا**
صمت ما يقارب خمس دقائق : ازيلي الغطاء عن وجهك أريد أن أعرف من انتي ؟**
أزلت الغطاء انسدل شعري الناعم على أكتافي بهدوء**
انفجر ضاحكا ودموعه تملئ وجهه من شدة الضحك : أنتي فتاة الخامسة عشر! عودي إلى السوق بالتأكيد أباك يبحث عنك بالمﻼهي**
حبست دموعي بالقوه فتحت الباب وانا أصرخ داخلي بقهر
أمسك بيدي قبل ان اخرج : ﻻ تقرأي كتب الكبار مره أخرى واخلدي للنوم باكراً غداً عندك مدرسه**
واكمل ضحكه**
أفلت يدي أغلقت الباب وعدت للسوق
قلت لصديقتي: هيا أنا متعبه أريد العوده**
قالت لي: لماذا لم نجلس كثيرا**
: مره اخرى أحس بالصداع**
: حسنا كما تريدين**
صعدت للسيارة وأنا أحس بسكاكين في قلبي**
عدت للمنزل أغلقت باب غرفتي وانفجرت بالبكاء**
بعد شهرين**
استطعت أخيرا أن أخذ بطاقه للذهاب إلى حفل زفافه بعد ان اخذتها من ابنة أخته سيتزوج بعد أسبوعين قلت لخالتي ﻷن أمي متوفيه إنه حفل زفاف شقيقة صديقتي**
بعد أسبوعين
لم انم جيدا فكل فكري به , ارتديت فستان أبيض طويل مزخرف باللون الذهبي وناعم جدا لم استطيع أن ارتدي كعب فوق الـ 3 سم ﻷن طولي 171 ! احب ان ارفع شعري لكنتي لم أرفعه كان منسدل بنعومه على أكتافي ﻷنه يحب الشعر المنسدل كثيرا نظرت بالمرايا برضا تام**
طرقت الباب خالتي : هل انتهيتي حلوتي ؟
أبتسمت : نعم**
فتحت علبه صغيره ناعمه بها خاتم من الذهب لمعته قويه كان جميل جدا : رأيته اليوم في سوق الذهب واشتهيته لك
كنت انظر إلي ذلك الخاتم بهدوء وسرحان كنت أتخيله "الدبله" خاصتي التي تربط اسمه بأسمي أفقت من سرحاني على صوت خالتي**
خالتي : ماذا ألم يعجبك ؟
قلت بسرعه : ﻻ على العكس أحببته كثيرا شكرا لك
قبلت رأسها وأخفضت نفسي ﻻضمها**
ضحكت بهدوء : من يرا طولك ﻻ يقول انك بالخامسة عشر**
قلت بضحكه ناعمه : يبدو أن طولي سيتوقف هنا لم يزيد طولي سوا سانتي واحد من تسعة شهور
أبتسمت : حتى وان وصلتي إلى 190 لن تكبر عني ابنتي الجميله**
تنهدت : خالتي ﻻ أريد البكاء اﻵن**
قالت لي بحب : حسنا اذهبي واستمعتي**
ودعتها وذهبت وقلبي يخفق بسرعة البرق**
ونوقف لين هنا اليوم**
واذا شفت ردود بنزل
قراءه ممتعه
. البارت الثاني**
وصلت إلى الزواج بسﻼم**
كنت أسير بخطوات واثقه وهادئه جلست في اﻷمام**
ومضت الساعات وانا مازلت جالسه**
عدة دقائق وقالوا لنا أن نتغطى ﻷن العروس ستزف اﻵن**
ماهي خمس دقائق ورأيته ضاع الكﻼم غرقت في دوامة عشقي له .
لكن مهﻼ العروس ﻻ تصل إلى ربع جمالي !! أوه نواف لطالما كان ذوقك سيئ بالنساء !
كان يهمس بإذنها بحب لم استطيع الجلوس أكثر وانا أحبس دموعي بكل قوتي واردت الخروج وﻻ اهتم أن قطعت تلك الزفه اللعينه بسبب مروري لكنني أريد الخروج اﻻن أحسست أن النار تسري بعروقي ودمي يغلي عندما رأيته يدور بها والجميع يصرخ بحماس**
لكن يبدو أن الغليان في دمي وصل إلي رأسي ماهي ثواني وفقدت الوعي**
ﻻ أعلم ماذا حصل وقتها**
فتحت عيناي بصعوبه وكان رأسي يؤلمني كثيرا وجدت نفسي بالمستشفى والمغذي بيدي قال بحقد : بالطبع سيؤلمك رأسك بعد الذي فعلته !!
استرجعت ذاكرتي بسرعه حاولت أن أقف بسرعه لكن بائت محاولتي بالفشل بسبب تعبي قلت بهدوء : ماذا حدث**
صرخ بعصبيه : لم يحدث شيء فقد أفسدتي حفل زفافي !!
قلت بفرح : طلقتها ؟
قال بحقد وعيانه تلمع بغضب : مسببه للمشاكل!! ، أول تحذير وأخر تحذير أن فكرتي اﻻقتراب مني مره اخرى سوف يكون عقابك شديد !
رمى علي هاتفه : اتصلي بأبيك ليأتي ويأخذك !**
قلت بهدوء : ﻻ أعلم اين هو**
قال بسخريه : فتاة مثلك بالطبع لن تعرف أين أبيها فهي تﻼحق الشبان !
اثار غضبي وقلت : ﻻ اﻻحق أحد أبي مطلوب من إسرائيل من ثﻼث سنوات وﻻ أعرف عنه شيئا !
قال بملل وهو ﻻ يصدقني : إذا اتصلي بإمك**
قلت بحزن : توفت من ثمان شهور**
قال باستهزاء : أتمنى أن تحلقين بها مبكرا**
قلت بغضب : لماذا تاحدثني هكذا !!
قال بغضب أكبر : أفسدتي زفافي للتو ! أخخ تبا فتاة في الخامسة عشر تفسد زفافي أنا !!!**
قلت له : ولماذا أفسدته لماذا لم تأخذني إلى المستشفى أي واحده من النساء**
صمت قليﻼً : العروس صدمت ﻷنني عرفتك عندما نظرت إلى وجهك وصرخت بأسمك شهق الجميع وكان من الصعب أن أتركك بعد أن صرخت بأسمك امام المﻸ !**
قلت بأمل : ولماذا صرخت بأسمي**
قال بغضب وهو يحطم آمالي التي بنيت من ثواني : صرخت من هول مصيبتي !
قلت بحزن واضح : لماذا تقول ذلك إنها أول مصيبه !
صرخ بغضب : جلدت مئة جلده بسببك عندما صعدتي إلى سيارتي قبل شهور خرجتي من هنا وسحبتني الهيئه من هنا**
شهقت بسرعه : حقا أعتذر منك اهه ليت أيديهم حرقت قبل أن يمسوك بأي اذى**
قال بسخريه : ليت يدك أنتي احترقت ﻻ أيديهم !
لم استطيع أن اكتم حزني قلت بصوت حزين : أعطيني هاتفك**
رمى لي الهاتف واتصلت بالسائق ليأتي
سحب الهاتف بعنف : هل سيأتي أحد ؟**
أنا بهدوء : نعم**
قال بتهديد : ابتعدي عني ! ﻻ أريد أن أسمع شيئا عنكِ سأذهب اﻵن وانسي رجل يدعى نواف**
لم أجاوب ﻷنه خرج ودخلت في دوامة بكاء عظيمه**
بعد ثمان شهور**
أصبحت اﻵن في السادسة عشر نواف لم يتزوج بعد سعيده أنني أفسدت ذلك الزواج بالرغم من إهانته لي**
كنت جالسه في غرفتي اقرأ كتاب مليئ بالفلسفه كما يحب أن يقرأ رن هاتفي معلنا أن نواف أنزل تغريده على التويتر قبل قليل
نواف : ملل قاتل**
لمعت فكره ببالي وماهي ثواني بدلت مﻼبسي وارتديت عبائتي وحجابي وخرجت**
مسرعة وانا مصره على تنفيذ فكرتي**
بعد ساعتين**
رن هاتفه ونزل مسرعا ليفتح الباب فتح عينيه بصدمه 30 كرتون بيتزا !! أخذ الورقه ليقرأها واشتد غضبه**
مرحبا انك نحيل جدا ! ما رأيك أن تسمن قليﻼً و تقتل هذا الملل بأكل البيتزا بما انك تعشقها ؟
مع حبي : مفسدة زواجك**
صرخ بغضب : تلك الفتاة !!
قبل ساعتين**
رن هاتفه : مرحبا نواف يتحدث ؟
العامل : سيدي نريد عنوان منزلك هنالك طلبيه مدفوعة الثمن إلى منزلك**
عقد حاجبيه : حسنا ………………**
اليوم التالي**
في المدرسه الثانويه الساعه 9:30 صباحا**
روان : اقسم هذا ما فعلته**
لميا : لم يؤذيك ؟**
روان ببرود : ﻻ استبعد أن يؤذيني فأنا مستفزه بالنسبة إليه**
أكملت ببتسامة : لكن أذيته ستكون عسﻼً على قلبي**
.تنهدت لميا : ﻻ أمل منك**
مر الوقت واتت الساعه 12:30**
خرجت من المدرسه بملل**
قال السائق بتوتر : سيدتي هنالك سيارة تﻼحقنا ؟
قلت ببرود : قف دعنا نرا ماذا يريد ؟
السائق بصدمه : هل أنتي متأكده ؟
أنا ببرود قاتل : نعم**
ثواني وفتح باب السياره بقوه سحبني وتأوهت بألم واحسست بأن رأسي يدور وخدي اليمين حار**
قال بعصبيه : هذه أول صفعه ! قلت لك ابتعدي عني أيتها الطفله! جربي أن تؤذيني مره أخرى وأقسم انني سأجعلك وقتها تكرهين حياتك وتتمنين الموت وﻻ تجدينه**
دفعني بقوه ورحل**
تأففت وانا اكتم دموعي بسبب اﻷلم من صفعته.**
البآرت الثالث**
عنيف ولكنني سأتمسك به !
بعد أسبوعين
نواف : ادخل**
السكرتير : هنالك انسه تريد مقابلتك**
نواف : دعها تدخل**
عض شفتيه بغضب وصرخ : ماذا تريدين !
ارتجفت من صرخته : يبدو أنك لست بحال جيد**
سحبني بقوه : كيف علمتي بمكان عملي ؟
قلت ببتسامه : من اﻵنستقرام**
دفعني بقوه وطحت بألم قال بحقد : قلت لك ابتعدي عني أﻻ تفهمين !!
قلت بألم : لكنني أحبك !
نواف بغضب : وانا ﻻ أحبك ابتعدي عني مللت منك**
قلت بأمل : ما بعد العداوة إﻻ المحبه
قال بحقد أكبر : ما بعد العدواة معك إﻻ القتل**
ابتسمت : مادمت انت ستقتلني أنا موافقه**
أمسك بعلبة الماء التي بجانبه وافرغها بوجهي شهقت من برودة الماء**
ضحك باستهزاء : اخرجي اﻵن بكرامتك**
قلت بغضب : تبا لك**
كانت الصفعه الثانيه التي أتلقاها منه تأوهت بألم : تؤلم**
قال بعصبيه : تستحقين اﻷكثر
ولﻸسف لم استطيع التظاهر بالقوه وخرجت وعيناي محمره وانفي كذلك من شدة البكاء و اثر يده مطبوعه على خدي .**
الساعه 12 ليﻼً أغلق نواف جميع حساباته بمواقع التواصل اﻻجتماعي حزنت قليﻼً لكنني سأستطيع الوصول إليه بالتأكيد**
بعد شهر**
نواف تأفف بملل وهو يدخل إلى المنزل منذ شهر عندما يعود إلى المنزل يجد باقة ورد وعشاء من صنف جديد كان يستغرب ﻷن الطعام ساخن موجود بالتوقيت وعندما راقب المكان لم يجد أحد يعلم أن الطعام من روان لكن الطعام لذيذ بالفعل وﻻ يستطيع مقاومته
في اليوم التالي**
عاد نواف إلي المنزل لكن هذه المره كان يوجد صندوق كبير مع العشاء و الورد عقد حاجبيه ادخل اﻷغراض وجلس فتح الصندوق صرخ بغضب ورفع هاتفه : أين انتي ؟
قلت بخوف :لماذا تصرخ يبدو أن الهديه لم تعجبك**
قال بغضب : قابليني في ………… اﻵن**
قلت بفرح : حسنا**
بعد نصف ساعه**
وصلت إلى المكان المطلوب كان مزدحم بشكل ﻻ يصدق تأففت ﻷنني أكره الضيق أبتسمت بخفه عندما رأيته متقدم نوحي صرخ فجأه بصوت عالي امام الجميع : ابتعدي عني ﻻ اريدك وﻻ اريد هداياك وان كنت تحبينني فعﻼ وتريدين فعل ما يسعدني ابتعدي عني**
وسحبني وقال بصوت عالي جدا : يا شباب فتاة رخيصه جدا من يريدها ويبعدها عني ؟**
نظرت إليه ولم يوجد أي تعابير على وجهي سوى الصدمه رحل وتجمع حولي الكثير من الشبان**
مسك احدهم يدي وصرخت برعب وبدأو بالتجمع حولي وابتسامات الخبث تعلوا وجههم القبيحه!
ركضت للسياره وانطلق السائق بسرعه**
ومجرد ما كنت بغرفتي انفجرت بالبكاء وانا اتذكر لمسات الشباب لجسدي**
بعد أسبوع**
لم أقطع عادتي كنت أضع الطعام وباقة ورد يوميا**
نواف تنهد : لن تترك عادتها أبدا !!
خالد : لماذا ترفضها إلى هذا الحد**
ناف باستهزاء : خالد تخيل أنا البالغ من العمر 30 عاما أغرم بفتاة تبلغ من العمر 16 عاما !**
خالد : لماذا ﻻ تقترب منها ربما عقلها أكبر من عمرها العمر ليس كل شي**
نواف : خالد أصمت تخيل ان أغرم بطفله !!
خالد : براحتك
بعد شهر**
نواف وقف بتعب وهو مرهق من الدوام رن هاتفه : مرحبا ؟
: مرحبا سيدي هنالك هديه لك في محل ………**
نواف توقعها من روان وكشر بملل : لن أتي إﻻ عندما تقول لي اسم صاحب الهديه**
: مم كانت سيده تدعى زهور**
تغيرت مﻼمحه بسرعه : حسنا سأتي حاﻻ !
ذهب بسرعه عاليه ليستلم الهديه**
فتحها بالسياره كانت هديه تقليديه ورد أبيض بﻼ رائحه وعلبه عطر وبطاقة صغيره كتب بها أحبك رش من العطر وأخذ يكح بقوه فتح النافذه ليستنشق الهواء رفع هاتفه : مرحبا يا حلوتي**
زهور : أهﻼ حبيبي**
نواف : شكرا على الهديه لم يحتاج أن تتعبي نفسك وجودك معي يغني عن ألف هديه**
ضحكت بحياء : شكرا حبيبي**
انطلق للمنزل وجد بوكيه ورد كبير مزين باﻷصفر واﻷزرق وبطاقتين رفعها ودخل إلى المنزل فتح البطاقه اﻷولى كانت حرف مثل كل مره تضع حرف في كل باقه فتح البطاقه الثانيه : مرحبا فاز النصر اليوم فريقك المفضل اعتقد إنها أول بطوله تشاهدها انت ؟! ههههههه امزح مبروك فوز فريقك مع أنني هﻼليه متعصبه واختياري لهذه الباقه كان صعب لكنني مستعده التخلي عن كل شي من أجلك**
ﻷول مره يبتسم بسبب كﻼمها اشتم رائحة الورد رائحته جميله ومنظره رائع كانت باقه من ورد عباد الشمس و ورد ازرق كبير مزين بشريطه صفراء**
بعد مرور أسبوع**
نواف خرج من الدوام بعصبيه وهو يصرخ على الموظفين بغضب رن هاتفه صرخ : نعم**
قالت بخوف : نواف مابك**
نواف تأفف : من أنتي ؟
قالت بحزن : أنا زوجتك السابقه**
نواف : نعم ماذا تريدين !
قالت بحزن : نواف أنا اسفه ﻷنني طلبت الطﻼق**
نواف بملل : لن تعودي إلى ذمتي بعد مافعلتيه ! تصرخين بنصف القاعه أيها الخائن تعرف غيري من النساء طلقني أي أسلوب هذا !!
يتبع..**
بس بنزل كمان البارت >رضيتي خخخخخ محد يزعل منكم عسولات
و أغلق الهاتف وتذكر روان لو انها لم تفسد حفل زفافه لكان اﻷن في صراع مع نفسه بعد ان علم انها وافقت على الزواج به بسبب ماله**
عاد إلى المنزل وجد باقة ورد كبيره حمراء وبطاقتين دخل إلى المنزل وفتح البطاقه اﻷولى ووضعها بالعلبه مع باقي اﻷحرف فتح البطاقه الثانيه : أريد مقابلتك**
ﻻ يعلم لماذا رفع هاتفه واتصل بها لك يتجاهلها : اين ؟**
قلت بهدوء : في …………**
قال بحده : 15 دقيقه بالضبط وتكونين هناك**
أجبته : أنا في المكان أصﻼ**
أغلق الهاتف وانطلق للمكان المطلوب**
نزلت من السياره وركبت سيارته في الخلف واغلقت الباب قلت بهدوء : أعلم انك غاضب اليوم جميع تصرفاتك تدل على ذلك لكن تذكر أن هذا الوقت سيمضي ﻻ أعلم انت غاضب بسبب العمل أو ماذا لكنني أعلم جيدا انك قوي ومثابر وستتخطى عائقك بسهوله أملي بك كبير جدا قال بهدوء : كيف علمتي ؟**
قلت بهدوء : حسابك الجديد على التويتر واﻻنستقرام كتابتك اليوم تدل على غضبك**
ضرب رأسه بقوه : انتي فعﻼ كالعلكه اﻻصقه بحذائي لكن مهﻼ لم أكتب شيء حزين اليوم**
قلت بضيقة صدر ﻷن كلمته أحزنتني : إﻻ تظن أن أربع سنوات كافيه ﻷفهمك نواف**
فتحت الباب ونزلت بهدوء وعدت إلى السائق وانطلق إلى المنزل**
بعد شهر**
نواف عقد حاجبيه : إنه اﻷسبوع الثاني لم تضع شي ولم تتحدث أو تزعجني ! ماذا يبدو إنها اهتدت وتركتني بحالي**
أبتسم براحه لكننه حس بضيقة صدر اتصل بصديقه خالد**
خالد : ماذا ﻻ ارى ورد اليوم**
نواف ضحك : يبدو إنها ابتعدت لم تضع شيئا من أسبوعين**
خالد : غريب ! ألم تعلم لماذا ؟
نواف بملل : ﻻ يبدو إنها اهتدت وأبتعدت**
خالد بشك : ﻻ أظن إنها ستتخلى عنك هكذا بهذه السهوله يبدو أن شيئا ما أصابها**
نواف : أحسن أتمنى أن شيئا أصابها لتبتعد هكذا**
خالد تأفف : نواف ! انت تضيع الفرص أتمنى لو أن أجد شخص يحبني هكذا لكنت طرت به في السماء
نواف صرخ : خالد كفى روان ليست موضوعنا**
خالد بغضب : لم تكون يوما بهذا السوء نواف مع أي شخص ! سِوا روان أن لم تذهب إليها أعطيني عنوانها ورقمها سأذهب أنا !
نواف : هل ستذهب ﻷهلها وتقول أريد روان حتما ستذبح !
خالد : سأتصل بها أوﻻ وبالتأكيد سأسعى ﻹقناعها بأنك رجل سيئ وانك ﻻ تستاهلها !
نواف ببرود قاتل: خذ رقمها من هاتفي اسمها علكه بحذائي !
خالد سحب هاتفه بنرفزه : أنت فعﻼ مستفز !
نواف باستهزاء : هيا إذا اذهب إلى تلك الطفله**
خالد : أعطيني العنوان**
نواف : بجانب ………… رقم منزلها 5**
خالد وضع هاتف نواف وخرج**
نواف : سيلحق بطفله هذا اﻷحمق !
بعد خمس دقائق**
خالد : يعني ستذهب انت ؟
نواف : نعم هل أنت متأكد أن هاتفها مغلق ؟
خالد : نعم اتصلت كثيرا ولكنها لم تجب
نواف : حسنا**
بعد نصف ساعه**
كان يطرق باب المنزل**
تحدث رجل بجانبه : ماذا تريد ؟
نواف بهدوء : عذرا لكن أين أهل هذا المنزل ؟
الرجل بحزن : توفت السيده التي كانت تسكن هنا منذ أسبوعين**
نواف فتح عيونه بصدمه : سيده ! لكنني أذكر أن كان هنا فتاة !
الرجل : نعم ابنة أختها كانت معها لكن منذ أن توفت خالتها لم نسمع خبر ولم تأتي هنا نواف عقد حاجبيه : عذرا لكن إﻻ يوجد لها خال او عم ؟**
الرجل : ﻻ أعلم أن كان يوجد لديها عم لكن لم يأتي أحد اختفت في ثالث يوم بعد وفاة خالتها ولم تعود
نواف بهدوء : شكرا لك**
ركب السياره ويديه ترجف بخوف ﻻ يعلم اين ذهبت عاد بذاكرته للخلف عندما أفسدت زواجه**
بالمستشفى**
رمى هاتفه : اتصلي بأبيك ليأتي ويأخذك !**
قالت بهدوء : ﻻ أعلم اين هو**
قال بسخريه : فتاة مثلك بالطبع لن تعرف أين أبيها فهي تﻼحق الشبان !
قالت بعصبيه واضحه : ﻻ اﻻحق أحد أبي مطلوب من إسرائيل منذ ثﻼث سنوات وﻻ أعرف عنه شيئا !
قال بملل وعدم تصديق : إذا اتصلي بإمك**
قالت بحزن : توفت من ثمان شهور**
عاد للواقع**
فتح عيونه بصدمه : ربما قد خطفت !!
ثواني وفتح جواله وهو يجري العديد من اﻻتصﻼت**
بعد 12 ساعه**
لم ينام كان يحادث جميع من يعرفهم ليجدها**
رن هاتفه وفتحه بسرعه : هل وجدت شيئا !
محمد : وجدتها في …………**
توسعت عيناه بصدمه: ماذا !!
محمد : اقسم لك رأيتها بعيوني**
ونوقف لهنا اليوم ♥..**
انا قلت لكم اني جديده بالمنتدى ليش محد خبرني هاه >>تحقيق هوه
االمهم في بنوته قمر علمتني وكنت مارح اكمل الروايه الا عشانها >>>احلفي ومين القمر ✽
شكرا حبيبي خذي البارت لعيونك
Lε๓oOη
Lε๓oOη
أفرح يا قلبيِ**
نواف : ماذا !!
محمد : اقسم لك رأيتها بعيوني والسائق يسحبها**
نواف أغلق هاتفه وانطلق بسرعه عاليه للمكان المطلوب**
بعد ساعه ونصف**
وقف السائق بصدمه عندما رأى مسدسا متجهه إلى رأسه صرخ بغضب : أين هي !!
السائق بخوف : في الغرفه المجاوره**
نواف صرخ : فهد تعال خذه**
دخل رجل طويل وعريض سحب السائق بعد أن لكمه بقوه**
رفس الباب وتحطم بسهوله كنت فاقده الوعي وممده على اﻷرض رفعني بسرعه وركض إلى السياره**
بعد مده**
فتحت عيناي بصعوبه وتعب**
بعد عشر دقائق استعادت ذاكرتي ماحدث**
صرخت بخوف وانا ابكي بألم**
فتح باب الغرفه بسرعه : أشش هو ليس هنا اﻵن**
قلت و انا ابكي : ابتعد ﻻ تقترب**
قال بهدوء : لن اقترب اقسم لك لكن أهدأي قليﻼً لنتحدث**
اكملت بكائي : ﻻ تغلق الباب
ترك الباب مفتوحا وجلس على الكرسي بهدوء : هذا هو الباب مفتوح لن اغلقه
بعد ساعه**
هدأت قليﻼً بعد أن حضر لي نواف عصير ليمون وهو يحاول بقدر اﻹمكان أن يجعلني اثق به**
نواف بهدوء : ماذا حدث**
قلت وانا ارجف : علم السائق أن خالتي توفت سحبني بالقوه وأخذني إلى ذلك المكان وقال لي أن هنالك رجل بأنتظاري ﻻ أعلم كم مضى لكن هذا الرجل لم يأتي وعندما حاولت الهروب لكمني بقوه
نواف : وبعدها ؟
عدت للبكاء : ﻻ أعلم وجدت نفسي هنا**
نواف : لماذا لم تأتي إلي ؟
روان وهي تبكي: ماذا أقول لك نواف خالتي توفت لتغضب وتصرخ بوجهي ماذا أفعل ؟
نواف تنهد : إﻻ يوجد لديك عم أو خال ؟!
قلت بهدوء : ﻻ يوجد لدي سوا خاله واحده اعتنت بي بعد وفاة أمي وأبي كما قلت لك أخذته إسرائيل قبل ثﻼث سنين وﻻ أسمع عنه أي شي بعد ذلك**
نواف تنهد : ستبقين عندي هنا
روان بسرعه : ﻻ داعي لذلك سأعود لمنزل خالتي**
نواف : مستحيل ! فتاة في السادسة عشر في منزل لوحدها فرضا أن ذلك السائق عاد أو تحرش بك أحد الجيران الدنيا ﻻ ترحم**
روان بهدوء : ولكنك لست مجبرا على اﻻعتناء بي**
نواف : مجرد شفقه لعلي ادخل بك الجنه ! ستبقين عندي إﻻ أن تتزوجي !
تذكرت خالتي وعدت في دوامة بكاء**
قال بهدوء : مابك !
روان ببكا : ضاعت حياتي تهت انا فقدت جميع احبائي !
نواف تنهد : أسمعيني جيدا الدنيا عوائق أبي طردني من المنزل عندما بلغت العشرين وقال تصرف بنفسك عائلتي ثريه جدا لكنهم فعلو ذلك ﻷعتمد على نفسي ! ﻻ اعتراض على حكم الله لكن ﻻ خيار أمامك سوا اﻷعتياد**
بعد أسبوعين**
لم ارى نواف أبد كنت اخرج في الليل أتناول أي شي في المطبخ واعود لم يأخذني سوا مرتين لجلب مﻼبسي واغراضي**
ارتديت عبائتي وحجابي وعدساتي أﻻصقه لونها بني غامق وضعت التان مثل عادتي أحب تغير مظهري ﻻ أظن أن أحدا يوما رأى شكلي الطبيعي خرجت بهدوء كان يجلس في الصاله وبيده هاتفه
نواف : حسنا حبيبتي اهه بالتأكيد ﻻ أحب سواك !
عضضت طرف شفتي نواف رجل لعوب منذ أن عرفته يحادث الف ويواعد مئه واﻹحتياط خمسون**
جلست في المقعد المقابل لمقعده الفاصل بيننا طاولة
أغلق هاتفه ونظر إلي**
قلت بخربطه : مم يجب أن أعود للداوم تغيبت كثيرا**
نواف : اين جامعتك ؟
قلت بهدوء : مدرستي في …………**
نواف ضحك باستهزاء : اوه نسيت انكِ طفله حسنا غداً ستداومين إذا ؟
تجاهلته واكملت : مم نعم لكن نواف عندي مﻼحظه صغيره**
نواف : ماهي ؟
قلت بهدوء : الطعام الذي تحضره انت مضر وﻻ يفتح الشهيه ! هل يمكنك أن تأخذني غداً للتسوق ؟
نواف : أكتبي ما تحتاجينه وسأحضره أنا**
قلت بنبره منخفضه : أفضل الذهاب أنا**
نواف تأفف : حسنا الساعه السادسه مساء سندهب
في اليوم التالي**
استيقظت من الساعه الرابعه استحممت وفردت شعري وضعت التان وارتديت عدساتي وضعت قليﻼً من الحمره الورديه على شفتاي رتبت كتبي في الحقيبة ارتديت عبائتي وجلست على اﻷريكه انتظره ثواني وخرج من غرفته وهو يرتدي بدله سوادء وقميص رمادي فاتح وربطة عنق سوداء ورائحة عطره تسبقه بدأ قلبي يخقق بجنون**
قال ببرود : هيا !
وقفت بسرعه وسرت خلفه ركبت في الخلف لكن سرعان مافتح الباب وسحبني بقوه لﻸمام دفعني بعنف واغلق الباب بقوه**
قال بغضب : لست سائق لخدمتك !
قلت بتنهيده : صباح الخير**
قال بملل : أي خير بوجهك !
تأففت وصرخت بألم عندما ضرب فمي بقوه : لماذا !!!
نواف : أسلوبك مستفز وﻻ اسمح ﻷحد أن يتأفف بوجهي**
صمت لم أقول شيئا من الطبيعي أن انفذ أوامره ﻻ مكان لي سوا الشارع ان طردني
في الليل الساعه 6:00 تماما كان هاتفي يرن : أنزلي أنا تحت**
ارتديت عبائتي ونزلت إلى السياره**
كنت ارتدي جينز غامق وكنزه بيضاء وحذاء كحلي غامق**
وصلنا إلى السوبر ماركت أخذ نواف عربه ودفعها بملل : حسنا هيا**