زوجة ( غاضبة ) من زوجها أرسلت تعاتبه . .
ياليتني زجاجة عطرك . . كل صباح تضغط على راسي و ( اتفل ) في وجهك !
… قال ناصح :
مع التحفّظ على بعض ألفاظ الرسالة . إلاّ أن ( الرومانسيّة ) في العتاب لها أثرها على الودّ والرحمة بين الزوجين . .
حين تغضب الزوجة من زوجها أو يغض الزوج من زوجته .. ليس مطلوباً منهما أن يخرجا عن ( الطبيعة البشريّة ) فكل إنسان ( يغضب ) حين ( يُستغضب ) . .
لكن المطلوب هو ( اللياقة ) في إشعارالطرف الآخر بأثر ( رعونة ) تصرّفه . .
والملاطفة في المعاتبة ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : إنّي لأعلم إذا كنت راضية عنّي أو غاضبة !
قالت : وكيف ذاك ؟!
قال : إن كنت راضية قلتِ ( ورب محمد ) ، وإن كنت غضبى قلتِ ( ورب إبراهيم )
قالت : نعم وربي ما أهجر إلاّ اسمك !
تلك ( رومانسيّة ) الذوق في المعاتبة . .
من اللّطف في المعاتبة :
– تجنّب السوء والفحش في الألفاظ والصوت والحركات .
على منهج : " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم "
– أن لا تستقصِ عند المعاتبة .
يعني لا تستقصي وتدقق في كل أمر أو تدققي في كل تصرف وتنشري لزوجك قائمة من الإدانات . .
يكفي في ذلك منهج ( عرّف بعضه واعرض عن بعض ) .
إن المقصود من المعاتبة ( تنقية الحب ) و ( تصفيّته ) ليعود بريقه أجمل من ذي قبل .
وليس المقصود منها : إثبات الذات أو الإدانة !
وفرق بين من يُعاتب ( ليُدين المحب) . .
ومن يعاتب ( ليجدد الحبّ )
تلاطفوا . . وتعاطفوا . . وتراحموا .
سلمتي وسلمت الانامل الذي طرحت لنا الجميل والهادف
والاجمل ان مخيلتي سافرت بي لعصر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وكيف انه عاتب السيده عائشه رضي الله عنها هذا العتاب اللطييف
سلمتي وجزاك الله الخير الكثيير
بانتظار جديدك عزيزتي
تقبلي مروري