بسم الله الرحمن الرحيم
إحدى الزوجات تقول :
كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة
أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ،
فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء
واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق
وتقول أخرى :
قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟
قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع .
استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك أنها سوف تنقطع ؟
أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ،
بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء .
تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت
قالت أخرى :
أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له
ببين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه
وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه .
وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة
وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله :
لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها
بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة
أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أرها لعلي أفتش جيداً عنها …
تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين الشوق في تعبيرات وجه ، وعزمت في نفسي
بعدها إلا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها ما استطعت
يعطيك العافية حبوبتي عالموضوع الحلو مع إني قد قريته بس برضه التذكير في هذي المواضيع مفيد والله يجزاك بالخير.